بن عامر : من حق اليمن الرد عسكريا على العدوان الامريكي البريطاني
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وقال بن عامر ف تدوينه على منصة "اكس"من وجهة نظر قانونية فلا يوجد ما تستند عليه الولايات المتحدة وبريطانيا في شن العدوان على اليمن فلا يوجد نص في القانون الدولي ولا في ميثاق الامم المتحدة بل ولا حتى قرارات مجلس الأمن يسمح لواشنطن ولندن بالاعتداء على #اليمن
واضاف بن عامر. .أيضاً المبررات التي تسوقها واشنطن ولندن كالدفاع عن النفس وحماية الملاحة لا تمنح الدولتين حق الاعتداء على اليمن وبالتالي فإن تلك الاعتداءات تندرج ضمن العدوان الصريح والواضح وهو ما يتفق مع تعريف الأمم المتحدة للعدوان حيث جاء في قرار الجمعية العامة رقم 3314 (29) الصادر في 14 ديسمبر 1974م : استخدام القوة المسلحة بواسطة دولة ضد سيادة دولة أخرى او سلامتها الإقليمية او استقلالها السياسي او على أي وجه آخر لا يتفق وميثاق الأمم المتحدة كما هو مقرر في هذا التعريف.
اختتم ..ووفق ما سبق فإن اليمن يمتلك حق الدفاع المشروع عن النفس فهو لم يبدأ الحرب مع بريطانيا والولايات المتحدة وكانت اجراءاته فقط تستهدف السفن الاسرائيلية أو المتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة قبل أن يسخر الامريكي والبريطاني قدراتهما العسكرية ضد اليمن وهنا صار من حق اليمن الرد على ذلك عسكرياً.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن.. وفاة موظف أممي اعتقله الحوثيون في صعدة
أعلن برنامج الغذاء العالمي، يوم الثلاثاء، عن وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه في شمال اليمن لدى جماعة الحوثي.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان إن أحد موظفيه توفي بينما كان محتجزا بشمال اليمن. ولم يحدد البرنامج متى أو كيف توفي الموظف الذي جرى احتجازه في 23 يناير مع ستة آخرين.
ونقلت وكالة شينخوا الصينية عن مصدر في الأمم المتحدة باليمن إن الموظف لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة أحمد باعلوي توفي الليلة الماضية في معتقل للحوثيين في محافظة صعدة شمال اليمني.
وأكد المصدر أن باعلوي يمني الجنسية يعمل ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات في البرنامج الأممي.
وأشار إلى أن باعلوي هو أحد سبعة موظفين للبرنامج تعرضوا للاعتقال في شهر يناير الماضي أثناء تأدية عملهم في محافظة صعدة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت التعليق المؤقت لأنشطتها في محافظة صعدة شمالي البلاد.
وقال بيان للأمم المتحدة إنه بناء على قيام سلطات الأمر الواقع (جماعة الحوثي) أخيراً باحتجاز ثمانية موظفين إضافيين من الأمم المتحدة، من بينهم ستة يعملون في محافظة صعدة، مما أثر على قدرتنا على العمل، فقد وجه الأمين العام للأمم المتحدة وكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة، في ظل غياب الظروف الأمنية والضمانات اللازمة، إلى التعليق المؤقت لجميع العمليات والبرامج في محافظة صعدة، اليمن.
وأكد البيان أن هذا الإجراء الاستثنائي والمؤقت يهدف إلى تحقيق التوازن بين ضرورة البقاء وتقديم المساعدة وبين الحاجة إلى ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وشركائها، إذ إن هذه الضمانات تُعد ضرورية في نهاية المطاف لضمان فاعلية واستدامة جهودنا.
وأشار البيان إلى أن "هذا التعليق المؤقت يمنح الوقت لسلطات الأمر الواقع والأمم المتحدة لترتيب الإفراج عن الموظفين المحتجزين وضمان توافر الظروف اللازمة لتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية، وفقاً لمبادئ الحياد وعدم التحيز والاستقلالية والمبادئ الإنساني".
لجنة تحضيرية سورية لمؤتمر الحوار الوطني حول مستقبل البلاد