الوطن:
2024-11-08@12:43:57 GMT

نار الأسعار تكوي الإسرائيليين بسبب حرب غزة

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

نار الأسعار تكوي الإسرائيليين بسبب حرب غزة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تعرض البلاد لأزمة ارتفاع أسعار كبيرة بعد مرور 4 أشهر على الحرب الإسرائيلية على غزة، في زيادة مضطردة خاصة في آخر شهرين، الأمر الذي دفع وزير الاقتصاد الإسرائيلي لإعطاء مهلة لشركات المواد الغذائية لخفض الأسعار خلال 3 أيام بحد أقصى.

زيادة أسعار ومهلة من وزير المالية

وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن شركات الأغذية الإسرائيلية تعلن عن زيادات في الأسعار تصل إلى 25%، لذا خرج وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات يمنح شركات المواد الغذائية الإسرائيلية مهلة مدتها 72 ساعة لإلغاء الزيادات في الأسعار.

أسباب رفع الأسعار مختلفة

ويتفرق الحديث في إسرائيل للوم تارة على المستوردين والمصنعين وتارة على الدولة التي لا توفر بعض السلع وأحيانا على المستهلك الذي يتكالب على شراء سلع خوفا من عدم توفرها في الأسواق فيما بعد، وأعلنت شركات المواد الغذائية الإسرائيلية ومنها شركات ويلي فود، وشتراوس، وشاستوفيتش، وويسوتزكي زيادات تتراوح من 15 إلى 25% على بعض المنتجات بداية من فبراير الجاري مبررين الزيادة بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام في ظل الهجمات الحادثة في البحر الأحمر.

السوق يلوم الحكومة

 ميشال فينك، نائب مدير الاستراتيجية وتخطيط السياسات في وزارة الاقتصاد والصناعة، قال أمام لجنة الشؤون الاقتصادية في الكنيست، الأسبوع الماضي، إن هناك فجوة كبيرة بين إسرائيل ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الأخرى، تصل إلى 20-30%، في ارتفاع الأسعار.

معاناة الاقتصاد

ويعاني الاقتصاد الإسرائيلي من الحرب ف في نوفمبر 2023، انخفض عدد الوظائف في الاقتصاد بنسبة 4.9% مقارنة بشهر نوفمبر 2022، وانخفض أيضًا بنسبة 2.5% مقارنة بشهر أكتوبر 2023. وبسبب الحرب، تم تسريح العديد من الموظفين أو منحهم إجازة غير مدفوعة الأجر بسبب التباطؤ.

تحذير من حصول الأسر على قروض إضافية

 في سياق مواز، أرسل بنك إسرائيل تحذيرًا للأسر بشأن الحصول على ائتمان إضافي خلال هذه الفترة. «إن مدى قدرة الأسر على خدمة الدين ينعكس في نسبة الرصيد الدائن الذي يوجد عليه متأخرات في الدفع. وحتى قبل الحرب، كانت هناك زيادة طفيفة في الائتمان في المتأخرات (بسبب زيادة الفائدة) معدلات الفائدة التي جعلت سداد القروض أكثر تكلفة بمئات الشواقل)، ومنذ بداية الحرب ارتفعت هذه النسبة من إجمالي الائتمان إلى حد ما، خاصة في الائتمان غير السكني».

بالإضافة إلى ذلك، فإن معدل الائتمان الذي تم تعريفه على أنه «الائتمان الخاضع للمراقبة» - الائتمان الذي هناك قلق بشأن قدرة المقترض على السداد - من إجمالي الائتمان السكني وغير السكني يبلغ 1.2% و2% على التوالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قتلى إسرائيل قصف

إقرأ أيضاً:

بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟

بين مرشحين مؤيدين لإسرائيل بشكل عام يتسابقان للوصول إلى البيت الأبيض، تلعب حربا غزة ولبنان دورا مهما في تقرير الرئيس الأميركي المقبل، كما تحدد تفضيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخليفة جو بايدن.

الناخبون الأمريكيون بالأراضى المحتلة يطالبون الفائز بإنهاء حرب غزة مدير برنامج الأغذية العالمي يحذر من أزمة إنسانية في قطاع غزة

في مناسبات سابقة، صرح نتنياهو أن الإدارات الأميركية الديمقراطية، بما في ذلك الإدارة الحالية، عملت خلف الكواليس لإسقاطه، فهناك دائما توترات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وحلفائه المقربين من جهة والحزب الديمقراطي الأميركي من جهة أخرى.

