مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يقف أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للضغط عليه للإفراج عن ذويهم الذين احتجزتهم الفصائل الفلسطينية منذ صباح السبت السابع من أكتوبر 2023.

مظاهرات مستمرة أمام منزل رئيس وزراء إسرائيل

وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية أخذت شكلا جديا في 7 يناير الماضي، مع استمرار المظاهرات المناهضة لنتنياهو ومطالبات بإعادة الأسرى، ثم في 12 يناير، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي اتفاقا مع حماس على إيصال أدوية للأسرى، وفي 20 يناير أهالي الأسرى نصبوا خياما أمام منزل رئيس الوزراء لوقف الحرب.

نتنياهو يتعنت ضد أهالي الأسرى

وفي يوم 22 يناير، رفض نتنياهو  مقترح للفصائل الفلسطينية بوقف الحرب مقابل الإفراج عن الأسرى، وفي 26 يناير أعلن العضو العسكري في حكومة الوحدة الحربية بيني جانتس، يقول لأهل الأسرى إن إعادة ذويهم أولوية قصوى.

أحدث تطورات مشكلة الأسرى الإسرائيليين

وأمس 7 فبراير، خرج ذوي المحتجزين في مؤتمر صحفي ليعلنوا في مؤتمر صحفي أنهم ينتظرون 136 شخصا حاليا ويجب إنقاذهم، مطالبين بسرعة الإفراج عنهم لأن ذلك سيحل الأزمة مع رفضهم فكرة تدمير الفصائل الفلسطينية التي يسعى إليها نتنياهو، لأن ذلك سيودي بحياة المحتجزين الإسرائيليين عن طريق القتل الخطأ الذي قد يحدث في الحرب الدائرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قتلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لإنجاز أهدافه العسكرية قبل 20 يناير

قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات الاستراتيجية، إن عودة دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة مرة ثانية له دلالات وقراءات سياسية مختلفة من قبل دول العالم، إذ أن الجميع بات ينظر إلى الدور الجديد إلى إدارة ترامب بناءًا على وجهة نظره، لا سيما وأنه له صفات شخصية مختلفة عن أي رئيس أمريكي سابق.

شخصية فريدة 

وأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هنالك حالة ضرورية جدًا لقراءة السلوك الشخصي لترامب، التي يطغى عليها «الأنا العالية»، إذ أنه يرى أنه من أفضل من جاء ليحكم في البيت الأبيض، ويحاول أن يثبت ذلك فعليًا، لذلك هناك مخاوف من القوى الإقليمية والاقتصادية والعسكرية في العالم، من هذا التحول المفاجئ في السلوك الأمريكي السياسي.

إنهاء الحروب المندلعة

ولفت أستاذ الدراسات الاستراتيجية، إلى أن ترامب عندما أعطى رئيس الائتلاف اليميني الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو مهلة شهرين لحين عودته إلى البيت الأبيض لكي يفعل ما يشاء في المنطقة، كان لأنه حين يتولى السلطة رسميًا في 20 يناير المقبل، ستكون هناك سياسات أمريكية مختلفة.

وأوضح أن ترامب أعطي الضوء الأخضر لنتنياهو لكي ينجز أهدافه، وإن لم ينجز ستكون هناك قرارات جديدة من شأنها أن توقف الحرب في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحرب الروسية - الأوكرانية وفي الشرق الشرق الأوسط، أولوية في أجندة ترامب الخاصة، ليس لأنها ذات أهمية كبرة للولايات المتحدة بقدر من اليسير عليه أن ينجزها مباشرة خلال الأسبوع الأول من وجوده في البيت الأبيض مما يعطيه دعمًا وزخمًا لاستمراره إدارته أمور أكبر من ذلك تتعلق بالملف الصيني، والعلاقات الأمريكية – الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • استمرار حبس المتهم بإشعال النار في منزل حماته بسبب خلافات في الصف
  • إعلام إسرائيلي: مظاهرات لأهالي المحتجزين بغزة قرب منزل نتنياهو بالقدس للمطالبة بصفقة تبادل
  • إعلام إسرائيلي: مظاهرات لأهالي المحتجزين بغزة قرب منزل نتنياهو للمطالبة بصفقة تبادل
  • قيادات عسكرية إسرائيلية تصدم نتنياهو بشأن مصير الحرب في غزة.. ماذا قالوا؟
  • حراك إسرائيلي لتفعيل مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تواصل الدفع نحو الاستيطان والسيطرة على غزة
  • احتجاجات ضد نتنياهو: أهالي الأسرى يتهمون الحكومة بالتخلي عن أبنائهم
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو يدير حربا بلا أهداف في غزة
  • عاجل | عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يدير في غزة حربا بلا أهداف
  • خبير: ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لإنجاز أهدافه العسكرية قبل 20 يناير