أعلنت النرويج الأربعاء، أنها قدمت لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" 24 مليون يورو(275 مليون كرونة) لتمكينها من مواجهة "الوضع الكارثي" في غزة.

إقرأ المزيد "الأونروا": قد نضطر إلى وقف عملياتنا حتى نهاية فبراير

وتعد النرويج، إحدى الدول المانحة الرئيسية القليلة التي لم تعلق تمويلها للوكالة الأممية.

يأتي ذلك، بعدما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين إنشاء لجنة مستقلة مكلفة بتقييم "حيادية" الأونروا.

وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في بيان إن "الأونروا هي أكثر من مجرد منظمة إنسانية، إنها تمثل التزاما من جانب المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي للنزاع".

وأضاف "من غير الوارد على الإطلاق أن تتخلى النرويج عن هذا الالتزام في الوقت الذي أصبح فيه قطاع غزة في حالة خراب".

وكانت إسرائيل اتهمت الأونروا بأنها "مخترقة بالكامل من قبل حماس" وبأن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفا متورطون في الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.

وردا على هذه الاتهامات، أعلنت نحو 12 دولة، بينها جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة.

بدورها، حذرت الأونروا من أن أنشطتها مهددة بالتوقف بحلول نهاية فبراير إذا لم يتراجع ممولوها عن قرارهم.

وتطرق الوزير النرويجي إلى الاتهامات الإسرائيلية للأونروا، معتبرا أن "هذه الادعاءات صادمة ونطالب بشفافية كاملة.. ينبغي أن لا يكون هناك تسامح مع مثل هكذا تصرفات"، لكنه استدرك قائلا "مع ذلك، لا ينبغي لنا أن نعاقب ملايين الأشخاص بشكل جماعي بسبب أفعال مزعومة ارتكبها 12 موظفا"، داعيا سائر المانحين إلى النظر في عواقب قرارهم تعليق تمويلهم للوكالة الأممية.

وكان أسموند أوكروست النائب النرويجي عن حزب العمال اقترح ترشيح وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لجائزة نوبل للسلام، نظرا "للدور الحيوي الذي قامت به لأعوام عدة في تقديم الدعم لفلسطين والمنطقة بشكل عام".

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة لاجئون مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كأدة للضغط على الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، قال غوتيريس: "يجب السماح بوصول المساعدات بدون عراقيل ووقف النزوح المستمر للفلسطينيين".

وأضاف: "لدينا مسؤولية لإنهاء الاحتلال والعنف ودعم حل الدولتين".

وشدد على أنه يجب "عدم السماح بتلاشي حل الدولتين".

من جانبه، قال المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إن إسرائيل "تواصل حصار مليوني فلسطيني في غزة وتحرمهم من مستلزمات الحياة".

وأكد منصور على وجوب وضع حد "لانتهاكات إسرائيل في غزة، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع".

وطالب منصور المجتمع الدولي بالتحرك "ضد انتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية وخطط الضم".

أما مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فشدد على ضرورة تحرك العالم لوقف "الكارثة" في غزة.

وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردا على هجوم حركة حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى القطاع.

وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة الإسرائيلية أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين
  • “الأونروا” تدعو إلى عدم استهداف العاملين بالمجال الإنساني في قطاع غزة
  • ماليزيا تؤكد أن القيود الإسرائيلية على “الأونروا” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا
  • بيرو مع الشارقة مقابل 2.5 مليون يورو
  • “مركز استهداف التمويل”: جهود فعالة ورائدة في مكافحة جريمة الإرهاب وتمويله
  • IBM تعتزم استثمار 150 مليار دولار في أميركا على مدار 5 سنوات
  • الأونروا: يجب أن تستمر خدمات الوكالة من دون عوائق حتى يتمّ التوصّل إلى حلّ عادل ودائم لـ "محنة" اللاجئين الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
  • كولر يطالب الأهلي بـ3.5 مليون يورو بعد إقالته
  • الأمم المتحدة تحذر: العديد من الفلسطينيين قد يموتون جراء الحصار الإسرائيلي