انقطاع الكهرباء في مصر.. أسباب وموعد انتهاء تخفيف الأحمال (تفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
«انقطاع الكهرباء في مصر»، كلمة تصدرت محركات البحث منذ أمس للوقوف على أسباب الانقطاع المتكرر للتيار الكهرباء في مصر خلال اليومين الماضيين، كما أشتكى عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من انقطاع الكهرباء بشكل متواصل خلال اليوم.
أخبار متعلقة
إصلاح أعطال الكهرباء في أحياء مدينة العريش
الحكومة توضح أسباب انقطاع الكهرباء بشكل مستمر (تفاصيل)
سؤال برلماني لوزير الكهرباء حول الانقطاع المتكرر للتيار خلال اليومين الماضيين
وأوضحت الحكومة المصرية أسباب انقطاع التيار الكهرباء، معللة ذلك بأنه نتيجة للارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي تشهدها مصر خلال هذه الفترة، وفق ما ذكر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع، اليوم الأربعاء.
وأوضح أن زيادة حجم الاستهلاك في الغاز المستعمل لإنتاج الكهرباء سبب ضغط كبير على الشبكات الخاصة به مما أدى إلى انخفاض ضغوط الغاز في الشبكات الموصلة لمحطات الكهرباء.
موعد انتهاء قطع التيار الكهربائي
وحدد مدبولي موعد الاستمرار في انقطاع الكهرباء في مصر بشكل متكرر، مشيرًا إلى أن تخفيف الأحمال بالتناوب سيستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل، لتستعيد الشبكة ضغوطها من الغاز.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء عن موعد انتهاء انقطاع الكهرباء في مصر، وتخفيف الأحمال، من المقرر أن يكون مع منتصف الأسبوع المقبل، حيث يستمر قطع الكهرباء حتى يوم الاثنين 24 يوليو 2023، وينتهي انقطاع الكهرباء في مصر بدءً من يوم الثلاثاء 25 يوليو 2023.
وأشار إلى أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة أحدث تأثيرات كبيرة على عدد من الدول المختلفة، قائلًا:«نحن حاليا في فترة تخفيف أحمال مؤقتة حتى استعادة الشبكة للضغوط العادية».
متحدث الكهرباء: الاستهلاك وصل للحدود القصوى
من جانبه، قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء إن استهلاك الكهرباء وصل إلى حدود قياسية حيث تخطينا الـ35 ألف ميجا وات لكل اليوم، فيما كان المعدل العام الماضي 34200 ميجا وات، موضحا أن هناك ازدياد إضافي لطلب الكهرباء والشبكة الكهربائية جيدة ولكن حتى ننتج كهرباء نحتاج وقود
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»: «الشبكة الكهربائية كويسة والمحطات كويسة بس علشان ننتج كهرباء محتاجين وقود بس، ومع زيادة استهلاك الكهرباء هناك ازدياد للغاز وهذا بدوره أدى إلى انخفاض ضغوط الغاز في الشبكات الكهربائية».
الكهرباء كهرباء الكهربا تعلم الكهرباء تعليم الكهرباء المتحدث باسم الكهرباء صيانة الكهرباء اصلاح الكهرباء اكتشاف الكهرباء الكهربائي قطوعات الكهرباء انقطاع الكهرباء فيش الكهربا من اكتشف الكهرباء انقطاع الكهرباء في مصر أزمة انقطاع الكهرباء أستمرار أزمة انقطاع الكهرباء احتجاجات على انقطاع الكهرباءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين بشكل اجتماع انقطاع أحدث ببرنامج الكهرباء كهرباء الكهربا المتحدث باسم الكهرباء اصلاح الكهرباء الكهربائي انقطاع الكهرباء انقطاع الكهرباء في مصر
إقرأ أيضاً:
عدن.. احتجاجات غاضبة بسبب انقطاع الكهرباء والمياه ورفضاً لحلول ترقيعية مؤقتة
تصاعدت موجة الاحتجاجات الشعبية في العاصمة المؤقتة عدن لليوم الثاني على التوالي، مع تفاقم أزمة الكهرباء التي أغرقت المدينة في ظلام دامس.
خرج المئات من المواطنين الغاضبين إلى الشوارع، في مشهد يعكس حالة السخط الشعبي المتزايد تجاه تدهور الخدمات الأساسية، وسط تجاهل حكومي واضح.
في أحياء المنصورة، الشيخ عثمان، خور مكسر، والقاهرة، أضرم المحتجون النار في إطارات السيارات التالفة، ما تسبب في شلل جزئي للحركة المرورية، فيما علت الهتافات المنددة بفشل مجلس القيادة والحكومة ومطالبة السعودية بترحيل تلك القيادات إلى العاصمة المؤقتة عدن لتتحمل المسؤولية أو محاسبتها على تقصيرها.
كما تكررت التساؤلات عن مصير الإيرادات المالية الضخمة للمدينة، والتي لم تنعكس على تحسين الخدمات، وأين تذهب أموال الجمارك والضرائب والكهرباء والاتصالات؟
قطاع الصحة على حافة الانهيار
أزمة الكهرباء لم تتوقف عند إغراق المنازل والمؤسسات في العتمة، بل امتدت إلى تهديد حياة المرضى، إذ حذرت وزارة الصحة العامة والسكان في عدن من كارثة إنسانية وشيكة، بعد توقف الكهرباء عن المستشفيات، مما يعرض حياة المئات للخطر، خاصة مرضى الغسيل الكلوي.
وأكدت الوزارة أن الوضع الصحي في تدهور مستمر، في ظل عجز الحكومة عن توفير وقود المولدات الكهربائية، مطالبة بتدخل عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
أزمة وقود خانقة وارتفاع جديد في الأسعار
بالتزامن مع الاحتجاجات، شهدت عدن ارتفاعًا جديدًا في أسعار المشتقات النفطية، حيث بلغ سعر دبة البترول (20 لترًا) 31,800 ريال يمني، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يواجهون أوضاعًا اقتصادية متردية.
وأرجعت مصادر في شركة النفط هذه الزيادة إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد وتراجع قيمة الريال اليمني، ما يفاقم أزمة المواصلات وارتفاع أسعار السلع الغذائية، في ظل غياب أي حلول حكومية حقيقية.
الحلول المؤقتة لا تجدي نفعًا
يرى مراقبون أن أي محاولات لتوفير المشتقات النفطية بهدف تهدئة الاحتجاجات لن تكون أكثر من "مسكنات مؤقتة"، إذ إن المشكلة الحقيقية تكمن في الفشل الإداري والفساد المستشري داخل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.
ويؤكد المحللون أن استمرار الأزمة دون حلول جذرية يعزز حالة الغضب الشعبي، ويجعل عدن على صفيح ساخن، حيث لم يعد السكان يحتملون مزيدًا من المعاناة.
ويشير آخرون إلى أن الحل يكمن في إعادة القيادات الحكومية مع أسرهم المقيمين في الخارج إلى الداخل لمواجهة الواقع، بدلًا من إدارتهم للأزمات من الفنادق والشقق الفخمة في الخارج، حيث يعيشون بعيدًا عن معاناة المواطنين.
في الوقت نفسه، يحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار انهيار العملة وارتفاع الأسعار، مع غياب سياسات واضحة للإصلاح الاقتصادي، يجعل من الصعب التنبؤ بمستقبل الأوضاع، مما يهدد بانفجار أكبر للأوضاع في المدينة التي تعيش على وقع الأزمات المتتالية منذ سنوات.