الجديد برس:

نشرت جريدة “الأخبار” اللبنانية، الأربعاء، النص الحرفي للرد الذي سلمته حركة “حماس” للوسيطين القطري والمصري على ورقة “اتفاق الإطار” التي قُدمت لها بعد اجتماع باريس.

وقد تسلم الجانبان الأمريكي والإسرائيلي نسخة عن رد “حماس” الذي يقع في 3 صفحات، بينها تعديلات على ورقة “اتفاق الإطار” إضافة إلى ملحق خاص بالضمانات والمطالب الهادفة إلى وقف العدوان وإزالة آثاره.

وتضمن رد حماس على الوسطاء الذي قسم الاتفاق على ثلاث مراحل، ملحقاً خاصاً بالضمانات والمطالب الهادفة إلى وقف الحرب على غزة وإزالة آثارها، وجاء في مقدمته أن هذا الاتفاق يهدف إلى وقف العمليات العسكرية المتبادلة، والوصول إلى الهدوء التام والمستدام، وتبادل الأسرى بين الطرفين، وإنهاء الحصار على غزة، وإعادة الإعمار، وعودة السكان والنازحين إلى بيوتهم، وتوفير متطلبات الإيواء والإغاثة لكل السكان في جميع مناطق قطاع غزة، وكذلك وقف اقتحامات المستوطنين للأقصى وعودة الأوضاع في المسجد إلى ما كانت عليه قبل عام 2002، حسبما نقلت الجريدة.

 

مسودة – رد أولي/ رد حركة حماس
على إطار عام لاتفاقية شاملة بين الأطراف
(بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس والفصائل الفلسطينية)

يهدف هذا الاتفاق إلى وقف العمليات العسكرية المتبادلة بين الأطراف، والوصول إلى الهدوء التام والمستدام، وتبادل الأسرى بين الطرفين، وإنهاء الحصار على غزة، وإعادة الإعمار، وعودة السكان والنازحين إلى بيوتهم، وتوفير متطلّبات الإيواء والإغاثة لكلّ السكان في جميع مناطق قطاع غزة، وفق المراحل الآتية:

المرحلة الأولى (45 يوماً):

تهدف هذه المرحلة الإنسانية الى الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عاماً غير المجنّدين)، والمسنّين والمرضى، مقابل عدد محدّد من المسجونين الفلسطينيين، إضافة إلى تكثيف المساعدات الإنسانية، وإعادة تمركز القوات خارج المناطق المأهولة، والسماح ببدء أعمال إعادة إعمار المستشفيات والبيوت والمنشآت في كلّ مناطق القطاع، والسماح للأمم المتحدة ووكالاتها بتقديم الخدمات الإنسانية، وإقامة مخيّمات الإيواء للسكان، وذلك وفق ما يأتي:

– وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوّي، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيداً خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخطّ الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.

– يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عاماً غير المجنّدين) ، والمسنّين والمرضى، مقابل عدد من المسجونين الفلسطينيين، على أن يتمّ ذلك بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المُدرجة أسماؤهم في القوائم المُتّفق عليها مُسبقاً.

– تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكان (سيتمّ تحديدها) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كمّيات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كلّ المناطق في قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في جميع مناطق القطاع.

– إعادة إعمار المستشفيات في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيّمات للسكان/ خيم لإيواء السكان، واستئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكان من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها.

– البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لإعادة الهدوء التامّ.

– المُلحق المُرفق بتفاصيل المرحلة الأولى هو جزء لا يتجزّأ من هذا الاتفاق، على أن يتمّ الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.

المرحلة الثانية (45 يوماً):

يجب الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التامّ والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية، وتهدف هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيّين والمجنّدين)، مقابل أعداد محدّدة من المسجونين الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافّة، وبدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دُمّرت في كل مناطق قطاع غزة، وفق آليات محدّدة تضمن تنفيذ ذلك وإنهاء الحصار على قطاع غزة كاملاً وذلك وفقاً لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلة الأولى.

المرحلة الثالثة (45 يوماً):

تهدف هذه المرحلة إلى تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرّف إليهم، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقاً لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية.

