باسيل يؤجل زيارة لطرابلس بعد تراجع المفتي عن استقباله
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كتبت" الشرق الاوسط"؛ ألغى رئيس «التيار الوطني الحر»، جبران باسيل، زيارة كانت مقرَّرة إلى مدينة طرابلس في شمال لبنان، الخميس، بعد اعتذار مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام عن استقباله بسبب ما قال «التيار» إنه «واجب تقديم عزاء طارئ»، بينما قال معارضو باسيل إنها احتجاجات شعبية على زيارة رئيس التيار إلى ثاني أكبر مدينة في البلاد، التي تقطنها غالبية سنية.
وبينما لم يصدر عن مفتي المدينة أي بيان يوضح سبب إلغاء الموعد، قال بيان لـ«التيار» إن المفتي كان قد طلب تأجيل موعد زيارة رئيس «التيار الوطني الحر» لـ«دار الفتوى» إلى الساعة الثالثة من بعد ظهر غد، بسبب التزاماته السابقة في بيروت تحضيراً لجلسة «المجلس الشرعي» بوصفه نائباً لرئيس المجلس، فإنه استجد عليه أيضاً موعد في البقاع مترئساً وفداً من «المجلس الشرعي» لتقديم واجب عزاء طارئ.
وأعلن البيان أنه «تقرر تأجيل الزيارة لوقت لاحق يتم تحديده بما يتوافق مع روزنامة مواعيد جميع القيادات الدينية التي كان سيزورها في طرابلس»، مشدداً على أن «أي تفسير آخر للتأجيل هو مِن صنع مخيلة بعض الذين يعتاشون من الشائعات والمشاكل ويحاولون إثارة الفتن والنعرات في وقت يسعى (التيار) للإنماء في المدينة، وللجمع بين أهلها، ولكلمة سواء بين كل اللبنانيين».
ومنذ الإعلان عن الزيارة التي سيقوم بها باسيل الخميس إلى المدينة، حيث سيشارك في قداس عيد مار مارون، ويلتقي عدداً من الشخصيات الطرابلسية، برزت بعض الانتقادات لها، لا سيما الشعبية منها، خصوصاً من الطائفة السنية التي اتسمت العلاقة بينها وبين «التيار» بالخصومة السياسية.
لكن نائب رئيس «التيار»، ناجي حايك، يشير إلى أن «المفتي اعتذر لارتباطه بموعد دفن طارئ»، قائلاً: «مهما كان السبب نحترم اعتذاره».
وفي حين يرى البعض أن زيارة باسيل إلى طرابلس التي تمثل الخزان البشري للطائفة السنية محاولة منه لـ«تطبيع» علاقته مع السنّة، يرفض مسؤولو «التيار» وضعها في هذا الإطار، كما يرفضون الحديث عن «خصومة مع الطائفة السنية، إنما خصومة سياسية مع قيادات سنية، وهذا أمر طبيعي». ومع تشديد حايك على أن زيارة باسيل تأكيد على الحضور المسيحي في طرابلس، وعلى التواصل المسيحي - السني رافضاً إعطاءها أي تفسير آخر، ترى مصادر معارضة لباسيل في طرابلس أن زيارات رئيس «التيار» إلى طرابلس محاولة منه لتطبيع العلاقة مع الطائفة السنية التي يدرك باسيل أنه لا يمكن تحقيق طموحه الدائم بالوصول إلى رئاسة الجمهورية من دون التصالح معها، لكنه أتى متأخراً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يبدأ زيارة محافظة الوادي الجديد لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، إلى مطار الخارجة، لبدء زيارة إلى محافظة الوادي الجديد يتفقد ويفتتح خلالها عدداً من المشروعات في عدة قطاعات، كما يشهد إطلاق عدد من الفعاليات البارزة بالمحافظة.
اللواء مهندس طارق عبد الجواد رئيسًا للهيئة العامة للطرق والكباري
ويرافق رئيس الوزراء خلال الزيارة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والسيد/ علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والسيد/ محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا.
واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله مطار الخارجة، اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والسيدة/ حنان مجدي، نائبة المحافظ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن "الوادي الجديد" وبعض القيادات التنفيذية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه الزيارة تأتي اتصالاً بمسار التحرك الميداني الذي تنتهجه الحكومة، ويمتد لكل نقطة على أرض مصر، للتعرف عن قرب على سير العمل بالمشروعات المتنوعة لدفع العمل بها، والسعي لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في كل المحافظات على النحو المرجو.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أن استهداف محافظة الوادي الجديد بهذه الزيارة، يأتي في ضوء ما تشهده من عدد كبير من المشروعات الخدمية والتنموية، والتي توجه القيادة السياسية دوماً بدفع العمل بها والإسراع في وتيرة تنفيذها، بالنظر إلى أهمية "الوادي الجديد" كأحد المحافظات الحدودية ذات الموقع المميز والإمكانات والثروات الواعدة التي تدعم جهود النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية بمفهومها الشامل.