قال مصطفى العمار، خبير الأمن الدولي، إنه لا يوجد دعوات رسمية لخروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي رسميا، وما يدور حاليا هو فقط تصريحات تعود إلى اليمين المتطرف، وهذا ليس شيئا جديدا متكررا في كل حملة انتخابية سواء انتخابات الاتحاد الأوروبي أو البرلمانية أو المحلية.

وأضاف " العمار "، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن ألمانيا لا تريد الخروج من الاتحاد الأوروبي لأسباب عدة، منها أن برلين هي مهندس للاتحاد الأوروبي منذ سنوات، على الرغم من الأزمات الكبيرة التي تمر بها أوروبا وألمانيا بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، التي ليس اختيارها.

وأشار إلى أن الأزمات الداخلية في أوروبا كثيرة مثل مواجهة الحروب والتحديات الكبيرة، لكن هناك أزمة في إدارة الأزمات، فالحكومة الألمانية الحالية ضعيفة، كما أن المستشار الألماني أولاف شولتس لا يملك الإدارة والحنكة التي كانت تتمتع بها أنجيلا ميركل.

وأوضح أن حل الأزمات أصبحت غير ديناميكية وأكثر تعقيدا من السابق، لكن خروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي ليس واردا، وليس مطروحا للنقاش على طاولة سياسات الأحزاب الألمانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الاوروبي تصريح مهندس إخبار الأخبار

إقرأ أيضاً:

بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".


في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.

 

انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية


وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.


وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.


وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.


في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.


وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


 

مقالات مشابهة

  • تزايد دعوات مقاطعة السلع الأميركية في ألمانيا
  • “الساعدي يبحث تحديات الأزمة مع خبير وطني”
  • هل يتجه الاتحاد الأوروبي لحظر بطاقات الائتمان الأمريكية؟
  • دعوات لتأهيل المنتخب العراقي من قبل المدربين المحليين
  • السفير آل جابر يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • «دولي الفروسية» يشارك في تطوير «سباقات القدرة» بالجامعة التونسية
  • انعدام الأمن لدى الشباب يؤجّج معاداة المرأة في الاتحاد الأوروبي
  • بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • "مطروح للنقاش" يناقش تأثير الحوار الأوروبي والسلطة التنفيذيية على حل الدولتين