ملحق اتفاقية الإطار: تفاصيل المرحلة الأولى

– الوقف الكامل للعمليات العسكرية من الجانبين، ووقف كلّ أشكال النشاط الجوّي بما فيها الاستطلاع، طوال مدّة هذه المرحلة.

– إعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيداً خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخطّ الفاصل شرقاً وشمالاً، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.

– يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سنّ 19 عاماً غير المجنّدين) والمسنّين والمرضى، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السنّ (فوق 50 عاماً) والمرضى، الذين تمّ اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذ الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة الى 1500 أسير فلسطيني تقوم حماس بتسمية 500 منهم من المؤبّدات والأحكام العالية.

– إتمام الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن عدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين والعرب، على نفس التهمة التي اعتُقلوا عليها.

– يتمّ الإفراج المتبادل والمتزامن بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتّفق عليها مُسبقاً، ويتمّ تبادل الأسماء والقوائم قبل التنفيذ.

– تحسين أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال ورفع الإجراءات والعقوبات التي تمّ اتخاذها بعد 7/10/2023.

– وقف اقتحامات وعدوان المستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى وعودة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه قبل عام 2002.

– تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكّان (بما لا تقلّ عن 500 شاحنة) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق القطاع وبشكل خاصّ شمال القطاع.

– عودة النازحين إلى أماكن سكنهم في جميع مناطق القطاع، وضمان حرّية حركة السكان والمواطنين بكل وسائل النقل وعدم إعاقتها في جميع مناطق قطاع غزة وخاصّة من الجنوب إلى الشمال.

– ضمان فتح جميع المعابر مع قطاع غزة وعودة التجارة والسماح بحرّية حركة الأفراد والبضائع دون معيقات.

– رفع أي قيود إسرائيلية على حركة المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح.

– ضمان خروج جميع الجرحى من الرجال والنساء والأطفال للعلاج في الخارج دون قيود.

– تتولّى مصر وقطر قيادة الجهود مع كل من يلزم من الجهات للإدارة والإشراف على ضمان وتحقيق وإنجاز القضايا الآتية:

1- توفير وإدخال المعدّات الثقيلة الكافية واللازمة لإزالة الركام والأنقاض.

2- توفير معدّات الدفاع المدني، ومتطلّبات وزارة الصحة.

3- عملية إعادة إعمار المستشفيات والمخابز في كلّ القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيّمات للسكّان/ خيم لإيواء السكّان.

4- إدخال ما لا يقلّ عن 60 ألفاً من المساكن المؤقّتة (كرفانات/ كونتينارات) بحيث يدخل كل أسبوع من بدء سريان هذه المرحلة 15 ألف مسكن إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 200 ألف خيمة إيواء، بمعدّل 50 ألف خيمة كل أسبوع، لإيواء من دمّر الاحتلال بيوتهم خلال الحرب.

5- البدء بإعمار وإصلاح البنية التحتية في جميع مناطق القطاع، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه.

6- إقرار خطّة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامّة التي دُمّرت بسبب العدوان، وجدولة عمليّة الإعمار في مدّة لا تتجاوز 3 سنوات.

– استئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكّان في كل مناطق القطاع، من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها وخاصّة «الأونروا» وجميع المنظّمات الدولية العاملة لمباشرة عملها في جميع مناطق قطاع غزة كما كانت قبل 7/10/2023.

– إعادة تزويد قطاع غزة بالوقود اللازم لإعادة تشكيل محطّة توليد الكهرباء وكل القطاعات.

– التزام الاحتلال بتزويد غزة باحتياجاتها من الكهرباء والماء.

– البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة للعودة إلى حالة الهدوء التام والمتبادل.

– عملية التبادل مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمدى تحقّق الالتزام بدخول المساعدات الكافية والإغاثة والإيواء التي تمّ ذكرها والاتفاق عليها.

الضامنون للاتفاق: (مصر، قطر، تركيا، روسيا، الأمم المتحدة).

