آمل العودة.. ميسي يعلّق بعد أن أثار موجة غضب بهونغ كونغ
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تقدم النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بالاعتذار لـ"مشجعي كرة القدم في الصين وهونغ كونغ"، في أعقاب الجدل الذي أثاره بغيابه عن المباراة الودية التي جمعت فريقه "إنتر ميامي"، بمواجهة منتخب من نجوم دوري هونغ كونغ، الأحد الماضي.
وتسبب جلوس بطل العالم وحامل الكرة الذهبية على مقاعد الاحتياط خلال مباراته في هونغ كونغ، بغضب المشجعين الصينيين بعد أن امتلأ ملعب المواجهة بالمشجعين الحاضرين لرؤيته.
وبعد دخول ميسي في الدقيقة 60 من المباراة الودية التي جمعت بين إنتر ميامي الأميركي وفيسل كوبي الياباني، الأربعاء، في طوكيو، تزايد غضب المشجعين الصينيين الذي اعتبروا أن "ميسي يفضل اليابان على الصين".
وتفاعل ميسي وفريقه إنتر ميامي مع الجدل المثار بشأن غيابه عن المباراة، حيث كشفا أن قرار عدم مشاركته يعود إلى إصابته.
وقال ميسي في منشور باللغتين الصينية والإسبانية لمتابعيه البالغ عددهم ثمانية ملايين على منصة "ويبو" الصينية: "مرحبا بجميع المشجعين والأصدقاء في الصين وهونغ كونغ".
وتابع: "شعرت بالأسف لعدم تمكني من اللعب في المباراة الودية في هونغ كونغ بسبب الإصابة في الفخذ.. آمل أن تتاح لنا الفرصة في يوم من الأيام للعودة.. ونتطلع أيضا إلى العودة إلى البر الرئيسي في أقرب وقت ممكن".
وأضاف في المنشور الذي أصبح الأكثر انتشارا على المنصة، الأربعاء: "لسوء الحظ، يحدث هذا في كرة القدم، في أي مباراة يمكن أن يحدث أنك لا تستطيع اللعب. أريد دائما المشاركة، أريد أن ألعب، خاصة في هذه المباريات التي نسافر فيها بعيدا ويريد الناس مشاهدة مبارياتنا".
وقال فريقه إنتر ميامي في بيان إنه يأسف لعدم لعب ميسي، لكنه أضاف أن الإصابات "للأسف جزء من هذه اللعبة الجميلة".
وأضاف: "اللاعبون يتعرضون للإصابة في كرة القدم وهذا ليس خطأ أحد".
وأدى غياب الأرجنتيني عن المباراة في هونغ كونغ، إلى اعتذار الشركة المنظمة "تاتلر آسيا"، مشيرة إلى أنها ستتخلى عن تمويل حكومي يبلغ 2.05 مليون دولار، بعدما أعربت الحكومة عن "خيبة أمل" بسبب عدم مشاركة ميسي، مهددة بسحب التمويل ومطالبة بتوضيح.
وبعد الغياب عن مباراة هونغ كونغ، خاض ميسي نصف ساعة في المباراة التي خسرها فريقه أمام مضيفه فيسيل كوبي الياباني 3-4 بركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي ضمن مباراة ودية، الأربعاء، في طوكيو.
وفي أبرز فرص المباراة، كان ميسي قريبا من التسجيل حين انفرد بالحارس، بويل أوبينا أوبي (79)، بالإضافة إلى تسديدة من الأوروغوياني، لويس سواريز، إلى جانب القائم ومثلها من يويا أوساكا ارتدت من العارضة.
واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لأصحاب الأرض، ولم يشارك ميسي فيها.
ويلعب الفريق الأميركي مباراة ودية أخرى على أرضه أمام "نيويلز أولد بويز" الأرجنتيني الأسبوع المقبل، قبل أن يبدأ الموسم الجديد للدوري في 21 فبراير الحالي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إنتر میامی هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يواجه عُمان بقوة «الأفضلية التاريخية»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الكويت وقطر.. «مباراة مصيرية» اتحاد الكرة يُشارك في عمومية اتحاد كأس الخليج العربي خليجي 26 تابع التغطية كاملةيدخل منتخبنا الوطني مواجهة الجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات لبطولة «خليجي 26» أمام شقيقه العُماني، باستاد جابر المبارك، في الساعة السادسة والنصف مساء اليوم بتوقيت أبوظبي، بطموحات كبيرة في حسم بطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة، في ظل وجود فرصة قائمة لتصحيح الصورة، واللحاق بركب المنتخبات التي تسعى للوصول إلى «المربع الذهبي».
