المكورات الرئوية.. البكتيريا القاتلة وأخطر أنواع العدوى
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تنسب المكورات الرئوية إلى جنس البكتيريا القاتلة، وتعتبر أخطر أنواع العدوى في المستشفيات لأنها تودي بحياة العديد من المرضى الراقدين فيها.
ويقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف: "يمكنني القول إن المكورات الرئوية هي القاتل الأول من بين مسببات الأمراض المعدية ويشمل هذا بصورة خاصة كبار السن".
ووفقا له، تعيش المكورات الرئوية في كل ثاني أو ثالث شخص منا، ولسبب ما، عندما تتعطل منظومة المناعة، تسبب هذه البكتيريا المرض.
ويقول: "يرتفع معدل الوفيات في المستشفى عند وجودها في الدم إلى 30 بالمئة في الوقت الحاضر. أي في عصر مضادات الحيوية يموت واحد من كل ثلاثة أشخاص. لذلك من المهم تحديد المرضى والبدء بعلاجهم مبكرا، وبعكسه سوف يرتفع معدل الوفيات إلى أكثر من 30 بالمئة".
وبالإضافة إلى ذلك تسبب المكورات الرئوية الإصابة بالتهاب السحايا أكثر من المكورات السحائية. كما أنها تسبب إصابة الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى، وكبار السن بالتهاب المفاصل- التهاب الركبة أو المفصل الإنتاني.
ووفقا له، التطعيم والاهتمام بمنظومة المناعة يمكن أن يحميا من هذه العدوى الخطيرة. "ومن يعطينا المناعة الجيدة؟ الشمس والهواء والماء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المکورات الرئویة
إقرأ أيضاً:
قبل مواجهة شتوتغارت.. القبض على 59 مشجعاً لباريس سان جيرمان
ألقت الشرطة الألمانية القبض على 59 من مشجعي فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، قبل مباراة الفريق بدوري أبطال أوروبا أمام فريق شتوتغارت التي تقام في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
ووفقاً للشرطة، كانت هناك أدلة تشير إلى أن المجموعتين من المشجعين كانتا تخططان للاشتباك ضد بعضهما بعضاً خارج الملعب. وذكرت الشرطة أن المشجعين الفرنسيين سافروا إلى شتوتغارت دون تذكرة لحضور المباراة.وضمن أمور أخرى، كانوا يحملون أشياء لتغطية وجوههم بها. ووفقاً للشرطة، ستظل الجماهير في الحبس حتى صباح الخميس.
وقال كارستين هوفلر، نائب رئيس الشرطة: "أي شخص يأتي إلى شتوتغارت لارتكاب جرائم عنف خارج الملعب سيتم إخراجه من اللعبة".
وجرى حظر 47 مشجعاً من شتوتغارت، الذين زعم أنهم حاولوا الاشتباك مع المشجعين الزائرين، من دخول وسط المدينة ومنطقة باد كانشتات، حيث يقع ملعب شتوتغارت. وكان بعضهم يحمل أسلحة.
وحاولت جماهير شتوتغارت وسانت إتيان الثلاثاء الاشتباك مع مثيري الشغب من مشجعي باريس سان جيرمان، لكن الشرطة اعترضتهم في محطات القطارات والفنادق.