ماذا تعرف عن شروط حماس لإتمام صفقة وقف إطلاق النار؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية بعد تقديم حماس مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
المرحلة الإنسانيةتهدف هذه المرحلة الإنسانية إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سن 19 عاما غير المجندين)، والمسنين والمرضى، مقابل عدد محدد من المسجونين الفلسطينيين، إضافة إلى تكثيف المساعدات الإنسانية، وإعادة تمركز القوات خارج المناطق المأهولة، والسماح ببدء أعمال إعادة إعمار المستشفيات والبيوت والمنشآت في كل مناطق القطاع، والسماح للأمم المتحدة ووكالاتها بتقديم الخدمات الإنسانية، وإقامة مخيمات الإيواء للسكان، وذلك وفق ما يأتي:
- وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوي، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخط الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.
- يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين (كما حدد أعلاه)، مقابل عدد من المسجونين الفلسطينيين، على أن يتم ذلك بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتفق عليها مسبقا.
- تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكان (سيتم تحديدها) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق في قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في جميع مناطق القطاع.
- إعادة إعمار المستشفيات في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيمات للسكان/ خيم لإيواء السكان، واستئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكان من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها.
- البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلبات اللازمة لإعادة الهدوء التام.
- الملحق المرفق بتفاصيل المرحلة الأولى هو جزء لا يتجزأ من هذا الاتفاق، على أن يتم الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.
المرحلة الثانيةيجب الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التام والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية، وتهدف هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيين والمجنّدين)، مقابل أعداد محددة من المسجونين الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافّة، وبدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دمرت في كل مناطق قطاع غزة، وفق آليات محددة تضمن تنفيذ ذلك وإنهاء الحصار على قطاع غزة كاملًا وذلك وفقًا لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلة الأولى.
المرحلة الثالثة
تهدف هذه المرحلة إلى تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف إليهم، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقا لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية.
طلبت الحركة أن تكون هناك 5 أطراف ضامنة للاتفاق، في ظل انعدام الثقة بين حماس وإسرائيل.
وحسب تقارير صحفية، فإن حماس طلبت أن تكون روسيا وتركيا، إلى جانب الوسيطين قطر ومصر، إضافة إلى الأمم المتحدة، أطرافا ضامنة للاتفاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس اسرائيل تبادل الاسرى تفاصيل صفقة تبادل الأسرى مصر قطر تركيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد بالدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) مساء الخميس 24 أبريل 2025 ، إن رئيس جهاز الموساد دافيد برنياع ، يبحث في العاصمة القطرية الدوحة ، المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب.
وبحسب الهيئة فإنّ "زيارة رئيس الموساد تهدف إلى تحقيق تقدّم، في حين يرفض رئيس فريق التفاوض الإسرائيليّ رون ديرمر، التحدّث مع الممثلين القطريين".
وذكر موقع "واللا" الإلكترونيّ، أنه من المقرّر أن يلتقي رئيس الموساد، مساء الخميس، في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، "لبحث الجهود المبذولة لتحرير الرهائن وقضايا أخرى"، وذلك نقلا عن مصدر أميركيّ وصفه بأنّه مطّلع على التفاصيل، بدون أن يسمّه.
وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس الموساد إلى قطر، منذ توقيع اتفاق الرهائن في 17 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وبحسب تقرير "واللا"، فإنّ زيارة رئيس الموساد هذه، "تمثّل التدخّل الأبرز لبرنياع في قضية المحتجزين، خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد قرّر بعد أيام قليلة من توقيع اتفاق لتبادل الأسرى في كانون الثاني/ يناير، نقل إدارة المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى من برنياع إلى وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر.
ولفت التقرير إلى أن برنياع، "توقّف منذ ذلك الحين، بشكل شبه كامل عن التعامل مع قضية المحتجزين، باستثناء تلقي التحديثات من ممثلي الموساد في فريق التفاوُض".
وخلال الأسبوع الماضي، توجّه برنياع مع ديرمر إلى باريس، للقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف؛ "ورغم أن اللقاء تناول بشكل رئيسي القضية الإيرانية، إلا أن قضية الرهائن، قد أُثيرت خلاله أيضا"، بحسب التقرير.
واجتمع رئيس وزراء قطر خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية، وكانت الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة ، أحد الموضوعات الرئيسية للمحادثات بين الطرفين.
ونقل "واللا" عن مصدر مطّلع على التفاصيل، قوله إن الولايات المتحدة وإسرائيل، تقدّران بأن قدرة رئيس الوزراء القطريّ على التأثير على كبار مسؤولي حماس "عالية للغاية"، ولذلك "سيتم الآن إجراء محاولة أخرى لمعرفة ما إذا كان القطريون قادرين على إقناع حماس، بقبول صفقة جزئية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة بموافقة كاتس: 600 رجل دين درزي من سورية يزورون مقام النبي شعيب الجمعة نتنياهو يطلب تأجيل تقديم تصريحه في قضية إقالة رئيس الشاباك إلى الأحد الأكثر قراءة غزة - شهداء وإصابات في غارات جوية إسرائيلية منظمات دولية : نظام المساعدات الإنسانية في غزة مهدد بالانهيار التام الرئيس عباس يلتقي الشرع في دمشق غدا محدث: الحية : حماس مستعدة للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025