ويملك منتخبنا نقطة يحتل بها في المركز الثالث، بينما يملك الأحمر العُماني 4 نقاط.
ويحتاج «الأبيض» إلى الفوز بفارق هدفين، لنيل بطاقة مؤهلة إلى الدور المقبل، بغض النظر عن نتيجة مباراة الكويت وقطر، وذلك بعدما تعقدت حسابات المجموعة، في ظل وجود فرصة للمنتخبات الأربعة لحسم التأهل، وهو ما يعيد المعنويات العالية لـ «الأبيض»، في ظل حالة التلاحم بين أفراد البعثة، ومجلس إدارة اتحاد الكرة في مقر إقامة المنتخب وملعب التدريب. وتواجد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بالكامل بصحبة المنتخب منذ اليوم الأول للبطولة، كما واصل الجهازان الفني والإداري دعم الفريق واللاعبين، بعد سيناريو الخسارة الغريب أمام الكويت 1-2، بأخطاء فردية في الجولة الماضية، وركز الجهاز الفني بقيادة باولو بينتو على النواحي النفسية لإعادة شحذ همم اللاعبين، ودفعهم للقتال من أجل أسم وسمعة المنتخب، لاسيما وأن المباراة المرتقبة اليوم صعبة في كل الأحوال، لأنها أمام منتخب مرشح للتأهل بنسبة كبيرة، ولكنها تتطلب أيضاً ضرورة القتال من أجل الفرصة المتاحة، سواء بالفوز بفارق هدفين، أو بهدف، شريطة أن يفوز المنتخب القطري أيضاً بالنتيجة نفسها أمام الكويت. وربما في حال التعادل يتم الاحتكام إلى الحسابات الخاصة بالتأهل، منها عدد الأهداف وفارق الأهداف، ثم البطاقات الملونة لكل منتخب، وفي حال التساوي يتم الاحتكام إلى القرعة لتحديد هوية المتأهل.
واهتم بينتو بشرح الأخطاء التكتيكية والفردية التي وقع فيها المنتخب أمام الكويت، لاسيما أكبر مشكلة هددت «الأبيض» في البطولة، وهي إضاعة الفرص السهلة، وطالب المدرب من اللاعبين بضرورة التركيز في «اللمسة الأخيرة»، وعدم الاندفاع إلى الأمام على حساب التأمين الدفاعي، لأن ذلك يصنع ثغرات يدفع ثمنها المنتخب، في ظل التوقعات بخوض عُمان للمباراة بطريقة متحفظة ودفاعية، نظراً لأنه يلعب على فرصتي التعادل أو الفوز. ويدرك لاعبو المنتخب أهمية اللقاء، خاصة أن الجهاز الفني لم يحصل على وقت كافٍ لأداء تدريبات مكثفة، لتصحيح الأداء أو تحركات بعض اللاعبين، وبالتالي سيكون التركيز على اختيار التشكيل الأنسب والعناصر القادرة على تنفيذ فكر الجهاز الفني خلال المباراة، والتي تفرض حسابات معقدة على سيناريو المواجهة المرتقبة.
من المتوقع أن يجري بينتو بعض التعديلات التكتيكية، لتعزيز الأداء الهجومي والدفاعي، مع التركيز على استغلال نقاط ضعف منتخب عُمان، كما يسعى اللاعبون لتقديم أفضل ما لديهم لتعويض الخسارة السابقة، واستعادة ثقة الجماهير، وأصبح بيمنتا متاحاً للمشاركة، إلى جانب محمد العطاس في قلب الدفاع، بينما يكون الدفع بخالد الظنحاني «قلب دفاع» خياراً متاحاً للجهاز الفني. على الجانب الآخر، يدخل عُمان المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه على قطر، ويطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له التأهل وتصدر المجموعة، ويتميز المنتخب العُماني بتنظيمه الدفاعي الجيد، والقدرة على استغلال الفرص الهجومية بفعالية، ومن المتوقع أن يحافظ المدرب رشيد جابر على التشكيلة الأساسية، مع إمكانية إجراء بعض التعديلات الطفيفة، لتعزيز السيطرة في وسط الملعب، ومواجهة الضغط المتوقع من «الأبيض».
تاريخياً، شهدت مواجهات المنتخبين في كأس الخليج تنافساً ممتداً عبر العقود، حيث التقيا في 21 مباراة، حقق «الأبيض» الفوز في 12 مباراة، بينما رجحت كفة «الأحمر» 3 مرات، وانتهت 6 مباريات بالتعادل، ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً من مشجعي المنتخبين، ما يضفي أجواء حماسية على اللقاء.