المبعوثة الألمانية: ألمانيا كانت واحدة من الداعمين الرئيسيين للأونروا لعقود من الزمن
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت المبعوثة الخاصة للحكومة الألمانية للمساعدات الإنسانية في الشرق الأدني والأوسط، دايكي بوتسل، في زيارتها الخامسة لمصر، إن ألمانيا كانت واحدة من الداعمين الرئيسيين للأونروا لعقود من الزمن.
وأضافت المبعوثة الخاصة للحكومة الألمانية للمساعدات الإنسانية في الشرق الأدني والأوسط، خلال تواجدها في القاهرة، إن ألمانيا دعمت الأونروا بمبلغ 206 مليون يورو، مضيفة: لقد كنا بذلك ثاني أكبر مانح في العام الماضي.
وأضافت المبعوثة الألمانية أنه ومرة أخرى، قامت ألمانيا بزيادة دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، بمبلغ 44 مليون يورو لغزة وحدها، وبذلك تصل مساعدات ألمانيا الإنسانية للأونروا في غزة إلى 83 مليون يورو في عام 2023.
وتابعت بوتسل في حديثها: نحن نعلم أن الأونروا تعتبر وكالة ذات دور حاسم وحيوي بالنسبة للسكان في قطاع غزة وكذلك للاجئين الفلسطينيين في الأردن وسوريا والضفة الغربية ولبنان، ولهذا السبب كنا ثابتين في دعمنا.
وأضافت: ومع ذلك، نحن نقدر أن الأمم المتحدة والأونروا صدمت من جوهر الادعاءات الخطيرة الأخيرة، تماما مثلنا، لأنها أعلنت عن إجراء تحقيق ومراجعة.
وأكدت بوتسل أنه في ضوء التقدم المحرز في التحقيقات، ستقرر ألمانيا التمويل الجديد، متابعة؛ لأننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الثقة بأنه لا يوجد مجال للتطرف والأنشطة الإرهابية والكراهية في حياتنا.
جاء ذلك خلال زيارة المبعوثة الألمانية الخاصة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، دايك بوتسل، مصر مؤخرا كجزء من جولتها الإقليمية الأخيرة لمراقبة وتنظيم دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح.
وجاءت زيارة المبعوثة الألمانية ضمن جولة شملت الدول المجاورة لغزة كمصر والأردن ورام الله وإسرائيل بالإضافة إلى قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للبحث عن السبل الممكنة للتعاون وكذلك لتحسين الوضع الذي يعد جزءًا من مهامها الدبلوماسية.
وأشادت المبعوثة الألمانية بالجهود الكبيرة التي تبذلها مصر فيما يتعلق بملف غزة، مشيرة إلى اجتماعاتها المثمرة التي أجرتها مع وزارة الخارجية ووزارة الصحة والهلال الأحمر المصري.
وقالت المبعوثة الألمانية الخاصة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط إن ألمانيا لم تتخلى عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وإنما قررت وقف الدعم مؤقتا حتى يتم النظر في نتائج التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره فلسطين غزة رفح معبر رفح المانيا المبعوثة الألمانیة الإنسانیة فی الشرق
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يطّلع على إنجازات مركز التدريب بغرفة المنطقة ويكرّم الداعمين
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة اليوم، حفل تكريم شركاء النجاح لمركز غرفة الشرقية للتدريب، واطّلع على إنجازات المركز، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء.
وأكد الرزيزاء حرص غرفة الشرقية على الإسهام في خدمة المنطقة وقطاع الأعمال، مشيرًا إلى أن الغرفة حققت بتوجيهات من سمو أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة من سمو نائبه، العديد من الإنجازات في قيادة قطاع الأعمال، وتبني مبادراته، وتعزيز دوره في تنفيذ برامج التنمية الشاملة، كما أسهمت بكل ما أُتيح لها من خبرات وقدرات في تحقيق نقلة نوعية في خدماتها لقطاع الأعمال.
وأوضح أن الغرفة استطاعت منذ انطلاق مركز التدريب قبل قرابة أربعين عامًا أن تسهم في صناعة أجيال مؤهلة لسوق العمل، إذ قدَّم المركز منذ عام 2013م حتى العام الماضي 2024م أكثر من 576 برنامجًا تدريبيًا، استفاد منها أكثر من 20 ألف متدرب، كما أسهم المركز في إطلاق العديد من المبادرات التدريبية النوعية التي استفاد منها نحو 8700 مستفيد، مرتكزًا في ذلك على أسس عالمية وضعت للارتقاء بخدمة التدريب وتأهيل الشباب، وإعدادهم للانخراط في سوق العمل والإنتاج بما تشهده من متغيرات وتطورات متلاحقة.
وبيّن الرزيزاء أن جهود الغرفة مستمرة في تلبية الاحتياجات التدريبية للعاملين في جميع القطاعات، وفقًا لاحتياجات سوق العمل ومتطلباته، وأنها تعمل على تعزيز دور الموارد البشرية الوطنية ببناء قدراتها ومهاراتها بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك ضمن دورها الوطني المسؤول بصفته ممثلًا لقطاع الأعمال الداعم لأجيال المستقبل في استكمال طريقهم نحو النجاح.
وفي ختام الحفل كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية شركاء نجاح مركز غرفة الشرقية للتدريب تقديرًا لدورهم في دعم مسيرة التأهيل والتطوير.