تجميد النقاش الرئاسي في إنتظار تطورات غزة والجنوب
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن تجميد النقاش في الملف الرئاسي جاء بفعل عدم إيصاله إلى المزيد من التعقيد وانتظار ما يجري على صعيد تطورات غزة والجنوب وأشارت إلى أن إصرار رئيس مجلس النواب نبيه بري على الحوار قبل أي إجراء آخر لا يعني أن هذا الحوار سيتم بعدما قال الأفرقاء مواقفهم منه، ولاسيما المعارضة، وهذه المسألة قد يعاد النظر بها أو يتم التشبث بها عندما يحضر موفد اللجنة الخماسية إلى بيروت مع العلم أن تأكيد الرئيس بري على الحوار جاء امام سفراء دول هذه اللجنة مؤخرا.
وقالت أنه منذ هذا الاجتماع لم ترصد حركة جديدة ما فسر أن الاستحقاق الرئاسي باق على حاله، وأشارت إلى أن عددا من النواب ذكر أن الملف بحاجة إلى جهد محلي قبل أي مسعى آخر.
وكتبت" الديار": ان الموفدين تطرقوا الى الملف الرئاسي عرضيا، من باب المواصفات والتمنيات والنصائح وسط خلافات تعصف باركان الخماسية، وكل المواعيد التي اعطيت لاجتماع الخماسية منتصف شباط لم يتم تاكيدها بعد، حتى اجتماع الرياض، فيما الخلاصة الوحيدة لاجتماعات السفراء في بيروت عبرت عنه السفيرة الاميركية بوضوح: «القرار لنا، ممنوع الاجتهاد وتجاوز موقفنا، نحن نبلغ ولا نتبلغ، نحن من يحدد الزيارات والمواعيد» ردا على تحديد السفير السعودي موعدا مع بري لسفراء الخماسية دون التشاور مع السفيرة الاميركية، مما ادى الى الغاء الموعد الاول الذي رتبه البخاري.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السفيرة نميرة نجم: الفشل كان مصير اتفاق غزة لولا جهود الوساطة المصرية
قالت السفيرة نميرة نجم، عضو الفريق القانوني الفلسطيني بمحكمة العدل الدولية، إن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء نتيجة 15 شهرًا من الجهود المكثفة التي بذلها الوسطاء للوصول إلى هذه الصفقة.
وأضافت في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من المهم ألا نغفل الدور الكبير الذي لعبته الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحقيق هذا الاتفاق، حيث بذلت جهودًا ضخمة للوصول إليه.
وأكدت، أن الاتفاق كان سيفشل لولا تدخل مصر الفعّال، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل، وسيكون له دور كبير في استقرار المنطقة ووقف إراقة الدماء التي استمرت لأكثر من عام.
وأوضحت، أن أبرز ملامح الاتفاق تتضمن رعاية مصر وقطر والأمم المتحدة للترتيبات الأمنية، لضمان استقرار المنطقة، بالإضافة إلى إعادة الأهالي إلى شمال قطاع غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، فضلًا عن انسحاب إسرائيل من محور فلاديلفيا.