غضب في أمريكا بسبب جريمة ضد مواطن يدعم فلسطين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت شرطة أوستن الأمريكية بولاية تكساس أقصى جنوب أمريكا، الأربعاء طعن شاب أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 23 عامًا، ويقول مناصروه إنه تعرض للهجوم بالقرب من حرم جامعة تكساس أثناء ركوبه في شاحنة تظهر الدعم لفلسطين، لافتين إلى أن الأمر يمكن وصفه بأنه جريمة كراهية.
@CAIRAustin had a press conference yesterday calling on law enforcement to consider the attack a hate crime.
Nizar Doar, Zachariah’s father and head of security for the protest said, “I came to protect my people and I failed to protect my son.”
Zacharia and his 5-month-old son pic.twitter.com/AaqM0ULCiT— Maryam A. (@Maryamahm92) February 7, 2024
وتم القبض على بيرت جيمس بيكر، 36 عامًا، بعد هجوم مساء الأحد على زكريا دوار، الذي تم نقله إلى المستشفى، واتهم بيكر بالاعتداء الجسيم بسلاح فتاك، بحسب موقع «فوكس نيوز» الأمريكي.
جريمة كراهيةوقالت الشرطة يوم الأربعاء إن لجنة مراجعة جرائم الكراهية قررت أن حادث الطعن يتوافق مع تعريف جريمة الكراهية، وقدموا هذه المعلومات إلى المدعين العامين، الذين سيتخذون القرار النهائي بشأن ما إذا كان سيتم تعزيز الجريمة، وقال مكتب المدعي العام لمقاطعة ترافيس يوم الأربعاء إنهم بصدد تلقي الأدلة من الشرطة و«يتطلعون إلى العمل معهم».
شهادة الحاضرينوقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR)، إن بيكر حاول تمزيق سارية العلم مع وشاح كوفية كتب عليه «فلسطين حرة» من سيارتهم.
إفادة اعتقال بيكروجاء في إفادة خطية بالاعتقال أن بيكر، الذي كان على دراجة هوائية، ركب إلى شاحنة وثلاثة آخرين كانوا يستقلونها، وفتح الباب الخلفي والأبواب وصرخ بإهانات عنصرية عليهم، ثم تلا ذلك شجارًا، حيث قام بيكر في النهاية بسحب سكين وطعن «دوار» في ضلعه.
إدمان على الكحولوقالت الإفادة الخطية إنه عندما استجوبت الشرطة بيكر، قال إنه كان مدمنًا على الكحول وكان يشرب أكثر من المعتاد في ذلك اليوم.
وكان بيكر محتجزا في السجن يوم الخميس بكفالة قدرها 100 ألف دولار. ولم تذكر سجلات السجن محاميا له.
واقعة مشابهةوفي أكتوبر الماضي، اتُهم مالك عقار في ولاية إلينوي بطعن صبي مسلم يبلغ من العمر 6 سنوات، ما أدى إلى مقتله وإصابة والدته. ووجهت إليه تهمة جريمة كراهية بعد أن قالت الشرطة وأقاربه إنه استهدف الضحايا بسبب معتقداتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قتلى إسرائيل قصف الولايات المتحدة جريمة كراهية
إقرأ أيضاً:
أمريكا نمر من ورق!!
منذ السابع من أكتوبر وحتى اللحظة كشفت الوقائع والحقائق في أرض غزة العزة بان الولايات المتحدة الأمريكية بدعمها للكيان المحتل – بالأسلحة الفتاكة التي ترسل عبر الجسور الجوية إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي ومعها بريطانيا والاتحاد الأوروبي التي تناصر المحتل الغاصب – قد فشلت وانكشفت الأعيبها الديموقراطية وحقوق الإنسان، واتضح ان (البعبع) الذي كان يخيف العالم ما هو الا (بطل من ورق). وتتضح الحقائق جلية فقد عجزت الدول المعتدية ومعها إسرائيل عن تنفيذ أهدافها بالقضاء على حماس، وأصبح المواطن الفلسطيني تحت القتل والحصار من شح الغذاء والدواء والماء جراء إغلاق المعابر والمنافذ في وجه المساعدات الإنسانية. فجرائم الإبادة الجماعية للنساء والأطفال والشيوخ التي لم يسلم منها حتى ذوي السترات البيضاء (ملائكة الرحمة) جعلت من الشعوب الحرة تخرج في مظاهرات ضد سياسات بلدانها، وتطالب بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار..
الشيء الغريب العجيب أن بعض العربان المنبطحين أصبحوا ملكيين أكثر من الملك في نظرتهم للمقاومة، فهم ينظرون إلى الكيان المحتل كالحمل الوديع وبنفس العين ينظرون إلى مقاومة الاحتلال بأنهُ إرهاب. وما يثير التقزز بأن ضاحي خلفان يرى ان ارض فلسطين هي (للإسرائيليين) ويضيف بأن العواصم العربية ستكون عواصم للمحتل، ويضيف (قريب ابن زايد) وبكل وقاحة، هدفنا تمكين إسرائيل من السيطرة على كل العواصم العربية، وضاحي (خرفان) لمن لا يعرفه كان رئيس شرطة دبي سابقاً.. فماذا ينتظر العرب من هذه العقليات النتنه وهم كُثر في الخليج؟؟؟.
أما اليمن المقاوم التي تتسارع فيه وتيرة التصنيع العسكري الذي أصاب المدمرات الأمريكية البريطانية بالدمار والذهول المفرط جراء السرعة والضربات الدقيقة بعيدة المدى على البوارج الأمريكية البريطانية وما لحق بها من أضرار في البحرين الأحمر والعربي وصولاً إلى المحيط الهندي والى ميناء إيلات، رغم الحرب والحصار الاقتصادي المفروض عليه منذ عشر سنوات.
يضاف إلى ذلك حرباً أخرى هي الحرب الناعمة على اليمن الحر المقاوم بكافة أوجهها وأشكالها الدنيئة، ومنها الاقتصادية التي تمس قوت المواطن اليمني، تهدف لوقف الضربات اليمنية المؤلمة للسفن التابعة للكيان الإسرائيلي أو الذاهبة إلى موانئ فلسطين المحتلة، فتارة ترسل رسائل بالترهيب بالقصف وأخرى بالترغيب وكان آخرها ما يتعلق بنقل البنوك باستخدام العدوان الداخلي.
وتستخدم أمريكا أذرعها الخليجية والعربية من أجل تقويض المفاوضات التي تجرى حاليا في سلطنة عمان الشقيقة وهي بأفعالها هذه قد أضرّت بأقتصادياتها، وأضرّت بمستقبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية والاقتصاد البريطاني، وجعلت النتن في موقف لا يحسد عليه والانشقاقات داخل الكيان توحي بنهاية المحتل.
فهل أصبح العرب مطية للغرب الأمريكي؟؟ وهل هذه الفضائح التي انكشفت للعالم الحر ستكون سبباً لحرب كونية ثالثة تبدأ شرارتها من الشرق الأوسط وتنتهي بأوكرانيا وأمريكا؟.