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: من المساعدات الإنسانیة فی جمیع مناطق قطاع غزة من النساء والأطفال المرحلة الأولى مناطق القطاع هذه المرحلة ة الإعمار جمیع الم عن جمیع ة إعمار إلى وقف ة التی

إقرأ أيضاً:

مخاطر تُهدد المرحلة الثانية من اتفاق حماس وإسرائيل

رغم سريان المرحلة الأولى من صفقة تبادل الرهائن والأسرى دون أزمات حتى الآن، إلا أن هناك مخاطر تحيط بالمرحلة الثانية من الاتفاق، وهو الأمر الذي يخشاه مسؤولون كبار، سواء في إسرائيل، أو في الدول الوسيطة، ولم تقتصر تلك المخاطر على عدم إتمام المرحلة الثانية فقط، بل تلقي بظلالها على إتمام البنود الأخيرة في المرحلة الأولى.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه نظراً لأن جميع تفاصيل الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحماس يتم إخفاؤها عن الجمهور، فلا أحد يفهم أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة من الممكن أن تنفجر قبل حتى إتمام المرحلة الأولى. ونقلت عن مصدر أمني رفيع المستوى، أنه عندما يتضح لحماس أنه لا توجد مرحلة ثانية من الأساس، فلن يكون لديها أي دافع لاستكمال المرحلة الأولى، وبالتأكيد لن تصل إلى اليوم الثاني والأربعين، وهو الموعد الذي يفترض أن يتم فيه إطلاق سراح نحو نصف الرهائن أحياء.
وأضاف المصدر للصحيفة، أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يقدم مجموعة من الروايات من أجل التوفيق بين ما وافق عليه وما أقسم أنه لن يفعله أبداً، مشيراً إلى أن هناك العديد من التناقضات التي ستكون في المرحلة الثانية، ولذلك هي المرحلة الأكثر مصيرية وحسماً.

رداً على مقترح "تهجير" سكان غزة.. اجتماع عربي طارئhttps://t.co/m8HAcDvyGP pic.twitter.com/xPNvwNpmKK

— 24.ae (@20fourMedia) January 29, 2025
هشاشة الاتفاق

كما أشار المصدر إلى أن ما حدث خلال الأسبوع الماضي أوضح للإسرائيليين مدى هشاشة الاتفاق، وكيف يمكن لكل طرف أن يتهم الآخر بالانتهاكات ومدى سهولة إعلان الاتفاق، وتقول الصحيفة إنه من المقرر أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية يوم الإثنين المقبل، أي بعد 16 يوماً من بدء المرحلة الأولى، وفقاً للاتفاق بين الطرفين.
ومن ناحية أخرى، هناك البعض في إسرائيل، وخصوصاً المجموعة المحيطة بوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، يرون أن كل شيء قابل للحل، على الرغم من أن المرحلة الثانية ستكون في الواقع جزءاً من عملية تاريخية شاملة، تشمل دفع عملية التطبيع في المنطقة ودخول قوة متعددة الجنسيات إلى قطاع غزة، وهي القوة التي لن تسمح لحماس بالعودة والسيطرة على السلطة، بالإضافة إلى دخول لاعبين إضافيين للمساعدة في  إعادة إعمار القطاع. وقالت الصحيفة: "لقد تمت مناقشة هذه الخطوة الضخمة في مختلف المحافل السياسية والدولية، وستكون بالتأكيد في قلب الاجتماع المُخطط له بين نتانياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
ولكن المصدر الأمني يؤكد أنه في الوقت الحالي لا يوجد شيء سوى الكلام، وفي الواقع إن المناقشات حول هذه القضايا لا يمكن أن تكون حتى جزءاً من مكونات المرحلة الثانية كما حددت الأطراف مسبقاً، فيما يضيف مصدر عسكري رفيع المستوى "ربما تكون هناك عناصر لدى حماس في الخارج تعتقد أن مثل هذا الترتيب الدولي يجب أن يُقبل، ولكن من الصعب تخيل أن أولئك الذين يقودون حماس في غزة قد يوافقون على دخول عناصر اجنبية هدفها تهديد هيمنتها".
وأشارت يديعوت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تخفي عن الرأي العام ما سيحدث في هذه المرحلة، على الرغم من أن ذلك معروف لدى الدول الوسيطة وحماس، مشيرة إلى أنها نشرت تحقيقاً، يوم الجمعة الماضي، أكدت فيه أن هناك تحركات ومطالبات من عائلات الرهائن بالكشف الفوري عن تفاصيل الاتفاقات مع حماس.
ومن خلال المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين وكبار المسؤولين في الدول الوسيطة، لخصت الصحيفة المخاطر الرئيسية التي تهدد تنفيذ المرحلة الثانية.


