وليد دعبس يكشف سر اختيار تامر مصطفى مدربا لفريق فيوتشر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد وليد دعبس رئيس نادي مودرن فيوتشر، أن جمال علام رئيس اتحاد كرة القدم، أجرى اتصالات معه من أجل التعاقد مع حسام حسن، مشيرًا إلى أنه لا ينتظر الشكر من جانب مسئولي الجبلاية.
موعد مباراة نيجيريا وكوت ديفوار في نهائي كأس أمم أفريقيا 2023وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس: "التوأم لهما تاريخ كبير، والمنتخب الوطني كان يحتاج لتواجد حسام حسن في المرحلة المقبلة، ومعه إبراهيم بكل تأكيد، من أجل بث الروح والحماس، في ظل المرحلة الأخيرة للمنتخب وكانت هناك حالة غريبة للاعبين في أمم إفريقيا".
وأضاف: "تامر مصطفى قام بدور كبير مع نادي فيوتشر سابقا عندما كان تحت اسم كوكاكولا في الدرجة الثانية، ودائما الأندية تعتمد على مدربين حتى الصعود ولا يقومون بمكافأتهم، بل يتم التخلي عنهم والتعاقد مع مدربين آخرين".
وزاد: "نادي زد تمسك بـ مجدي عبدالعاطي لكنه قام بتدعيم صفوفه بشكل جيد، وأيضا تجربة أحمد عبدالرؤوف جيدة مع بلدية المحلة، وعودة تامر مصطفى لبيته فيوتشر أمر جيد وكانت له تجربة جيدة مع نادي انبي، والفكر مُتقارب بيننا، وتصعيد لاعبين شباب، وبناء فريق من العناصر الواعدة".
وأكد: "الجهاز الفني بالكامل يسير بشكل متفاهم، وجميع العناصر التي تم تعيينها جديدة، ولم نقم بفرض أي عناصر على تامر مصطفى مطلقا، وهو من اختار جميع المدربين معه".
وزاد: "حسام حسن يقدر نادي مودرن فيوتشر، وإدارة النادي، وهو بسيط دائما في تعاملاته، ومشكلته الوحيد أنه من الممكن ان يستفز سريعا، ومع منتخب مصر سوف يسيطر على هذه الجزئية، ونتمنى من الجميع دعمه خلال الفترة المقبلة".
وأشار إلى أن هناك ارتفاع غريب في أسعار اللاعبين ليس له علاقة بمستواهم مطلقا، مبديا استغرابه من صراع الأندية على ضم لاعبين بأرقام فلكية، مشيرا إلى أن الأموراصبحت لعبة وكلاء، ونوع من الفساد موجود في الكرة المصرية ولابد من تدخل رابطة الأندية واتحاد الكرة وأن يتم وضع شروط معينة لذلك.
وطالب دعبس بضرورة احترام الأندية وعدم التوقيع مع لاعب دون علم ناديه، مشيرا إلى أن الوكلاء سبب فساد العلاقات بين الاندية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبلاية اتحاد كرة تامر مصطفى افريقيا نادي زد حسام حسن بلدية المحلة تامر مصطفى إلى أن
إقرأ أيضاً:
موقع عبري يكشف شروط إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي السورية بشكل نهائي
إسرائيل – دعت ضابطة الاستخبارات الإسرائيلية السابقة كارميت فالنسي، تل أبيب لوضع شروط للانسحاب النهائي من المنطقة العازلة بسوريا، محذرة من أن البقاء لأكثر من 6 أشهر سيؤدي إلى نتائج عكسية.
ووضعت فالنسي عدة توصيات لسياسة إسرائيل تجاه سوريا في تقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، جاء فيه “في وقت يقترب فيه الغرب من أحمد الشرع وسط حملة عامة ضد إسرائيل مفادها أن نظامه سيحترم الهدنة بين البلدين التي تم التوصل إليها في عام 1974، ولكنه يريد أيضا أن تنسحب إسرائيل من الأراضي السورية، حيث الضغوط على الدولة اليهودية للانسحاب قد تنمو بشكل كبير”.
وفي منشور حديث لمعهد دراسات الأمن القومي، أشارت فالنسي إلى أن “حالة عدم اليقين المحيطة بنوايا الشرع على وجه التحديد، ومستقبل سوريا بشكل عام، إلى جانب الواقع المتطور، قد تشكل تحديات جديدة ولكنها تخلق أيضا فرصا لإسرائيل”.
