كوريا الشمالية تلغي قوانين التعاون الاقتصادي مع جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية بأن كوريا الشمالية ألغت قوانين التعاون الاقتصادي بين الكوريتين مع تفاقم التوترات بين الجارتين.
إقرأ المزيدوتم اتخاذ القرار بشأن إلغاء قانون التعاون الاقتصادي بين الكوريتين، وقانون المنطقة الخاصة للرحلات الدولية في جبل كومغانغ، واللوائح الخاصة بتنفيذه، والاتفاقيات المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين الكوريتين، في اجتماع عام للجنة الدائمة لمجلس الشعب الأعلى أمس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، حيث جاء القرار مع تفاقم التوترات بين الجارتين بعد أن أعلنت بيونغ يانغ أنه لا جدوى من السعي لإعادة التوحيد مع الجنوب.
ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، خلال اجتماع للحزب في نهاية العام العلاقات بين الكوريتين بأنها "علاقات بين دولتين معاديتين لبعضهما وتعهد "بسحق أراضي كوريا الجنوبية بأكملها في حالة الطوارئ".
وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من شهر من قرار كوريا الشمالية بتفكيك الوكالات التي تتعامل مع الشؤون بين الكوريتين، مثل اللجنة الوطنية لإعادة التوحيد السلمي، وهي وكالة مسؤولة عن التعاون الاقتصادي الوطني، ووكالة أخرى مسؤولة عن مشروع رحلات جبل كومغانغ.
ويعتبر قانون التعاون الاقتصادي بين الكوريتين، الذي تم اعتماده في عام 2005، إطارا أوليا لمثل هذا التعاون، في حين أن قانون المنطقة الخاصة بجبل كومغانغ، الذي تم اعتماده في عام 2011، يحمل تفاصيل حول الاستثمارات في المنطقة من قبل الجنوب والكيانات الأجنبية.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التوتر في شبه الجزيرة الكورية كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع ثلاثي لنزع نووي كوريا الشمالية "بالكامل"
اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، السبت، في لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وشددت الدول الثلاث مجددا على "التزامها الراسخ نزع السلاح النووي" لكوريا الشمالية "بالكامل".
وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي يول، خلال اجتماعهم على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، "شراكتهم الثلاثية الثابتة"، وفقا لبيان مشترك نشره الجانب الأميركي.
وشددوا مجددا على "تصميمهم الراسخ على نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بشكل كامل، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي".
وذكر البيان أنهم عبروا أيضا عن "قلقهم العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية)، وأنشطتها الخبيثة بما في ذلك سرقة عملات رقمية، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا" على هذه التحديات.
وتقول سيول وكييف وواشنطن إن كوريا الشمالية نشرت منذ أكتوبر 2024 حوالى 11 ألف جندي في كورسك الروسية، لمساعدة موسكو في استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي باتت واقعة تحت سيطرة أوكرانيا، منذ بدأت هجوم مفاجئ في أغسطس.
وفي "تحذير حازم"، قالت واشنطن وسيول وطوكيو إنها "لن تتسامح مع أي استفزاز أو تهديد لأراضيها"، حسبما جاء في البيان.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في نهاية يناير أنها ستواصل برنامجها النووي "إلى أجل غير مسمى".
وتبرر بيونغيانغ مواصلتها برنامجها للأسلحة النووية بوجود تهديدات تقول إنها تتعرض لها من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.