لماذا سحب الاحتلال الكتيبة 271 من معارك خانيونس؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلن #جيش-الاحتلال-الإسرائيلي مساء الأربعاء، #سحب #الكتيبة 271 التابعة لوحدة الهندسة القتالية بعد أسابيع من المشاركة في العدوان على #خان-يونس جنوبي القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال، في كانون الثاني يناير سحب كتيبة 7107 من قطاع غزة، وذلك بعد أشهر من المشاركة في العدوان على القطاع. وذكرت هيئة البث العبرية، أن الكتيبة التي تم سحبها من قطاع غزة، تعد إحدى كتائب الهندسة القتالية التابعة لقوات الاحتياط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش سحب الكتيبة خان جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صورة بانورامية إسرائيلية لتواجد جيش الاحتلال في قطاع غزة
مع قرب الحديث عن وقف مرتقب لإطلاق النار في غزة، رصدت أوساط إسرائيلية أهم المناطق التي يتواجد فيها الجيش في القطاع، سواء في جباليا شمالا حيث تم قطع الاتصال بمدينة غزة، أو محور نتساريم في الوسط، حيث توسعت المنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال إلى حجم مدينة، وفي رفح جنوباً حيث تعمل القوات على العثور على الوسائل القتالية، وهدم المزيد من منازل الفلسطينيين، ما يعني تعميق جيش الاحتلال لتواجده على ثلاثة قطاعات داخل غزة، وسط مزاعم بأن الضغط المستمر سيدفع نحو إبرام صفقة التبادل.
إيتام آلمادون المراسل العسكري للقناة 12، أكد أنه "بينما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان بعد أكثر من عام من القتال، فإن النهاية في قطاع غزة لا تلوح في الأفق، حيث لا يزال 101 مختطفًا، بما فيها عشرات المختطفين الأحياء، يقبعون في أسر حماس، ويعمل جيش الاحتلال في ثلاثة قطاعات مركزية في قطاع غزة، وهي: جباليا، وممر نيتساريم، ورفح".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "تواجد الجيش في جباليا أسفر عنه إنشاء منطقة عازلة، وقد مرّ شهران منذ بدء العملية الطويلة للفرقة 162 في مخيم جباليا، ولم يبق فيه سوى بضع مئات من مسلحي حماس، وواصلت القوات توسعها بفصل جباليا عن بقية الأجزاء الشمالية من قطاع غزة، واستكمال منطقة عازلة على مسافة خمسة- ستة كيلومترات جنوب الحدود الشمالية للقطاع، وإنشاء "حلّابات" تسمح بإجراء فحص صارم للفلسطينيين المغادرين جنوباً".
ونقل عن كبار الضباط أن "هذه التحركات العسكرية أهميتها استراتيجية، وقد تدفع حماس للأمام في صفقة التبادل، كما هو الحال في محوري فيلادلفيا وممر نيتساريم، مع العلم أن القتال العنيد الذي واجهه الجيش في جباليا، يؤكد أنها النواة الصلبة لحماس في شمال القطاع، حيث يتمركز مئات المسلحين وكبار قادة الحركة، ويتمثل تهديدها الرئيسي في القتال بكثرة المتفجرات المزروعة في المنازل استعدادًا لوصول جنود الاحتلال".
وزعم أن "المهمة في هذه المنطقة ستكتمل في غضون أسابيع، لأن هدفها المعلن ليس فقط تطهير المنطقة من المسلحين، بل التدمير الكامل لبنيتهم التحتية، فوق الأرض وتحتها، لمنع الحاجة لدخولها مستقبلاً".
وانتقل الكاتب الى "القتال في الحي المزدحم بمدينة رفح جنوباً، المعروف باسم "الشابورة"، حيث يعمل مقاتلو "ناحال" والكتيبة 931، على تدمير البنية التحتية لحماس وقدراتها تحت الأرض، وتم العثور خلال الهجمات على قذائف هاون، وتضمنت الذخيرة التي تم الاستيلاء عليها متفجرات وقنابل يدوية وبنادق كلاشينكوف بكميات كبيرة، مع أن معظم المواجهات تتم باستخدام طائرات مسيّرة، حيث عثرت القوات على صاروخ موجه مضاد للدبابات من صنع روسي، لم يُشاهد بعد في القطاع".
وأشار إلى أن "الجيب الإسرائيلي في ممر نيتساريم وسط القطاع، شهد توسعاً كبيراً منذ بداية العدوان، فقد بدأ كشريط ضيق يبلغ عرضه 500 متر، لكنه امتد اليوم إلى 7-8 كيلومترات في بعض المناطق، ويخلق في الواقع منطقة تحت سيطرة الاحتلال بحجم مدينة كاملة، وتعمل الفرقة 252 المسيطرة علي على تعميق أنشطتها في مخيم النصيرات جنوباً".
وأوضح أن "محور نتساريم أصبح الموقع الأمامي للقوات الإسرائيلية، وقاعدة دائمة، ويعتبر منطقة استراتيجية، ويفكر الجيش بإبقاء قواته الدائمة فيه، ما يدلّ على الاستعداد لنشاط عسكري طويل الأمد، خاصة وأنه يشكل حاجزاً يفصل شمال القطاع عن جنوبه، ويتيح السيطرة على حركة الفلسطينيين بين أجزائه، ويخلق توسعه واقعاً جديداً على الأرض يؤثر على استمرار القتال، وعلى الخيارات السياسية المستقبلية لتل أبيب ".