غواتيمالا تؤكد اعترافها بتايوان "دولة مستقلة" وترغب بتطوير العلاقات التجارية مع بكين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت سلطات دولة غواتيمالا اعترافها بتايوان "كدولة مستقلة"، مشيرة في الوقت ذاته إلى رغبتها الموجودة في تطوير العلاقات السياسية والدبلوماسية التي تصفها بـ"الممتازة" مع بكين.
وقالت خارجية غواتيمالا في بيان يوم أمس الأربعاء "إن سلطات البلاد تلتزم بالحفاظ على العلاقات مع تايوان"، وتعتبر الجزيرة "دولة مستقلة" على الرغم من الرغبة في تطوير العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية.
وأضاف البيان: "في ضوء التكهنات التي أثارتها مقابلة رويترز، أكد وزير الخارجية كارلوس راميرو مارتينيز لسفير (تايوان) في غواتيمالا، الاعتراف بهذا البلد كدولة مستقلة وأنها تتقاسم معها القيم الديمقراطية والاحترام المتبادل بشكل مشترك".
كما تؤكد غواتيمالا مجددا على علاقاتها السياسية والدبلوماسية الممتازة وصداقتها القوية مع جمهورية الصين واصفة إياها بالبلد الذي تربطها به علاقات تاريخية وأخوية منذ 89 عاما.
وقالت وزارة خارجية غواتيمالا في بيانها إن حكومة غواتيمالا تؤكد مجددا التزامها بمواصلة تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون والصداقة مع جمهورية الصين.
هذا وتعتبر غواتيمالا من بين 12 دولة تقيم اتصالات رسمية مع تايبيه. وقال الوزير مارتينيز في مقابلة سابقة مع "رويترز" إن الجمهورية تسعى إلى تطوير العلاقات التجارية مع الصين وفي الوقت نفسه الحفاظ على العلاقات مع جزيرة تايوان.
وموقف بكين الرسمي، الذي تدعمه معظم الدول، بما في ذلك روسيا، فإن هذه الجزيرة تعتبر إحدى مناطق جمهورية الصين الشعبية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية انتخابات بكين غوغل Google موسكو وسائل الاعلام جمهوریة الصین دولة مستقلة
إقرأ أيضاً:
الحكيم يؤكد أهمية تطوير العلاقات بين بغداد وأذربيجان
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، أهمية تطوير العلاقات بين بغداد وأذربيجان بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وذكر المكتب الإعلامي للتحالف في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "الحكيم التقى صباح اليوم سفير جمهورية أذربيجان لدى العراق، نصير ممدوف، بمناسبة قرب انتهاء مهامه لرئاسة بعثة بلاده الدبلوماسية في العراق".
وأكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية حسب البيان، أهمية تطوير العلاقات بين بغداد وأذربيجان بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، موضحاً "طبيعة الواقع العراقي على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني".
كما شدد الحكيم على أهمية حفظ الاستقرار في العراق لما له من أثر في استقرار المنطقة، مجدداً الدعوة لوقف الحرب في غزة وإعادة النازحين وإعمار المدن.