نبوءة عن زوال إسرائيل.. لماذا شكل نتنياهو أكبر حكومة في تاريخ الاحتلال؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
توجد نبوءة إسرائيلية تاريخية تفيد بأنه لم يقم دولة لإسرائيل أكثر من 80 سنة (8 عقود) إلا فترتين فقط، بحسب مقال نشره رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك في الصحف الإسرائيلية، وذلك تزامنا مع تشكيل الاحتلال أكبر حكومة في تاريخه.
تشكيلات مختلفة للحكومة الإسرائيليةوبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإن الحكومة الحالية تشهد عددًا كبيرًا جدًا من الوزراء والتشكيلات المختلفة المتفرعة لكي تعمل على إنقاذ دولة الاحتلال التي فشلت في القضاء على الفصائل الفلسطينية في بضع شهور كما زعمت، حيث سقط من الجيش الإسرائيلي أكثر من 560 شخصًا.
وتضم الوزارة الحالية وزراء من كافة من الائتلاف الحكومي، وهي أكبر حكومة في تاريخ إسرائيل تضم 38 وزيرا و5 نواب وزراء، وبها المجلس الوزاري المصغر للشئون السياسية والأمنية (الكابينيت)، وهو مجلس مصغر منبثق عن الحكومة، ويختص ببحث قضايا مهمة وحساسة سياسيا وعسكريا ويضم الكابينيت الحالي 14 وزيرًا.
حكومة طوارئ ومجلس حربولا تكتفي بذلك بل تضم حكومة الطوارئ التي تشكلت يوم 11 أكتوبر 2023 في أعقاب الحرب على غزة، وهي الحكومة التي جاءت بزعامة بيني غانتس، بالإضافة إلى مجلس الحرب الذي تشكل يوم 11 أكتوبر 2023 لإدارة شئون الحرب الحالية ويضم كل من بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الحالي يوآف جالانت وجانتس وآخرين.
تخوفات إسرائيليةوتخوف بارك في مقال منشور بصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن تنهار إسرائيل في عقدها الثامن، حيث مضى على تأسيس حتى الآن 75 سنة منذ مايو 1948 (عام النكبة الفلسطينية) وقيام دولة إسرائيل واستشهد بأن أمريكا قامت بها حرب بعد 80 سنة، وألمانيا تحولت إلى النازية بعد 80 سنة من قيامها، كما تفكك الاتحاد السوفيتي في العقد الثامن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قتلى أسرى
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
متابعات ـ يمانيون
أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الكيان الصهيوني، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأحد، عن إقبال وهو أحد نواب مجموعة “التحالف المستقل” التي شكلها خمسة نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، قوله: “هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟”.
وأكد على “ضرورة منع “إسرائيل” من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية”.. مطالبا “المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل”.
وأضاف: “إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي”.
وأشار إلى أن تحالفه “يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة”.
ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن الاكتفاء بالخطابات”.. مشددا على “ضرورة تحركها”.
ولفت إلى أنه “ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل”.
وطالب حكومة بلاده “بإيقاف إرسال قطع طائرات “إف 35″ إلى الكيان الصهيوني، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا”.
وفي الثاني من سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لكيان الاحتلال.. مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الحرب البريطاني جون هيلي، بأن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى كيان الاحتلال لا يغير دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه “غير كاف”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”. مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وتساءل إقبال: “صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق “إسرائيل” في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟”.
واستهجن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التي قال فيها: إن “ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية”.
وقال: إن “الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية”.
وأضاف: “الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها”.
وتابع قائلاً: “أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم”.