اعتقال أميركية من أصل فلسطيني بالضفة الغربية.. والجيش الإسرائيلي يوضح
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
اعتقلت السلطات الإسرائيلية امرأة من نيو أورليانز، وقالت عائلتها إنها "تعرضت للضرب" في الضفة الغربية، الاثنين، وفقا لبيان صحفي صادر عن منظمة "لويزيانا من أجل فلسطين".
وكانت سماهر إسماعيل، التي نشأت في نيو أورلينز، في منزلها في سلواد عندما قالت عائلتها إن الجيش الإسرائيلي "اختطفها"، وفق ما نقل موقع "WDSU" التابع لشبكة "سي إن بي سي".
ونشر ابنها، إبراهيم حامد، خريج جامعة كزافييه، على موقع "إكس"، أن والدته "اختطفت" وعصبت عيناها واقتيدت بالأصفاد.
يقول البيان الصحفي إن سماهر تعيش في كل من سلواد ونيو أورليانز ، حيث تدير العديد من الشركات.
A Palestinian-American woman was pulled out of bed in her family's home in the West Bank and arrested earlier this week. Now her family in the U.S. and the Biden administration are seeking information about her case. https://t.co/JjHuutxLFV
— Face The Nation (@FaceTheNation) February 7, 2024وتقول عائلتها إنه كان من المقرر أن تعود إلى الولايات المتحدة، في أبريل، للقاء حفيدتها المولودة حديثا وحضور إحدى حفلات تخرج ابنتها من جامعة الأمم المتحدة.
وتقول عائلة إسماعيل إنها تعمل على إطلاق سراحها مع السفارة الأميركية لدى إسرائيل، وفق الموقع.
ونقلت شبكة " سي بي إس نيوز" أن الجيش الإسرائيلي اعتقل إسماعيل بتهمة "التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي".
ويظهر مقطع فيديو نشره ابنها على وسائل التواصل الاجتماعي ما قالت العائلة إنها عربات مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي خارج منزلهم في الضفة الغربية.
وقال ابنها إبراهيم حامد للشبكة: "لقد أخرجوها بدون حجابها".
وقال الجيش الإسرائيلي للشبكة إن إسماعيل اعتقلت بتهمة "التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي"، وإنها "نقلت إلى قوات الأمن لمزيد من الاستجواب"، مضيفا أنها محتجزة لدى الشرطة الإسرائيلية، وليس الجيش.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إنها على علم بتقارير عن اعتقال مواطنة أميركية في الضفة الغربية وإنها تسعى للحصول على معلومات إضافية ومستعدة "لتقديم كل المساعدة القنصلية المناسبة"، وفق الشبكة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: الحواجز الإسرائيلية تفرض واقعا معيشيا صعبا بالضفة الغربية
تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة تتعلق بالمنطقة، من أبرزها الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية والتضييق الإسرائيلي على منظمات الإغاثة في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى تباين وجهات النظر بين إسرائيل وأميركا بشأن مستقبل سوريا، والتحركات الأوروبية مع تزايد الشكوك بشأن التزام واشنطن بالدفاع عن القارة العجوز.
واهتمت صحيفة غارديان البريطانية بوضع إسرائيل كثيرا من نقاط التفتيش والحواجز الجديدة في الضفة الغربية منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة لتضاف إلى أخرى نُصبت أيام الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركيةlist 2 of 2كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل قرنend of listوحسب الصحيفة، فقد تسببت الحواجز الإسرائيلية في عزل مجتمعات بأكملها وعرقلة حركة سكان عديد من البلدات والقرى نحو الطرق الرئيسية، مما انعكس بشكل مباشر على العمل والتعليم ووصول المساعدات.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا يبرز قلق منظمات إغاثية من اعتزام إسرائيل تطبيق قواعد جديدة في التعامل مع موظفيها الناشطين في الأراضي الفلسطينية، إذ تحضّر السلطات الإسرائيلية معايير توصف بالصارمة لمنح التأشيرات وتسجيل المنظمات الإغاثية، ومن ذلك إلزامها بتقديم أسماء وتفاصيل الاتصال وأرقام هوية الموظفين الفلسطينيين.
وعن الشأن السوري، تحدثت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن تقارير توحي بأن "الولايات المتحدة تفضل الاستقرار في سوريا وخفض التصعيد بين الأقليات فيها، بينما تطمح إسرائيل إلى سوريا ضعيفة وأكثر انقساما".
إعلانوتعلق الصحيفة بالقول إن "هذه التقارير تسلط الضوء على الفجوة المتزايدة بين التصور الإستراتيجي الإسرائيلي والسياسة الأميركية في ما يتعلق بمستقبل سوريا".
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الاتحاد الأوروبي يدرس بناء شبكة أقمار صناعية جديدة لتوفير المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع تزايد الشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أوروبا.
ويهدف النظام الجديد -تضيف الصحيفة- إلى الاستغناء جزئيا عن القدرات الأميركية بعد أن أبرز حظر الرئيس دونالد ترامب تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا هذا الشهر اعتمادا أوروبيا كبيرا على الولايات المتحدة.
ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة "واشنطن تايمز" أن ترامب ألغى منذ توليه منصبه عددا من الأوامر التنفيذية يفوق عدد الأوامر التي وقعها سلفه جو بايدن خلال عامه الأول في رئاسة الولايات المتحدة. وذكّرت الصحيفة بأن ترامب ألغى في اليوم الأول من حكمه 78 قرارا تنفيذيا، منها أوامر تنفيذية ومذكرات رئاسية، ضمن أكثر من 200 إجراء تنفيذي.