"أول دراسة علمية" تكشف عن الآثار المحتملة لعقاقير مخدرة على الأداء الجنسي!
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وجد باحثون من إمبريال كوليدج لندن أن الفطر السحري وعقار LSD المخدر يمكن أن يعززا الإثارة الجنسية.
وطلب الباحثون من زهاء 300 شخص ملء استبيانات قبل وبعد تجربة العقار المخدر، وركزوا على مجموعتين: الأشخاص الذين تناولوا المخدر لأغراض ترفيهية أو صحية، ومجموعة صغيرة من تجربة سريرية لتقييم psilocybin، المركب الموجود في الفطر السحري.
وكشف التحليل أن الأشخاص، في المتوسط، أبلغوا عن تحسّن في مجموعة من مجالات الوظيفة الجنسية لمدة تصل إلى ستة أشهر بعد تجربة المخدر.
أما بالنسبة للمجموعة الصغيرة التي تناولت psilocybin لعلاج الاكتئاب، فوجد الباحثون أن زهاء نصف المشاركين أبلغوا عن تحسن في الإثارة الجنسية والرضا عن الجنس.
إقرأ المزيد الأسباب الرئيسية لانخفاض الرغبة الجنسية لدى الإناثوقال توماسو باربا، المعد الرئيسي للدراسة: "نعتقد أن هذه أول دراسة علمية تستكشف آثار المخدر على الأداء الجنسي".
وأضاف باربا: "قد يبدو هذا النوع من الأبحاث غريبا، ولكن الجوانب النفسية للوظيفة الجنسية، بما في ذلك كيفية تفكيرنا في أجسادنا وانجذابنا لشركائنا وقدرتنا على التواصل مع الناس بشكل وثيق، كلها مهمة للرفاهية النفسية لدى البالغين. الجنس هو محرك أساسي للإنسان، على سبيل المثال، نحن نعلم أن العجز الجنسي يرتبط بتدهور صحة البالغين الأصحاء، ويمكن أن يؤثر على الرضا عن العلاقة، بل ويرتبط بالسعادة الذاتية".
وكشف فريق البحث أن النتائج المنشورة في مجلة Nature Scientific Reports، تفتح إمكانية تطبيق العلاج بالفطر السحري على الأزواج الذين يعانون من علاقات غير مستقرة.
وأوضح الباحثون أن العقار المخدر قد يغير كيفية إدراك الأفراد للتجارب الجنسية وارتباطهم بها، ما قد يؤدي إلى تحسن في الصحة الجنسية.
وحذروا من أنه على الرغم من أن النتائج مشجعة، إلا أنه يجب على الأشخاص المصابين بالاكتئاب ألا يحاولوا العلاج الذاتي بالعقاقير المخدرة.
الجدير بالذكر أن كل من LSD والفطر السحري يعدان من المخدرات غير القانونية من الدرجة الأولى.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب بحوث
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من الباحثين في معهد هارفارد Pilgrim للرعاية الصحية، عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة.
درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس. وشملت الدراسة تقييمات متعددة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والكشف عن التعرض للتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.
وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.
ويعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية، التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.
كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال، مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف، في هذا التدهور بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.
وقال عز الدين أريس، الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: "دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة، ما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن، وضمان مستقبل صحي لهم".
وأظهرت دراسات سابقة أن السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة كامبريدج، تبين أن ارتفاع أو تقلب مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من الكوليسترول في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.