5 مليار شخص مهددون بالحرمان من ماء الشرب النظيفة بحلول 2050.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كارثية إنسانية كبرى، أطلق العلماء تحذيراتهم منها بحلول عام 2050، بعد دراسة صادمة، كشفت عن أن 5 مليار شخص مهددون بالحرمان من ماء الشرب النظيفة.
يحذر الباحثون الذين يتتبعون انتشار سموم المجاري المائية من أن تلوث النيتروجين يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أزمة الندرة التي تلوح في الأفق.
تلوث المياه يهدد 5 مليار شخص حول العالمحذرت دراسة تتبعت انتشار التلوث السام في المجاري المائية من أن عدد الأشخاص الذين لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة قد يقفز بمقدار ثلاثة مليارات بحلول عام 2050.
ووفقا للبنك الدولي، فإن نحو ملياري شخص في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على المياه النظيفة، لكن دراسة حديثة نُشرت في « Nature Communications»، خلال هذا الأسبوع، تشير إلى أن الأرقام قد تتضاعف خلال السنوات الـ 26 المقبلة، ويرجع ذلك إلى تلوث النيتروجين.
وقالت الدراسة: «تؤكد نتائجنا الحاجة الملحة لمعالجة نوعية المياه في سياسات إدارة المياه المستقبلية»، مضيفة أن أوروبا الوسطى وأفريقيا وجنوب الصين وأمريكا الشمالية ستكون الأكثر تضررا.
الدراسة، التي أجراها باحثون في ألمانيا وهولندا بيانات حول ندرة المياه ومستويات التلوث، لتوقع ندرة المياه النظيفة على مدى العقود المقبلة.
ووجدوا أن عدد أحواض الأنهار الفرعية ذات مستويات عالية من التلوث قد يرتفع من حوالي 2500 إلى أكثر من 3000 بحلول عام 2050.
وتعادل هذه القفزة 40 مليون كيلومتر مربع إضافية من منطقة مستجمعات المياه، وسوف تؤثر على نحو ثلاثة مليارات شخص.
وعلى الرغم من وجود العديد من النقاط الساخنة، فإن التلوث الشديد سيؤدي إلى تفاقم نقص المياه النظيفة بشكل كبير في أفريقيا.
وحذر الباحثون من أن النيتروجين مسؤول عما يقرب من 90% من التلوث في إمدادات المياه في جميع أنحاء العالم.
وباعتباره عنصرًا حاسمًا في نمو النباتات، يتم تضمينه في معظم الأسمدة لتعزيز الإنتاج - إلا أن الإفراط في استخدامه يمثل مشكلة كبيرة للناس والبيئة.
وقال وانج مينجرو، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن تلوث النيتروجين يمكن أن يؤدي إلى تكاثر الطحالب الضارة في المياه السطحية، والتي تنتج السموم التي تلوث مياه الشرب وتسبب مشاكل صحية للإنسان، مثل تلف الكبد والإسهال والمشاكل العصبية، بحسب جريدة جنوب الصين الصباحية.
سيؤدي ذلك إلى تقليل كمية المياه النظيفة التي يمكن توفيرها بأمان للطبيعة والبشر، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات ندرة المياه، هكذا اختتم الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تلوث المياه مياه الشرب مياه الشرب النظيفة المیاه النظیفة بحلول عام 2050
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة و25 ألف مريض مهددون بالموت
استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة بجنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.
فقد قالت مصادر طبية للجزيرة إن 24 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، خاصة مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوبي القطاع، ومدينة غزة.
فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.
وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
إنسانيا، قال مدير المستشفيات الميدانية في غزة مروان الهمص للجزيرة إن كل من يصاب إصابة خطيرة في القطاع مصيره الموت لانعدام الإمكانيات. وكشف أن محطات تكرير المياه توقفت نهائيا، مما يشكل خطرا خصوصا على مرضى الكلى.
وقال إن حياة نحو 25 ألف مريض في القطاع مهددة بسبب شح الغذاء والمياه. إعلان وأشار إلى أن ما يقوم به الاحتلال هو انتقام من الشعب الفلسطيني.
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.
ووفقا لمكتب الإعلام الحكومي، فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل إسرائيل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.