RT Arabic:
2025-03-20@21:19:35 GMT

متى سيحدث منعطف في أوكرانيا؟

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

متى سيحدث منعطف في أوكرانيا؟

هل سيؤدي نقص الذخيرة لدى الجيش الأوكراني وفشل التعبئة إلى استسلام نظام زيلينسكي؟ حول ذلك كتب ألكسندر كوتس، في "كومسومولسكايا برافدا":

 

في الأشهر الأخيرة، بدأت الصحافة الغربية، فجأة وبالإجماع، تتنبأ بهزيمة كييف على الجبهات وتقدم حتمي للقوات الروسية إلى حدود الناتو تقريبًا. وهذا يعني، كما يحث السياسيون والصحفيون، ضرورة أن تبذل أوروبا والولايات المتحدة كل ما في وسعهما لمنع ذلك.

فمن ناحية، لم تعد الولايات المتحدة تخفي حقيقة أن هدفها المنشود هو تدمير روسيا. فقد خصصت الأموال لأوكرانيا لهذا الغرض فقط. ولكن في الوقت نفسه، أصبح عدد أقل فأقل من الناس، في واشنطن (وكذلك في أوروبا)، يؤمنون بنجاح كييف في ساحة المعركة.

وهذا كله يحدث على خلفية عدم اتفاق الديمقراطيين والجمهوريين، وخلافاتهم التي أدت إلى تجميد حزمة مساعدات أميركية لكييف بقيمة 60 مليار دولار.

ولكن من المؤسف أن انقطاع التمويل وإمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا لن يكون تأثيره مباشرًا. فلدى كييف مخزون من الذخيرة. لكنه لن يكفيها إلى الأبد. ويقدّر الخبراء أن ترسانات القوات المسلحة الأوكرانية يمكن أن تكفي حوالي 3 أشهر من العمليات القتالية النشطة.

ولكن من الملاحظ بالفعل في بعض المناطق أن أوكرانيا تقنن بشكل جدي ذخيرة المدفعية. وفي بعض المناطق، اختفت قذائف الناتو شديدة الانفجار تمامًا. ولكن، عوض عنها بقذائف أميركية من عيار 155 ملم. هناك شعور بأن الأولى قد نفدت في المستودعات الغربية، لكن الأخيرة لا تزال متوافرة.

ومن الطبيعي أن كييف لا تفقد الأمل في أن يتوصل الديمقراطيون والجمهوريون في الولايات المتحدة إلى اتفاق.

من السابق لأوانه اعتبار تعثر خطط الغرب المناهضة لروسيا اليوم فشلا نهائيًا للمشروع الأوكراني. لكننا بحاجة إلى الاستفادة من ضعفها المؤقت إلى أقصى حد، واستخلاص أقصى الفوائد من التفوق على خط المواجهة وتهيئة الظروف لتقدمنا. وعلى النقيض من كييف، أصبحت أمورنا الآن أفضل بكثير فيما يتعلق بالصواريخ والقنابل والمدفعية، وكذلك الدوافع وغيرها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تقرر إعادة إعمار منازل سنجار بتعاون ألمانيا

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد المدير القطري لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، انيل جاندريكا، اليوم الأربعاء، أن مشروع تعزيز البنى التحتية في المناطق الريفية ركز على المناطق المتضررة من داعش في محافظة الأنبار، مشيراً إلى أن المشروع تضمن ثلاث مراحل شملت أكثر من 660 ألف مواطن مستفيد، أما المرحلة الرابعة فستكون في قضاء سنجار لتشجيع المواطنين على العودة، إذ يعتزم مكتب جاندريكا بالتعاون مع حكومة ألمانيا على إعمار منازل سنجار.

 

جاندريكا، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع تعزيز البنى التحتية في المناطق الريفية، ركز بشكل أساسي على مناطق في الأنبار بعد أحداث داعش وشملت تقديم عدة خدمات منها إعادة إعمار المنازل لأكثر من 660 ألف مواطن مستفيد في عدة مناطق من الأنبار وشملت ثلاث مراحل.

واضاف، ان المرحلة الرابعة من المشروع ستكون في سنجار وهي التي تضررت كثيراً وبالتالي التركيز سيكون عليها لتشجيع المواطنين على العودة، وقررنا بالتعاون مع الحكومة الألمانية والمنظمة الألمانية للتنمية، إعادة إعمار المنازل في المنطقة.

واشار الى إن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، قدم الكثير لوزارة الصحة مثل الأجهزة الطبية بمواصفات عالمية وتوزيعها بين 21 موقعاً في 15 محافظة وسيارات إسعاف.

وتابع: "نحن في المرحلة الأخيرة من استكمال مشروع جديد لمواضيع الإرواء المتعلقة بالتغير المناخي والتصحر وتشجيع الزراعة في أربع محافظات، نحن في المراحل النهائية لوضع اللمسات الأخيرة للتوقيع على الاتفاقية قريباً.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية على سلع أميركية
  • محادثات أميركية روسية خلال أيام بجدة وضحايا في هجمات بالمسيرات على أوكرانيا
  • تحليل.. نهاية حرب أوكرانيا تشبه نهاية حرب فيتنام
  • ماذا سيحدث لو توقف الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل؟
  • هجوم ليلي.. أوكرانيا تسقط 75 مسيرة روسية على كييف
  • الضربات تتواصل.. غارات أميركية جديدة على مخازن للحوثيين
  • الأمم المتحدة تقرر إعادة إعمار منازل سنجار بتعاون ألمانيا
  • بوتين يوافق على مقترح ترامب في أوكرانيا
  • ناجي الشهابي لـ«الأسبوع»: حماس التزمت بالاتفاق ولكن إسرائيل تنصلت من التهدئة
  • الصين تُبطئ دوران الأرض ببناء أكبر سد للطاقة الكهرومائية.. ماذا سيحدث؟