انتخابات باكستان: استقطاب سياسي وتصاعد التوترات الأمنية والاقتصادية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تشهد باكستان الخميس انتخابات عامة، وسط بيئة سياسية شديدة الاستقطاب، وهجمات مسلحة، وأزمة اقتصادية.
ومن المتوقع أن تتركز المنافسات الرئيسية بين المرشحين المدعومين من رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، الذي فاز حزبه
حركة الإنصاف بالانتخابات الوطنية الأخيرة، وبين حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف، الذي تولى رئاسة الوزراء
ثلاث مرات، ويعتبر المرشح الأوفر حظا.
كما خاض بيلاوال بوتو زرداري نجل رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو، البالغ من العمر 35 عاما، حملة شرسة في محاولة للوصول إ
لى المنصب الأعلى.
ويقول محللون إنه قد لا يكون هناك فائز واضح، لكن جنرالات باكستان الذين يتمتعون بنفوذ كبير يمكن أن يلعبوا دورا. وهيمن الجيش الباكستاني بشكل مباشر أو غير مباشر على الدولة المسلحة نوويا منذ استقلالها قبل 76 عاما، لكنه يؤكد منذ سنوات أنه لا يتدخل في السياسة.
ويعتقد خان أن الجيش يقف وراء حملة لإنهاء وجود حزبه، ويقول محللون وخصوم إن شريف يحظى بدعم الجنرالات.
وإذا لم تسفر الانتخابات عن أغلبية واضحة، وهو ما يتوقعه المحللون، فإن التعامل مع التحديات سيكون صعبا. ومن بين أبرز التحديات السعي للحصول على برنامج إنقاذ جديد من صندوق النقد الدولي بعد انتهاء البرنامج الحالي في مارس/ آذار.
ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية غير الرسمية بعد ساعات قليلة من إغلاق التصويت عند الساعة الخامسة مساء (1200 بتوقيت غرينتش)، ومن المرجح أن تتضح الصورة في وقت مبكر من يوم الجمعة.
ويمكن للأحزاب السياسية الأصغر أن تلعب دورا حاسما في تشكيل الحكومة، التي ستحتاج إلى 169 مقعدا في الجمعية الوطنية المكونة من 336 عضوا. ويختار الناخبون بشكل مباشر 266 عضوا، في حين يتم تخصيص 70 مقعدا، 60 منها للنساء وعشرة لغير المسلمين، وفقا لعدد المقاعد التي يفوز بها كل حزب.
كما تجري الانتخابات في ظل شبح تصاعد الهجمات المسلحة. وعشية الانتخابات أسفر انفجاران في مكتبين انتخابيين عن مقتل 26 شخصا في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي.
وتشهد البلاد حالة تأهب قصوى، وسط انتشار للجيش في مراكز الاقتراع. كما جرى نشر عشرات الآلاف من القوات والأفراد شبه العسكريين في أنحاء البلاد. وأعلنت باكستان أنها ستغلق حدودها مع إيران وأفغانستان اليوم لأسباب أمنية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج باكستان عمران خان محاكمة قضاء للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم رياضة الأردن الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
بنغازي | عماد السايح يشدد على التعاون لضمان انتخابات بلدية شفافة وآمنة
ليبيا – اجتماع موسع في بنغازي لتحضير انتخابات البلديات المقبلةليبيا – شهد مقر مكتب الإدارة الانتخابية في بنغازي، الأحد، اجتماعًا موسعًا ترأسه رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، بحضور عدد من مديري الإدارات الفنية بالإدارة العامة، ورؤساء مكاتب الإدارة الانتخابية في المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى مدير إدارة تأمين وحماية الانتخابات.
التحضير للانتخابات البلدية المقبلةبحسب المكتب الإعلامي للمفوضية العليا للانتخابات، يُعد الاجتماع خطوة حاسمة في مسار التحضير للعملية الانتخابية البلدية المرتقبة، والتي من المقرر أن تنطلق في النصف الثاني من الشهر الجاري.
الموضوعات الرئيسية: ناقش الاجتماع آليات تنفيذ الانتخابات والتحديات المحتملة التي قد تواجه العملية، مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين جميع الأطراف لضمان نجاح الاستحقاق الانتخابي. أهمية الاستعداد: شدد السايح على أن التعاون الوثيق والاستعداد الجيد بين الجهات المعنية يمثلان المفتاح لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية. الإشادة بالجهود السابقةافتتح السايح الاجتماع بالإشادة بالجهود التي ساهمت في نجاح الانتخابات البلدية للمجموعة الأولى لعام 2024، مؤكدًا أهمية البناء على هذا النجاح لتحقيق نتائج مماثلة في انتخابات البلديات للمجموعة الثانية لعام 2025. وقال السايح:
“إن هذه الانتخابات تمثل علامة فارقة في مسيرة الديمقراطية المحلية، ونحن واثقون من قدرتنا على تحقيق تجربة انتخابية ناجحة تعكس طموحات الشعب الليبي.”
أشار الاجتماع إلى أهمية تعزيز التعاون بين المفوضية والأجهزة الأمنية لضمان توفير بيئة آمنة ومناسبة للعملية الانتخابية، مع وضع خطط لمواجهة أي تحديات قد تعترض مسار الانتخابات.
أهمية سلسلة الاجتماعات التحضيريةيأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات التحضيرية التي تعقدها المفوضية العليا للانتخابات لوضع الأسس اللازمة لتنظيم العملية الانتخابية، والتأكيد على أهمية الشفافية والتنظيم لضمان نجاح الاستحقاق الانتخابي المقبل.