وبحسبها، “لتحقيق فوائد استراتيجية وأمنية طويلة الأمد، ينبغي لإسرائيل أن تعمل على استقرار سوريا في ظل نظام معتدل ومستقر وفعّال منفتح على المشاركة السياسية، ويحد من النفوذ الإيراني، ويقضي على التهديدات من (العناصر الإرهابية) ضد إسرائيل”.
لذلك، أشارت فالنسي إلى أن إسرائيل يجب أن “تطور خطة جديدة للدفاع عن الحدود، بما في ذلك معالجة مسألة المنطقة العازلة ودور قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك”، لافتة إلى أن “الترتيبات مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، نظرا لسجل حفظ السلام الضعيف للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، لن تكون كافية، وستحتاج إلى تعزيزها بترتيبات إضافية مع النظام السوري الجديد ومن المحتمل أيضا مع تركيا، نظرا لنفوذها على النظام الجديد”.
وفي بعض السيناريوهات التي اقترحتها ضابطة الاستخبارات السابقة، يمكن لبعض القرى الدرزية على الحدود الإسرائيلية السورية أن تلعب أيضا دورا أمنيا نظرا لأن العديد منها لديها علاقات إيجابية مع إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، قالت: “يتوجب على إسرائيل أن تستكشف قنوات اتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا لحماية المصالح السياسية والأمنية لإسرائيل في مرتفعات الجولان وأعمق داخل سوريا”.
وفي 11 ديسمبر الماضي، نقلت “جيروزاليم بوست” عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إنها أجرت بالفعل اتصالات مع مسؤولين تابعين لـ “هيئة تحرير الشام” بشأن قضايا أصغر.
وبحسب الصحيفة، بعد أن هاجم بعض المتمردين السوريين موقعا للأمم المتحدة وسرقوا بعض الأغراض التابعة للمنظمة في ذلك الوقت، تمكن مسؤولو الجيش الإسرائيلي من إرسال الرسائل إلى مسؤولين تابعين لـ “هيئة تحرير الشام”، مما أدى إلى إعادة العناصر المسروقة في غضون فترة زمنية قصيرة نسبيا. وبحسب الصحيفة هناك اتصالات مختلفة لا يمكن نشرها بسبب حساسيتها.
وكتبت فالنسي أن “إسرائيل يجب أن توضح من خلال القنوات الدبلوماسية للقوى الإقليمية والجهات الفاعلة المحلية أن وجود إسرائيل في سوريا مؤقت، في انتظار حل القضايا التي تضمن مصالحها الأمنية. وهذا يشمل تحديد شروط الانسحاب الإسرائيلي”.
وفيما يتعلق بهذه الشروط، قالت لصحيفة “واشنطن بوست”، إن الجانبين سيحتاجان إلى الاتفاق على فترة زمنية محددة من الهدوء والاستقرار على الحدود، فضلا عن النظام الجديد الذي يضمن عدم محاولة أي شخص من سوريا التسلل إلى إسرائيل.
ويمكن أن يكون الشرط الآخر هو أن “يثبت النظام أنه يحبط محاولات حزب الله لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى لبنان، وهي ما كان قضية استراتيجية كبرى في ظل نظام الأسد”.
وأشارت فالنسي إلى أن “الشروط الأخرى قد تشمل ضمان عدم اقتراب بعض الجهات الجهادية الأكثر تطرفا المرتبطة بهيئة تحرير الشام من الحدود الجنوبية لسوريا بالقرب من إسرائيل وإجراءات عامة تضمن احترام حقوق الأقليات في سوريا”.
كما أوصت بإقامة “اتصالات مع عناصر إيجابية داخل سوريا والنظر في تقديم مساعدات إنسانية مستهدفة ورمزية”. ودعت إلى “صياغة تفاهمات مع تركيا، التي ستلعب دورا محوريا في سوريا، لتجنب تصوير تركيا ــ العضو في حلف شمال الأطلسي ــ كخصم. وفي الوقت نفسه، تعزيز الحوار مع الأردن ودول الخليج لتوجيه إعادة إعمار سوريا في اتجاه إيجابي”.
وأكدت أن “إسرائيل بحاجة إلى المبادرة بإنشاء لجنة رباعية دولية تضم إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة وروسيا. والهدف من ذلك هو استقرار النظام السوري الجديد وحماية الأقليات في سوريا”.
وأخيرا، كتبت فالنسي أن “إسرائيل يجب أن تجمع بين التدابير الأمنية والدبلوماسية المدروسة، مشيرة إلى أن هذه فرصة ذهبية لإسرائيل للعب دور بناء في استقرار سوريا الجديدة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، وتحسين أمنها القومي على جبهتها لسنوات عديدة قادمة”.
المصدر: صحيفة “جيروزاليم بوست”