الأميرة إيمان بمعطف عز الدين علايا والأميرة سلمى بمعطف من أرشيف لوي فيوتون
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
خلال احتفالات العائلة الملكية الأردنية الهاشمية باليوبيل الفضب الخامس والعشرين في قصر العائلة الهاشمية العريق، قصر رغدان العامر في العاصمة الأردنية عمان، أطلت كل من الأميرات الأردنيات، الأميرة إيمان والأميرة سلمى إلى جانب أفراد العائلة الملكية الأردنية، الأميرة علياء وسمو الأميرة منى والأمير فصيل والملكة رانيا وولي العهد والأميرة رجوة.
وقد كان ظهور الأميرات الشابات ظهورا ملكيا لافتا يلفه الفخامة والأناقة والرقي، حيث اختارت الأميرتان إطلالات متشحة باللون الأسود وتدرجات اللون الرمادي الغامق، فإليكم أبرز تفاصيل إطلالاتهن.
إطلالة الأميرة سلمى بمعطف "فينتاج" من "لوي فيوتون"
لإطلالتها اليوم، اختارت سمو الأميرة سلمى إطلالة راقية من تصميم المصمم الأميريكي "مارك جايكوبس" حين كان يعمل كمدير إبداعي ومصمم لدار الأزياء الفرنسية العريقة "لوي فيوتون" ومن مجموعة الأزياء الجاهزة للإرتداء لموسم خريف وشتاء 2001، حيث أطلت بمعطف راقي من ال"فيسكوز" الأسود الثقيل بقصة عصرية وبتفاصيل الياقة والأكمام والجيوب الأمامية المصنوعة بدقة من قماش ال"تريكو" الذي أضفى طابعا مستقبليا وشبابيا على قصة الكعطف الكلاسيكية.
اقرأ ايضاًالملكة رانيا والأميرة رجوة بإطلالات غاية في الرقي للإحتفال باليوبيل الذهبيواختارت حذاء أنيق من علامة الأحذية البريطانية الشهيرة "جينيفر شامندي" واختارت نظارات بظلال رمادية غامقة بصورة أنيقة وعصرية لائمت أناقتها وروحها الشبابية الحيوية.
إطلالة الأميرة إيمان من عز الدين علايا...أما الأميرة إيمان فقد وقع خيارها على تصميم العبقري بييتير موليير لصالح دار أزياء التونسي الراحل، عز الدين علايا، حيث اختارت التصميم الجديد من مجموعة شتاء 2024 بالصوف الملكي الأنيق وباللون الرمادي الغامق، حيث اختارت التألق بقصة ال"بليزر" بالقصة المتفردة، حيث اختارت صيحة الأهداب العريضة التي لا تبطل موضتها بأسلوب نسق على حافة أو "حاشية" المعطف الأنيق مع تفاصيل الجيوب الأمامية التي زادت أناقة المعطف.
وقد نسقتخ بأسلوب أنيق للغاية مع "جيليه" أسود راقي وبلوزة بياقة عالية باللون الأزرق، حيث تلائم اللون الأزرق مع لوحة الألوان الدافئة التي تضمنها إطلالة الأميرة إيمان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أناقة إطلالات المشاهير الأميرة إيمان الأميرة سلمى اليوبيل الفضي إطلالة الأمیرة الأمیرة إیمان الأمیرة سلمى حیث اختارت عز الدین
إقرأ أيضاً:
أرشيف الأسد: ملاحقة المصلين.. والمخبرون في كل زاوية
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: بعد سقوط نظام بشار الأسد وهروبه من دمشق، كشف اقتحام السوريين للأفرع الأمنية والمعتقلات عن الجانب المظلم للدولة التي حكمها لأكثر من خمسة عقود.
كانت هذه الأجهزة الأمنية أشبه بجهاز مراقبة شامل يدير البلد بالخوف والترهيب، موثقة أدق تفاصيل حياة المواطنين في سجلات بدت وكأنها تعود لعصور غابرة.
من أبرز الوثائق التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كان “سجل أسماء من يرتاد الجوامع وخاصة عند صلاة الفجر من الشباب”، و”سجل المخبرين”، إضافة إلى قوائم أخرى تتناول تصنيفات دقيقة، مثل الطلاب الذين يحملون “الفكر السلفي”. اللافت أن هذه السجلات لم تكن مجرد أرشيف، بل أدوات قمعية توثق كل تحركات الأفراد، وحتى نواياهم المفترضة، بناءً على تصورات المحققين وأهوائهم.
في أحد التسجيلات المصورة من فرع الأمن السياسي بمدينة السويداء، ظهر مستودع ضخم يحوي ملفات المواطنين مصنفة حسب العائلات، وكأن الهدف كان بناء خارطة شاملة لكل فرد. وصف الناشطون النظام بأنه مهووس بتوثيق كل شيء، حتى جرائمه، وكأن الأرشفة كانت ضمانته للاستمرار في نهجه القمعي.
أثار هذا النمط من الحكم دهشة السوريين الذين تساءلوا: كيف يدير نظام كامل الدولة بهذه الأدوات البدائية؟ وكيف يمكن لنظام ادعى الحداثة استخدام سجلات ورقية بدل التكنولوجيا المتقدمة لإدارة شؤونه؟ يبدو أن المخابرات فضّلت الطريقة اليدوية لتكريس سلطتها بآليات أكثر تخويفاً وتأثيراً.
وكان سجل المخبرين الأكثر إثارة للجدل. وصفه الناشطون بأنه “ملف الخيانة”، إذ كان يعتمد على تقارير مليئة بالافتراءات والدوافع الشخصية. أصبح المخبرون خلال تلك الحقبة سلاحاً يخدم مصالح الأجهزة الأمنية مقابل المال والسلطة، لكن سقوط النظام جعلهم مطاردين، إذ بدأت تتكشف هوياتهم عبر الوثائق التي عُثر عليها، مما أثار غضباً شعبياً واسعاً. تساءل البعض عن شعور هؤلاء “الفسافيس” وهم يواجهون فضيحتهم العلنية، وعن الأماكن التي يمكن أن يختبئوا فيها هرباً من العقاب.
لم تسلم حتى الشعائر الدينية من رقابة النظام. كان جمع معلومات عن المصلين، خاصة صلاة الفجر، وسيلة للتضييق والتصنيف، مما أثار سخرية واسعة على منصات التواصل. علق البعض متهكماً بأن النظام كان “يكافئ” الشباب المستيقظين باكراً للصلاة، فيما قال آخرون إن هذا يُظهر مدى تناقض النظام، الذي كان يُصوّر نفسه علمانياً بينما كان يتدخل حتى في أوقات الصلاة.
هذه السجلات لم تكن مجرد أداة قمع، بل مرآة تعكس اهتراء الدولة وانفصالها عن الواقع. أظهرت كيف أن النظام لم يثق بأحد، حتى مواطنيه، الذين كانوا يعيشون تحت وطأة الخوف من الاعتقال لمجرد شبهة أو تقرير كيدي. اليوم، ومع كشف هذه الوثائق، أصبح التاريخ أكثر وضوحاً، لكن التساؤل الأكبر يبقى: كيف ستُكتب صفحة المستقبل بعد هذا الإرث الثقيل؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts