باحثة في الشأن السياسي: العراق سيتخذ موقفا رسميا حال إثبات تورط أمريكا في التفجير الأخير
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة سهاد الشمري، باحثة في الشأن السياسي، إنه لا وجد إحداثيات رسمية بالحكومة العراقية وأي جهة أمنية حول الانفجارات التي حدثت في العاصمة بغداد، كما لا توجد جهة رسمية تبنت هذا القصف، سوى أنها طائرة مسيرة قصفت سيارة دفع رباعي في مدينة وسط بغداد، هذه السيارة كان موجودا بها 4 أشخاص ولا يعلم جنسيات هؤلاء الأشخاص أو مصدر عملهم.
وأضافت "الشمري"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك أنباء تتحدث أن المسيرة طائرة أمريكية، والمستهدفين هم أفراد من الحشد الشعبي، وإن صح هذا الخبر فسيكون هناك تصعيد كبير في الساحة العراقية، وموقف رسمي من الحكومة العراقية إيذاء هذا التصعيد.
وأشارت إلى أنه لم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة العراقية، وجرى إطفاء السيارة الموجودة ومحاصرتها بطوق أمني وسط المدينة، وعبر الوسائل المتعددة من الجيش والشرطة وسيارات الإسعاف، والحي المستهدف مدني بامتياز، وبالتالي من المستغرب وقوع استهداف هناك، والدقة أيضا المستخدمة خاصة أن الشارع مكتظ بالمارة، والتصويب كان على السيارة بصورة مباشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصدر إخبار الجيش والشرطة الحشد الشعبي الجيش سيارات طائرة أمريكية
إقرأ أيضاً:
مصدر يوضح طبيعة الانفجارات قرب الحدود العراقية الشرقية من جهة إيران
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر امني، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، عن حقيقة الانفجارات قرب حدود العراق الشرقية، فيما أشار الى ان بعض منصات التواصل الاجتماعي تداولت أنباءً عن تلك الانفجارات.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" سمع دوي بعض الانفجارات قرب الشريط الحدودي العراقي- الإيراني من جهة قضاء خانقين شرق ديالى مع ساعات الصباح الأولى".
وأضاف انه" وفق المعلومات هناك تمرينا تعبويا لأحدى القطعات الإيرانية التي تتمركز على بعد كيلومترات من الشريط الحدودي، لافتا الى ان" التمرين هو من الإجراءات المعتادة التي تقوم بها تلك القوات بين فترة وأخرى، نافيا ان تكون انفجارات بل تمارين تعبوية استخدمت بها الذخيرة الحية للتدريب".
وأشار المصدر الى ان" بعض القرى والقصبات القريبة من الشريط الحدودي سمعت دوي الانفجارات وتناولت الامر بعض منصات التواصل لكن في الحقيقة هي تمارين تعبوية فقط".