غاتيلوف: روسيا تؤيد منح العضوية الدائمة للهند والبرازيل في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال غينادي غاتيلوف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، إن الهند والبرازيل مرشحتان جديتان للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.
وشدد غاتيلوف على أن إصلاح مجلس الأمن الدولي أصبح مطلوبا بشكل متزايد.
إقرأ المزيد "هذا ما كنا ندعو إليه دائما".. موسكو تشيد باقتراح بايدن توسيع مجلس الأمن الدوليوأضاف: "لزيادة فعالية مجلس الأمن، يجب توسيع تمثيل الدول النامية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
وأشار غاتيلوف إلى أن إصلاح مجلس الأمن الدولي، أصبح "مطلوبا بشكل متزايد" وذلك لإزالة النقص في تمثيل الدول النامية، في حين أن الغرب ممثل بشكل زائد.
وقال: "لا تتوافق البنية الحديثة للإدارة العالمية بشكل كامل مع الحقائق الجيوسياسية. ويجب أن تأخذ في الاعتبار ظهور مراكز جديدة للنفوذ السياسي والاقتصادي على خريطة العالم، والمساهمة في بناء نظام عالمي أكثر عدالة وديمقراطية، ويجب حقا تعزيز المبادئ المتعددة الأطراف في الشؤون الدولية".
مجلس الأمن الدولي، هو هيكل عمل دائم في الأمم المتحدة، ويتحمل المسؤولية الرئيسية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
ويضم المجلس 15 دولة– خمسة أعضاء دائمين وعشرة أعضاء مؤقتين. والأعضاء الدائمون هم روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا. وهذه الدول تتمتع بحق النقض (الفيتو). ويتم انتخاب الأعضاء العشرة المتبقين في مجلس الأمن لمدة عامين بشكل دوري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا أمريكا اللاتينية إفريقيا الأمم المتحدة جنيف مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
قرقاش: زمن المليشيات كلّف العرب كثيرا ويجب العودة للدولة الوطنية
دعا المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، إلى "ضرورة استعادة مفهوم الدولة الوطنية" كحل وحيد لمواجهة التحديات الأمنية التي تهدد المنطقة العربية، معتبرا أن "زمن الميليشيات.. كلّف العرب كثيرا".
وقال قرقاش في منشور عبر منصة "إكس"، الجمعة، إنه "في ظل الحروب والأزمات التي تهدد الأمن العربي والإقليمي، لا خيار أمامنا إلا باستعادة مفهوم الدولة الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها".
وأضاف أن "زمن الميليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية، كلّف العرب كثيرا وأثقل كاهل المنطقة"، مشددا على أن المستقبل يكمن في "الأمن والسلام والازدهار، بمشروع عربي مستقل ومتصالح مع محيطه".
في ظل الحروب والأزمات التي تهدد الأمن العربي والإقليمي، لا خيار أمامنا إلا باستعادة مفهوم الدولة الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها. زمن المليشيات بأبعاده الطائفية والإقليمية كلف العرب كثيراً وأثقل كاهل المنطقة
المستقبل للأمن والسلام والازدهار بمشروع عربي مستقل ومتصالح مع محيطه
وفي منشور آخر، حذر المسؤول الإماراتي من خطورة الوضع الراهن في المنطقة، مشيرا إلى تصاعد حدة التوترات و"خروجها عن السيطرة".
وأضاف، الخميس، أن هذا التصعيد يهدد "بانتشار العنف والفوضى وخسارة المزيد من الأرواح".
ودعا قرقاش إلى ضرورة وقف الحرب في غزة ولبنان كخطوة أولى نحو الحل، مؤكدا على أهمية "خفض التصعيد والحوار البعيد عن الخطاب المتطرف".
تمر المنطقة بمرحلة خطيرة مع زيادة حدة التصعيد وخروجه عن السيطرة،مهدداً بانتشار العنف والفوضى وخسارة المزيد من الأرواح. الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان وخفض التصعيد والحوار البعيد عن الخطاب المتطرف.
ويبقى "حل الدولتين" حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل.
وختم منشوره بالتأكيد على أن "حل الدولتين" يبقى "حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وذلك بعد أن شنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل قالت إنه يأتي "ردا" على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في يوليو بطهران في ضربة نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي بضربة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
ودفع تهديد إسرائيل بالرد على هذه الضربة الصاروخية بالمسؤولين الدوليين إلى البحث عن وسائل لتجنب اندلاع حرب إقليمية شاملة.