انفجار المرحلة الأولى

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أنه من المفترض أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من الاتفاق، وتنتهي في اليوم الـ35، ولكن طالما المفاوضات مستمرة ستعمل الجهات الضامنة للاتفاق على دفعها قدماً من أجل التوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أنه ربما يكون من المناسب لنتانياهو أن يستمر في هذا الوضع ويتعايش معه حتى نهاية المرحلة الأولى، ولكن ليس من المؤكد أن حماس سوف ترى الأمر بالطريقة نفسها.
وبحسب الصحيفة، فإن عدم إحراز تقدم نحو الاتفاق في ظل شروط درامية في المرحلة الثانية، أمر قد تقرأه حماس التي تستطيع أن تمنع إطلاق سراح المجموعة الأخيرة بالكامل من الرهائن الذين من المفترض أن يتم الإفراج عنهم في نهاية المرحلة الأولى، موضحة أن حماس تتابع عن كثب الساحة السياسية في إسرائيل، كما أنها أرسلت يوم السبت الماضي رسالة باللغة العبرية إلى عائلات الرهائن تحتوي على اقتباسات مفصلة من وزراء اليمين المعارضين للصفقة والمؤيدين لتجديد الحرب، مُحذرة من انفجار الوضع في غزة، والمفاوضات، وأن هذا خطر يُهدد كافة الرهائن.


خطر وقف الحرب

وتقول الصحيفة إن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تكون 42 يوماً، وتشمل إعلان هدنة مستدامة، ووقفاً دائماً للأعمال العسكرية والعدوانية، على أن يتم ذلك حتى قبل تبادل الأسرى بين الجانبين (جميع الأسرى المتبقين الأحياء، مدنيين وعسكريين، مقابل الأسرى في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، والانسحاب الكامل لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة. وأضافت أن هناك "حقل ألغام قوياً" في جملة "يتفق الطرفان على أن الشرط لبدء المرحلة الثانية هو إعلان نهاية الحرب ونهايتها الفعلية"، وهو الأمر الذين يُعد إنهاء للحرب.

ألمانيا ترسل خبراء إلى رفح لدعم مراقبة المعبرhttps://t.co/OKtEhZYG14

— 24.ae (@20fourMedia) January 29, 2025
إخلاء فيلادلفيا

وتقول الصحيفة إن بنيامين نتانياهو وعد مراراً وتكراراً بأنه لن يتم التخلي عن محور فيلادلفيا وممر نتساريم على الرغم من الضغوط الهائلة، إلا أن ما حدث في الحقيقة هو العكس تماماً، وتابعت: "من المؤكد أن الانسحاب من محور فيلادلفيا، والذي من المقرر أن يتم في اليوم الخمسين لوقف إطلاق النار، سيشكل تحدياً لنتانياهو بعد كل تصريحاته بشأن الأهمية الاستراتيجية للمحور، بإمكان نتانياهو أن يعلن عن خرق الاتفاق، وإلقاء اللوم على حماس، أو أن ينسحب ويسمح باستمرار المفاوضات وإطلاق سراح الرهائن، ولكن بذلك يخاطر بحكومته".

مقالات مشابهة

  • رسائل أمريكية لنتنياهو بشأن استكمال اتفاق غزة بمراحله الثلاث
  • عاجل:- إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق حماس وإسرائيل
  • اتفاق غزة - تفاصيل تنفيذ الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل اليوم
  • من سيدة الأرض إلى “إسرائيل” والمطبعين وتجار الحروب..!
  • “حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتسريع إدخال خيام الإيواء
  • مخاطر تُهدد المرحلة الثانية من اتفاق حماس وإسرائيل
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • الأردن يطلق جسرًا جويًا جديدًا للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأردن يطلق جسرا جويا “مكثفا” إلى قطاع غزة
  • بن غفير: فتح محور “نتساريم” ودخول عشرات آلاف الغزيين إلى شمال القطاع نصر لحماس