الاحتلال يقتحم الخليل ويفجر منزل الشهيد حسن قفيشة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت فجر اليوم الخميس منزل الشهيد حسن قفيشة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال معززة بعدد كبير من الآليات العسكرية قد اقتحمت الخليل في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء وحاصرت منزل الشهيد في منطقة حي الجامعة.
وسبق أن هدمت قوات الاحتلال منزلي الشهيدين عبد القادر ونصر الله القواسمة قبل نحو شهر، بعد تنفيذهما عملية عند حاجز النفق جنوب القدس المحتلة برفقة الشهيد حسن قفيشة، وأدت لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 آخرين.
لحظة تفجير منزل الشهيد حسن قفيشة في مدينة الخليل#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/9P173p2ZMe
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 8, 2024
وشهد مخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية أمس الأربعاء استشهاد 3 فلسطينيين في عملية عسكرية لقوات الاحتلال حاصرت منزلا بالمخيم لمدة 6 ساعات، واستهدفته ومحيطه بأكثر من 10 صواريخ موجهة وحارقة.
وقد شهدت أرجاء مخيم نور شمس اشتباكات عنيفة وانفجارات، إثر تسلل وحدات خاصة إسرائيلية للمخيم وحصارها منزل أحد المقاومين داخله، حيث اشتبك مع قوات الاحتلال حتى اغتياله.
وقد وصل جثمانان إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي، بينما صادرت قوات الاحتلال الجثمان الثالث قبل انسحابها بشكل كامل من مخيم نور شمس ومدينة طولكرم.
كما استشهد الشاب محمد البرغوثي متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة كفر عين قبل نحو أسبوعين. وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية منذ عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 387 شهيدا.
وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات مسلحة جرت أيضا بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال بمخيم الفارعة في طوباس شمالي الضفة الغربية، بعد اقتحامه من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ بدء حربه المدمرة على قطاع غزة كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، فقتل 387 فلسطينيا وأصاب نحو 4400 بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الضفة الغربیة منزل الشهید
إقرأ أيضاً:
4 شهداء بالضفة الغربية مع استمرار العدوان الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -في وقت متأخر الجمعة- استشهاد 4 شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس وطولكرم، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة إنه تم إبلاغها من هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي)، "باستشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الأربعاء".
وأضافت أن "الشهداء هم جهاد محمود حسن مشارقة، خالد مصطفى شريف عامر، محمد غسان أبو عابد" مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "مازال يحتجز جثامينهم".
وباستشهاد الشبان الثلاثة، يرتفع عدد شهداء طولكرم خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها إلى 11 شهيدا، بينهم سيدتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وطفل (7 أعوام) من بلدة كفر اللبد.
وفي نابلس، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من المدينة.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب عادل بشكار (19 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس.
وذكرت مصادر طبية أن الشهيد "بشكار أصيب برصاص الاحتلال بالصدر قرب مخيم عسكر، وجرى نقله للمستشفى، حيث وصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يرتقي متأثرا بإصابته.
في الأثناء، عزز جيش الاحتلال قواته بمدينة طولكرم ومخيميها شمال الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، تزامنا مع عدوانه المستمر هناك منذ 27 يناير/كانون الثاني الماضي.
إعلانوذكر شهود عيان أن عدة جرافات عسكرية إسرائيلية شوهدت وهي تقتحم المدينة من جهة حاجز "تسنعوز" العسكري، المقام على مدخلها الغربي، واتجهت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس.
ويواصل الاحتلال عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار، وتفجيرات بين الحين والآخر.
وخلّف العدوان الإسرائيلي دمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية والشوارع والمنازل، في حين حول الجيش عشرات المباني إلى ثكنات عسكرية بعد طرد أهلها منها.
كما أدى العدوان المتواصل إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
في 21 يناير/كانون الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن ومخيمات جنين وطوباس وطولكرم، وقتل 55 فلسطينيا حتى مساء الجمعة، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الاحتلال والمستوطنون عدوانهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.