 

وعلى هذا الأساس يأمل نتنياهو عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في انتخابات الرئاسة الأميركية المرتقبة، وذلك وفقا لتحليل صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

 

ومع ذلك، ورغم أمل نتنياهو في فوز ترامب، فقد يتعين عليه توخي الحذر بشأن ما يتمناه، فالرئيس الأميركي السابق شخصية لا يمكن التنبؤ بها، ويمكن أن يسبب لنتنياهو المتاعب أكثر من منافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

 

وكتب ترامب على حسابه بمنصة "إكس"، الثلاثاء: "نحن نبني أكبر وأوسع تحالف في التاريخ السياسي الأميركي. هذا يشمل أعدادا قياسية من الناخبين العرب والمسلمين في ميشيغان الذين يريدون السلام. إنهم يعرفون أن كامالا وحكومتها المحرضة على الحرب ستغزو الشرق الأوسط، وستتسبب في مقتل الملايين من المسلمين، وستبدأ الحرب العالمية الثالثة. صوتوا لترامب، وأعيدوا السلام!".

وحسب "يديعوت أحرونوت"، فإنه "إذا تم انتخاب ترامب فستكون هذه ولايته الثانية والأخيرة كرئيس، مما يعني أنه لن يحتاج إلى التفكير في الآخرين وسيعمل فقط لصالحه"، في تلميح إلى أنه قد يسلك مسارا مغايرا لما يريده نتنياهو.

 

فقد يحاول ترامب إحياء "صفقة القرن" التي تركز على إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو وائتلافه بشكل قاطع، مقابل إقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية.

 

وفي الصفقة المقترحة، ستوجد دولتان جنبا إلى جنب، مع 70 بالمئة من الضفة الغربية و100 بالمئة من غزة تحت الحكم الفلسطيني.

 

وسبق أن قال كل من ترامب وهاريس بالفعل إنهما سيدفعان لإنهاء الحرب وتأمين عودة الرهائن.

 

ضغوط وعقوبات

 

أما إذا انتخبت هاريس، فسوف تتعرض لضغوط متعاكسة في ولايتها الأولى، بين مطالبات بوقف حربي غزة ولبنان من جهة، وأخرى لدعم إسرائيل من جهة أخرى.

 

وتقول "يديعوت أحرونوت" إن المنظمات اليهودية المؤثرة في الولايات المتحدة قد تتحد للضغط على المرشحة الديمقراطية من أجل الاستمرار في دعم إسرائيل، لكن من المتوقع أن تكون هاريس أقل دعما من بايدن.

 

ومن المرجح أن تضغط الإدارة الديمقراطية على إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية، سواء من خلال الترويج لحل الدولتين أو الدفع نحو تحقيق اختراقات دبلوماسية تسمح بدرجة معينة من الانفصال، وهو ما سيثير غضب نتنياهو.

 

وبشكل عام، من المتوقع أن تتخذ هاريس وحزبها موقفا أكثر تأييدا للفلسطينيين، والعمل على تنشيط السلطة وتوليها إدارة غزة بعد الحرب.

 

وكما تخشى الحكومة الإسرائيلية تشديد العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين العنيفين في ظل إدارة هاريس، كما تتوقع أن تتخذ الرئيسة إجراءات ضد البؤر الاستيطانية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية، بل قد تفكر في فرض عقوبات على الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

مقالات مشابهة

  • خارجية الاحتلال تعلن حصيلة الإصابات بين الإسرائيليين في هولندا
  • زيادة جديدة في أسعار السجائر.. تعرف على الأسعار والأصناف
  • بسبب الحرب.. شركات أوروبية تتراجع عن أعمال تمويل مرتبطة بإسرائيل
  • جيل زد السوري الذي دفع الثمن مبكرا
  • المراقب المالي: ارتفاع الأسعار يثقل كاهل الإسرائيليين ويزيد من عبء المعيشة
  • شركات مالية أوروبية تقلص استثماراتها في إسرائيل بسبب ضغوط حرب غزة
  • مئات الإسرائيليين يحتجون على إقالة غالانت
  • «وول ستريت جورنال»: المرشح الثالث في الانتخابات الأمريكية هو الاقتصاد
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