الجزيرة:
2025-04-27@05:22:02 GMT

الاحتلال يقتحم الخليل ويفجر منزل الشهيد حسن قفيشة

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

الاحتلال يقتحم الخليل ويفجر منزل الشهيد حسن قفيشة

أفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت فجر اليوم الخميس منزل الشهيد حسن قفيشة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وكانت قوات الاحتلال معززة بعدد كبير من الآليات العسكرية قد اقتحمت الخليل في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء وحاصرت منزل الشهيد في منطقة حي الجامعة.

وسبق أن هدمت قوات الاحتلال منزلي الشهيدين عبد القادر ونصر الله القواسمة قبل نحو شهر، بعد تنفيذهما عملية عند حاجز النفق جنوب القدس المحتلة برفقة الشهيد حسن قفيشة، وأدت لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 آخرين.

لحظة تفجير منزل الشهيد حسن قفيشة في مدينة الخليل#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/9P173p2ZMe

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 8, 2024

 

وشهد مخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية أمس الأربعاء استشهاد 3 فلسطينيين في عملية عسكرية لقوات الاحتلال حاصرت منزلا بالمخيم لمدة 6 ساعات، واستهدفته ومحيطه بأكثر من 10 صواريخ موجهة وحارقة.

وقد شهدت أرجاء مخيم نور شمس اشتباكات عنيفة وانفجارات، إثر تسلل وحدات خاصة إسرائيلية للمخيم وحصارها منزل أحد المقاومين داخله، حيث اشتبك مع قوات الاحتلال حتى اغتياله.

وقد وصل جثمانان إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي، بينما صادرت قوات الاحتلال الجثمان الثالث قبل انسحابها بشكل كامل من مخيم نور شمس ومدينة طولكرم.

كما استشهد الشاب محمد البرغوثي متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة كفر عين قبل نحو أسبوعين. وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية منذ عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 387 شهيدا.

وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات مسلحة جرت أيضا بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال بمخيم الفارعة في طوباس شمالي الضفة الغربية، بعد اقتحامه من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ومنذ بدء حربه المدمرة على قطاع غزة كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، فقتل 387 فلسطينيا وأصاب نحو 4400 بحسب مصادر رسمية فلسطينية.​​​​​​​

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الضفة الغربیة منزل الشهید

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا

#سواليف

كشفت صحيفة/هآرتس/ العبرية، عن أن المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية المحتلة، وصل إلى مراحل متقدمة، ولم يبق إلا الإعلان الرسمي.

وقالت الصحيفة: إن الضم في الضفة الغربية لم يعد زحفاً، إنه يقف على قدميه ويمشي على ساقين.

وأضافت أن “الضم أصبح واقعا بالفعل، وبحلول الوقت الذي يتم فيه الإعلان رسميا، سيكون الأوان قد فات، إذ ستكون العملية قد اكتملت بالفعل، فهذه هي طريقة المستوطنين والحكومة: أن يفعلوا كل شيء إلا الإعلان الرسمي، مع علمهم أن لا أحد يهتم حقا.

مقالات ذات صلة كيف نفذت القسام عملية ثانية بمكان “كسر السيف”؟ الدويري يجيب 2025/04/25

وأشارت إلى أن ما يحدث في الواقع واضح لأي شخص يسافر في أنحاء الضفة الغربية، وأكثر وضوحا لأي شخص يتابع أنشطة وزير المالية سموتريتش وأعضاء الائتلاف الآخرين: زيادة هائلة في حجم تصاريح البناء في المستوطنات، ونقل الإدارة في الضفة الغربية من الجيش إلى المستوطنين وأنصارهم، وإعلان أراضي الدولة بوتيرة مذهلة، وتشديد الإجراءات ضد البناء الفلسطيني، كل هذا في قلب الثورة التي بدأت بالفعل.

وأوضحت أن العديد من الأمور تمر دون أن يلاحظها أحد لأنها، من الناحية النظرية، عبارة عن بيروقراطية: إنشاء إدارة للمستوطنات، ونقل الصلاحيات من الإدارة المدنية، وترويج قانون من شأنه أن يجعل من الأسهل على اليهود شراء الأراضي في الضفة الغربية، والخطوات التي من شأنها تحسين المرونة الاقتصادية للمستوطنات – على سبيل المثال، مشروع قانون من شأنه أن يسمح للمستوطنات بتلقي عائدات ضريبة الأملاك من المناطق الصناعية والتجارية في الأراضي السيادية لإسرائيل، أو قانون من شأنه أن يعتبر المستوطنات في جنوب جبل الخليل جزءا من النقب. وكل ذلك بهدف واحد: إعطاء مؤسسة الاستيطان المزيد من الميزانيات.

وبينت الصحيفة أن حقيقة أن هذه القوانين لم يتم تمريرها بعد، لا تمنع الائتلاف من ضخ ملايين الشواكل بالفعل بمختلف الطرق، ولم تعد مثل هذه الأمور تتم سراً، بل بفخر وعلناً: على سبيل المثال، شارك سموتريتش وأوريت ستروك (وزيرة الاستيطان) مؤخراً في حفل افتتاح فرقة حراسة مخصصة للبؤر الاستيطانية الزراعية في جبال الخليل الجنوبية. وليس من قبيل المصادفة أن تلعب البؤر الاستيطانية الزراعية في مختلف أنحاء الضفة الغربية دوراً مهماً أيضاً في الضم الفعلي: فهي تعمل على إفراغ المنطقة (ج) من الفلسطينيين ودفعهم إلى المدن.

وذكرت أن المستوطنين في برلمان الاحتلال، والمستوطنين في الأراضي يعملون بطريقة كماشة، من خلال الاستيلاء على مؤسسات الدولة الأكثر صلة بالضفة الغربية، ونقل الميزانيات، وإعطاء شرعية متزايدة لـ”أبناء التلال” – الذين يقومون فعليا بعمل طرد الفلسطينيين عن الأرض، بحيث عندما يأتي الضم الرسمي، سيكون هناك أقل عدد ممكن من الفلسطينيين هناك.

وقالت: لا ينبغي لنا أن ننظر بعيداً، ولا ينبغي لنا أن نعتقد أن الضم هو مجرد بيان افتراضي. علينا أن ننظر مباشرة إلى الواقع على الأرض. وما نراه هو أن الضم أصبح واقعاً بالفعل وأن كافة الوسائل قد تم إعدادها لذلك.

مقالات مشابهة

  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • الاحتلال الإسرائيلي يقمع وقفة في مسافر يطا جنوب الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أربعة فلسطينيين من محافظة الخليل
  • الاحتلال يقتحم قلقيلية بالضفة الغربية
  • استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلًا في مخيم الشاطئ غرب غزة
  • إعلام فلسطيني: شهيد ومصابون بقصف الاحتلال منزلًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • استشهاد فتى بنابلس ومستوطنون يمزقون المصحف قرب الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • الاحتلال يقتحم قلقيلية