المناطق_متابعات

توجه عشرات ملايين الناخبين في باكستان، صباح الخميس، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية وإقليمية تجري على وقع توترات أمنية وسياسية ويتوقع أن تفضي إلى عودة رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف لتولّي رئاسة الحكومة لولاية رابعة.

وأعلنت وزارة الداخلية الباكستانية تعليق خدمات الهواتف المحمولة بشكل مؤقت، اليوم، في إجراء يهدف لتعزيز الأمن مع انطلاق عملية التصويت في الانتخابات العامة.

أخبار قد تهمك باكستان تدعو إلى التنفيذ الكامل لحكم محكمة العدل الدولية حول غزة 2 فبراير 2024 - 12:35 صباحًا باكستان: الحكم على عمران خان بالسجن 10 سنوات بتهمة تسريب أسرار الدولة 30 يناير 2024 - 1:43 مساءً

يأتي قرار الحكومة وسط تصاعد الهجمات المسلحة في الفترة التي سبقت الانتخابات وبعد يوم من حث رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان أنصاره على البقاء حول مراكز الاقتراع بعد التصويت وحتى إعلان النتائج.

وكتبت الداخلية على منصة “إكس”: “نتيجة لحوادث الإرهاب الأخيرة في البلاد، فُقدت أرواح غالية، والإجراءات الأمنية ضرورية لحفظ القانون والنظام والتعامل مع التهديدات المحتملة، ومن ثم جرى تعليق خدمات الهواتف المحمولة في جميع أنحاء البلاد بشكل مؤقت”.

وعشية الانتخابات أسفر انفجاران في مكتبين انتخابيين عن مقتل 26 شخصا في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي.

وتشهد البلاد حالة تأهب قصوى وسط انتشار للجيش في مراكز الاقتراع. كما جرى نشر عشرات الآلاف من القوات والأفراد شبه العسكريين في أنحاء البلاد. وأعلنت باكستان أنها ستغلق حدودها مع إيران وأفغانستان اليوم لأسباب أمنية.

ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية غير الرسمية بعد ساعات قليلة من إغلاق التصويت عند الساعة الخامسة مساء (1200 بتوقيت غرينتش)، ومن المرجح أن تتضح الصورة في وقت مبكر من غد الجمعة.

ومن المتوقع أن تتركز المنافسات الرئيسية بين المرشحين المدعومين من رئيس الوزراء السابق عمران خان الذي فاز حزبه حركة الإنصاف بالانتخابات الوطنية الأخيرة، وبين حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات ويعتبر المرشح الأوفر حظا.

كما خاض بيلاوال بوتو زرداري نجل رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو البالغ من العمر 35 عاما حملة شرسة في محاولة للوصول إلى المنصب الأعلى.

ويحق لأكثر من 128 مليون باكستاني التصويت في الانتخاباتِ العامة، لاختيار ممثليهم من نحو 18 ألف مترشحٍ يمثلون أكثر من 160 حزبا، إضافة إلى مئات المستقلين، يتنافسون على 1125 مقعدا في مجلسِ النواب الاتحادي والمجالس النيابية للأقاليم.

ويقول محللون إنه قد لا يكون هناك فائز واضح لكن جنرالات باكستان الذين يتمتعون بنفوذ كبير يمكن أن يلعبوا دورا. وهيمن الجيش الباكستاني بشكل مباشر أو غير مباشر على الدولة المسلحة نوويا منذ استقلالها قبل 76 عاما لكنه يؤكد منذ سنوات أنه لا يتدخل في السياسة.

ويعتقد خان أن الجيش يقف وراء حملة لإنهاء وجود حزبه، ويقول محللون وخصوم إن شريف يحظى بدعم الجنرالات وفقا لـ “العربية”.

وإذا لم تسفر الانتخابات عن أغلبية واضحة، وهو ما يتوقعه المحللون، فإن التعامل مع التحديات سيكون صعبا. ومن بين أبرز التحديات السعي للحصول على برنامج إنقاذ جديد من صندوق النقد الدولي بعد انتهاء البرنامج الحالي في مارس آذار.

ويمكن للأحزاب السياسية الأصغر أن تلعب دورا حاسما في تشكيل الحكومة التي ستحتاج إلى 169 مقعدا في الجمعية الوطنية المكونة من 336 عضوا. ويختار الناخبون بشكل مباشر 266 عضوا في حين يتم تخصيص70 مقعدا -60 منها للنساء وعشرة لغير المسلمين- وفقا لعدد المقاعد التي يفوز بها كل حزب.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: باكستان

إقرأ أيضاً:

سلطة الضبط تقرر تعليق بث حصتين رياضيتين بكل من قناة البلاد و دزاير توب

قررت سلطة الضبط السمعي البصري تعليق عددين متتاليين لكل من الحصة الرياضية “أحكي بالون” التي تبث على قناة “البلاد تيفي”، والحصة الرياضية “دزاير سبور” التي تبث عبر القناة الإلكترونية “دزاير توب”.

وجاء قرار سلطة الضبط، حسب بيان لها، إثر تسجيل بث خطابات تمس بكرامة الإنسان وتحرض على الكراهية والتمييز العنصري. إلى جانب رصد سقطات مهنية وتجاوزات خلال عرض الحصتين الرياضيتين المعنيتين.

وقد اعترف الممثل القانوني لقناة “البلاد تيفي” بالخطأ المرتكب، مؤكدًا أن ضيف حصة “أحكي بالون” استخدم ألفاظًا سيئة تمس كرامة مدرب اتحاد العاصمة.

بالمقابل، أقر الممثل القانوني لقناة “دزاير توب” الإلكترونية بالخطأ الذي وقع فيه محلل حصة “دزاير سبور”. والذي صدر عنه تعليق مسيء خلال تغطية إحدى الفعاليات الرياضية.

وفي هذا السياق، جددت سلطة الضبط السمعي البصري تأكيدها على ضرورة احترام قواعد المسؤولية المهنية في التغطيات الإعلامية، خاصة ما يتعلق بالمادة الرياضية التي ينبغي أن تكون فضاءً لترسيخ قيم المنافسة الشريفة. وتعزيز الروح الرياضية، ونبذ كل أشكال العنف والكراهية.

كما شددت سلطة الضبط على أهمية الابتعاد عن خطاب الإثارة لأغراض ربحية. داعية مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية إلى الالتزام بالأخلاقيات المهنية بما يليق بمكانة الرياضة ودورها في بناء جيل يؤمن بالقيم الإنسانية السامية.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. "الإداري "تقضي بصحة انتخابات نقابة المحامين
  • القضاء الإدارى يقضى برفض الدعوى المطالبة بإعادة انتخابات نقابة المحامين
  • سلطة الضبط تقرر تعليق بث حصتين رياضيتين بكل من قناة البلاد و دزاير توب
  • باكستان: سنرد على أي غزو أو هجوم من الهند بشكل مناسب
  • 6 أسئلة تشرح آثار وتداعيات تعليق الهند معاهدة تقاسم المياه مع باكستان
  • موعد إطلاق خدمات الجيل الخامس للهواتف المحمولة 5G في مصر
  • غضب شعبي في كشمير رفضًا لقرار الهند تعليق اتفاق تقاسم المياه مع باكستان
  • باكستان ترفض تعليق معاهدة مياه نهر السند ونعتبره إعلان حرب
  • مراد مكرم يكشف عن تجربته الفريدة بعد 24 ساعة دون هاتف محمول
  • الإنتخابات البلدية والشعبويات البيروتية