الخماسية على قارعة الانتظار.. وعون: سلّة إرضاء الطرفين هي الحل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": منذ أن انطلقت "الخماسية" قبل عام في رحلتها المهمة كجبهة مساندة ودعم لمجلس النواب لضمان انتخاب رئيس جديد للبلاد ينهي عاجلاً فترة الشغور الرئاسي، فإن أداءها ومسارها يغلب عليهما طابع "الموسمية" أو العمل وفق نظام القطعة. فهي تغيب وتحتجب لفترة من الزمن ثم تعود لتحضر فجأة في المشهد السياسي على هيئة اجتماعات، أو عبر جولات مكوكية، لتعود بعدها وتؤول الى الظل.
يبقى السؤال المعلَّق على اجابة منتظرة وهو لماذا تعجز هذه "الخماسية" لحد الآن عن أداء المهمة التي تصدت لها طوعاً وبذل اعضاؤها متفرقين ومجتمعين جهودا عدة؟
يعزو القيادي في "التيار الوطني الحر" وعضو تكتل "لبنان القوي" النائب آلان عون صفة التعثر والاخفاق التي تلحق بالخماسية "لأنها تعتمد في مهمتها وادائها المقاربة نفسها للمهمة التي عُهد اليها انجازها في اسرع وقت منذ عام خلا ولحد الآن". ويقول في تصريح لـ"النهار" ان "المعضلة الرئاسية في لبنان لن تجد حلا لها بمجرد طرح اسم مرشح للرئاسة الاولى أو "بدعة" التوافق على مواصفات ترى الخماسية انه يتعين توافرها في الرئيس العتيد. المشكلة أبعد من ذلك". واضاف: "لم يعد سراً ان تصلّب كل فريق في طرح اسم معيّن ناجم بالاساس عن هواجس ومخاوف معينة كامنة عند كل منهما وهي تتحكم بسلوكه وادائه ونظرتهما الى هذا الاستحقاق وما يمكن ان يليه في اليوم التالي. وهي الهواجس نفسها التي تجعل كل فريق يطمئن للاسم الذي قدمه مرشحاً حصرياً له".
وقال: "ان الثنائي الشيعي متمسك كما هو معلوم منذ البداية بزعيم تيار المردة سليمان فرنجية مرشحا حصريا ويرفض البحث في اي عروض بديلة، لان لديه شعورا بانه مستهدف من الخارج والداخل على حد سواء. لذا فهو يعلن انه لا يمكنه ان يقبل بإمكان وصول رئيس جديد غير مضمون في ان ينحاز في لحظة معيّنة الى صف الذين يستهدفون هذا الثنائي. اما الفريق الآخر الذي يرفع شعار الاعتراض الصريح على وصول فرنجية الى سدة الرئاسة الاولى، فانه يبرر اعتراضه هذا بانه يرفض "تعزيز" هيمنة حزب الله على البلاد عبر إحكام قبضته على سدة الرئاسة الاولى، خصوصا ان فرنجية لم يكن يوما إلا في المعسكر الحليف للثنائي".
وعليه يضيف عون: "لا نجد الحل المنشود إلا في اجتراح معادلة ومقاربة تقف على هواجس كل فريق وتتولى انضاج تسوية تكون بمثابة "سلة" متكاملة يخرج منها الجميع بشعور انهم جميعا مطمئنون ورابحون". ويخلص عون: "وفي رأينا ان هذه المعادلة لن تتحقق عند الفريقين إلا بواحد من أمرين:
- بوصول رئيس يكون مرشح احد الفريقين.
- واستتباعا بحصول الفريق الآخر على ضمانات يراها مناسبة له للمرحلة المقبلة شرطاً لقبوله بمرشح الفريق الاول.
ومن دون إنضاج معادلة كهذه لا نتوقع استيلاد حلول لا مع الخماسية ولا من دونها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دقت ساعة الصفر.. صنعاء تستبعد الحل السياسي وتدعو الجميع لرفع الجاهزية لخوض المعركة
مقالات مشابهة لأول مرة في اليمن.. صنعاء تكشف عن إنتاج الدجاج البلدي المجمد محليًا
3 أيام مضت
5 أيام مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
أعلن مسؤول في حكومة صنعاء عن انتهاء فرص الحل السياسي في اليمن، معتبرًا أن الأزمة لم تعد مجرد خلاف سياسي، بل تحولت إلى حرب تهدف إلى احتلال البلاد واقتطاع أجزاء من أراضيها.
تصريحات رسمية تدعو إلى التصعيدوأكد محمد البخيتي، محافظ ذمار وعضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله (الحوثيين)، في تدوينة على منصة “إكس”، أن الحل السياسي لم يعد خيارًا مطروحًا، قائلًا: “لا تنتظروا الحل السياسي، لأن المشكلة في اليمن لم تعد تعبر عن خلاف سياسي، بل عن احتلال يسعى لاقتطاع أجزاء من أرضه”.
وأشار البخيتي إلى أن المخرج الوحيد من الأزمة يكمن في توحيد الجهود لخوض حرب التحرير، مؤكدًا أن ذلك سيمكن من بناء عملية سياسية شاملة تستوعب جميع المشاركين فيها، وتعيد لليمن دوره التاريخي وعمقه الجغرافي والديمغرافي.
تصعيد الموقف السياسي والعسكريتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في اليمن والمنطقة، حيث تواصل الأطراف المختلفة تبادل الاتهامات حول مسؤولية استمرار النزاع، مما يعقّد الجهود لإيجاد تسوية سلمية عادلة للحرب التي شنتها السعودية منذ سنوات.
ذات صلةالوسومالسعودية اليمن حرب معارك
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار