طلاب كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية يجملون الميادين بإعادة تدوير مواد مهملة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
طلاب مبدعون في الصف الثاني بقسم الديكور في كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، يحولون مخلفات بيئية من الأخشاب والخردة إلى مجسمات إبداعية بهدف استخدامها زينة للميادين في الإسكندرية، بهدف إعادة الرونق إلى المدينة الساحلية بأيدي أبنائها من الفنانين الصغار.
ذلك المشروع بكلية الفنون الجميلة يهدف إلى إعادة تدوير المواد المهملة في الطبيعة وتحويلها لأعمال جميلة، وذلك لتحقيق مبدأ الاستدامة وكيفية الاستفادة من المواد المتاحة في الطبيعة.
عشرات الأفكار استطاع الطلاب تنفيذها على رأسها «مجسم لحصان البحر منفذ من المواسير الخردة والبلاستيك، عمل ميداني لطائر منفذ من الكرتون والأوراق القديمة الملونة، مجسم لدب الباندا منفذ من الاسلاك، مجسم لطائر وقنفذ مستخدم فيه الجذوع الأشجار والبلاستيك، بالإضافة إلى مجسمات كرتونية من المواسير والخردة وغيرها من عشرات الأفكار الأخرى».
خطوات المشروعالدكتور عمرو عبيد، مشرف المشروع، أكد أن المشروع مر بعدة مراحل بداية من البحث والتصميم ومحاولة تصميم اشكال ابتكارية متعددة تخرج عن نطاق المألوف للخامات المستخدمة في التصميم.
وأضاف «عبيد» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الطلاب الذين تجاوز عددهم 200 طالب قدموا أفكار متميزة وابداعية مستخدمين عدة خامات منها البلاستيك والخشب والكارتون والحديد الخردة.
وأكد أن المشروعات لاقت نجاح الفكرة حيث يمكن تحويلها لأعمال ميدانية جمالية، مشيراً إلى أن أهمية ذلك المشروع لتزامنه مع اتجاه العالم نحو فكره الاستدامة والحفاظ على البيئة المحيطة وهو ما كان أحد الأهداف الرئيسة في فكره هذا المشروع.
جدير بالذكر أنه تم طرح فكرة المشروع تحت إشراف الدكتور عمرو عبيد والدكتورة داليا يونس، كما شارك في الإشراف على المشروع الدكتور سعد متولي والدكتور نرمين سعد والدكتور لولا جابر والدكتور هبة رمضان، الأساتذة في القسم، وذلك تحت رعاية الدكتور حنان صبحي، رئيس قسم الديكور، من خلال تطوير وتحديث مواد القسم وتحفيز الجانب الإبداعي لدى طلاب قسم الديكور والتأكيد على مبدأ الاستدامة لدى طلاب كلية الفنون الجميلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنون الجميلة فنون الإسكندرية ميادين الإسكندرية الفنون الجمیلة
إقرأ أيضاً:
بعد التحرير… طلاب كلية الآداب الثانية بالسويداء يتطلعون لتخفيف معاناتهم ونقل مقر كليتهم إلى المدينة
السويداء-سانا
يتطلع طلاب كلية الآداب الثانية بالسويداء ومدرسوهم وأهاليهم بعد عملية التحرير لنقل مقر الكلية الحالي في بلدة عريقة إلى مركز المحافظة، لتخفيف معاناتهم اليومية المتمثلة بأعباء التنقل وصعوبته وأجوره المرتفعة.
الطلاب يأملون بعد خلو مبنى فرع حزب البعث سابقاً، واعتماده مؤخراً مقراً لفرع جامعة دمشق بالسويداء أن يتم استثمار هذا المبنى الواسع ليكون أيضاً مقراً جديداً لكليتهم، الأمر الذي يخدم جميع الطلبة، وهذا ما طالب به العديد منهم في شكاوى لمراسل سانا.
وبحسب الطالبة سها السمين فإن موقع الكلية الحالي البعيد عن مكان إقامتها وإقامة الكثير من زملائها يجعل الوصول إليها من المسائل الصعبة التي تواجههم كطلبة من حيث الوقت الطويل، والأجور المرتفعة لوسائل النقل والتي يعجزون عنها، ما يخلق حالةً من التوتر لديهم كطلبة وخاصة في أوقات الامتحانات.
الطالبة تيماء الباسط تؤكد أنه رغم إقامتها في مدينة السويداء تعجز عن الدوام بشكلٍ كاملٍ في الكلية بسبب أجور النقل، متسائلةً كيف هو الحال بالنسبة لزملائها في الريف الذين يضطرون للقدوم إلى المدينة.
عضو الهيئة التدريسية في كلية الآداب الثانية بالسويداء الدكتور نايف شقير يأمل بنقل مقر الكلية إلى موقع فرع الحزب سابقاً، باعتبار بقائه في عريقة فيه ظلم للطلاب وذويهم، وللكادر التدريسيّ والإداريّ فيها، فضلاً عن أن المقرّ الحاليّ بعيد والحافلات المخصصة للنقل إليه من مدينة السويداء محدودة العدد وتتوقّف عن العمل قرابة الثانية عشرة ظهراً، ولا خطوط نقلٍ عابرة يمكن الاستفادة منها للوصول إلى الكليّة، ما يضطر المدرسين إلى تقصير مدّة التدريس وإنهاء اليوم الدراسي قبل الواحدة ظهراً ليتمكن الطلاّب من العودة إلى مدينة السويداء، وهذا يؤثّر تأثيراً كبيراً في العملية التعليمية.
الدكتور شقير اعتبر أن بعد موقع الكلية أدى إلى تراجع عدد الطلاب المسجلين فيها من 14 ألف طالب عام 2014 إلى أقل من 3000 طالبٍ حالياً، بحيث فضّل كثيرٌ من الطلاّب الانتقال من عريقة أولاً، وبعد ذلك ترك الكليّة، والانتقال إلى جامعاتٍ أخرى، كما أن الخدمات في بلدة عريقة غير متوفّرة للطالب الجامعيّ من مكتبة عامّة، أو مسرحٍ، أو ملعبٍ، أو غيرها.
عمر الطويل