الأسعار رخصت أوي.. رد ساويرس على سائح يثير انتقادات ورجل الأعمال يوضح
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تدوينة رد فيها على سائح يستفسر عن الأسعار في مصر وما إذا كان الوقت مناسبا لزيارة مصر.
وبدأ الأمر بتدوينة من صاحب حساب يحمل اسم "سعودية" ورد فييها: "كيف الاوضاع في مصر نقدر نسافر في الإجازة والا ايش؟" ليرد ساويرس قائلا: "طبعا و الاسعار رخصت جدا.
وردت حساب يحمل اسم AMANY NASRT بتعليق: "فين المصداقية يا باشمهندس ربنا يسامحك"، ليعلق ساويرس: " بالنسبة لهم بالدولار رخصت يا امانى"، قبل أن تعلق Hanan M. Reda قائلة: " الأسعار رخصت !! الكداب بيروح فين يا نجيب؟" ليرد رجل الأعمال المصري قائلا: " السائح بيحسب بالدولار يا.."
وأوضح ساويرس في تدوينة منفضلة قائلا: "للجهلة و الكتائب الاليكترونية الجاهلة هي كمان: الاسعار للسياح انخفضت لانهم بيحسبوا كل حاجة بالدولار او اليورو و بالتالي ايرادات السياحة في مصر بالعملة الحرة هتزيد ! الحصة الجاية بكره بعد ما اصحى من النوم.. جود نايت".
ويذكر أن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قرر رفع الحد الأدنى للأجور في مصر بنسبة 50% ليصل إلى 6 آلاف جنيه شهريًا (194 دولارًا)، في "أكبر حزمة عاجلة للحماية الاجتماعية"، حسبما وصفها بيان رئاسي، الأربعاء، ليسري تنفيذ القرار بداية من الأول من مارس/ آذار المقبل، لتصل قيمة حزمة الحماية الاجتماعية 180 مليار جنيه (5.8 مليار دولار)، وفقا للبيان.
ويأتي الإعلان عن زيادة الرواتب تزامنًا مع أزمة اقتصادية شديدة تعيشها مصر، أبرز ملامحها ارتفاع الأسعار لمعدلات قياسية وصعود معدل التضخم، وسط انخفاض احتياطي النقد الأجنبي وتراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار (السعر الرسمي 30.89 دولار).
وعقدت بعثة صندوق النقد الدولي مباحثات مؤجلة مع مسؤولي الحكومة المصرية الأسبوع الماضي، في غضون توقعات بالتوصل إلى اتفاق تمويل وشيك، مع ترقب بحدوث تحريك جديد تنخفض بموجبه قيمة العملة المحلية. وتحل مصر في المرتبة الثانية بعد الأرجنتين باعتبارها أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري السياحة المصرية تغريدات عبدالفتاح السيسي نجيب ساويرس
إقرأ أيضاً:
جرائم الاستنساخ السرّي.. نسل خروف يثير مخاوف الأمريكيين
تواجه السلطات الأمريكية مخاوف شعبية متزايدة بشأن انتشار الأغنام المستنسخة على حساب الأنواع المحلية، في أعقاب الحكم على رجل من مونتانا، في سبتمبر (أيلول) الماضي، بالسجن 6 أشهر، بتهمة استنساخ أحد أكبر أنواع الأغنام في العالم.
وبعد هذه القضية، لا تزال المطالبات تتصاعد بشأن تشديد اللوائح الأمريكية المتعلقة بشركات الاستنساخ لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، التي قد تؤدي إلى اختلال التوازن البيئي.كيف بدأت القصة؟ بحسب وثائق المحكمة، فإن آرثر شوبارث هرّب خروفاً من فصيلة "ماركو بولو" مهدد بالانقراض، إلى الولايات المتحدة من قرغيزستان.
وفي عام 2015 تعاقد مع مختبر لإنشاء خروف مستنسخ، أطلق عليه لاحقاً اسم "ملك جبال مونتانا"، ولم يكتف شوبارث بذلك، بل استخدم السائل المنوي للخروف المستنسخ لتلقيح نعاج محلية، بهدف إنتاج نسل يحمل جينات "ماركو بولو" العملاقة، والإتجار بها دون علم السلطات، مستهدفاً فئة الصيادين الراغبين في اقتناء هذه الأغنام النادرة.
وبحسب تقارير، فقد باع شوبارث نسل الأغنام المستنسخة بأسعار مرتفعة، حيث وصلت قيمة أحد أحفاد الخروف المستنسخ إلى 10 آلاف دولار. ومع تزايد الطلب، جنى أرباحاً هائلة، قبل أن تكتشف السلطات الأمريكية أنشطته غير القانونية. مخاوف شعبية من جانبها، أرسلت السلطات الأمريكية الخروف نفسه إلى منشأة معتمدة في ولاية أوريغون، ثم نُقل إلى حديقة "روزاموند جيفورد" في نيويورك، حيث سيُعرض للجمهور خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
فيما يظل مصير الأغنام المستنسخة الأخرى مجهولًا، رغم أن الاتفاقيات التي وقعها المتورطون في القضية تنص على عزل أي أغنام تحمل جينات ماركو بولو، والتخلي عن حقوق الملكية عليها، والسماح للسلطات الأمريكية بتعقيمها، ما أثار مخاوف بشأن إمكانية انتشار هذه الأنواع على حساب الأغنام المحلية.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها محاكمة شخص أمريكي بتهمة ارتكاب جريمة تتعلق بالحياة البرية، وتتضمن استنساخ الحيوانات.
ففي عام 2011، غُرّم رجل بمبلغ 1.5 مليون دولار، وأمر بتسليم غزلان مهربة، فضلاً عن كمية كبيرة من الحمض النووي للغزلان تقدّر قيمتها بمليون دولار، يُعتقد أنه كان ينوي استخدامها لاستنساخ الغزلان ذات الذيل الأبيض، في قضية تتعلق بشراء ونقل الغزلان بصورة غير قانونية.