جملة تكررت مرتين في بيان اتحاد الكرة تثير الجدل.. ما علاقة حسام حسن؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حملت الساعات القليلة بين بيان الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي أعلن خلاله رحيل روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، وبين إعلان حسام حسين مديرا فنيا للفراعنة خلفا للمدرب البرتغالي، تساؤلات عديدة لدى الجماهير، فماذا حدث؟.
جملة واحدة تكررت مرتين في بيان الاتحاد المصري لكرة القدم، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عند إعلان رحيل فيتوريا أثارت جدلا واسعا خلال الساعات الماضية.
الجملة هي تأكيد بيان اتحاد الكرة في الفقرة الأولى منه على بحث السير الذاتية لمدربين أجانب، وأكد ذلك بتكرار أن المدرب القادم للفراعنة سيكون أجنبيا، قبل أن يفاجئ الجميع بعدها بساعات بقرار تعيين حسام حسن مديرا فنيا لمنتخب مصر.
التغير المفاجئ من التعاقد مع مدرب أجنبي للعودة إلى المدرب المصري، جعلت الجماهير تتساءل عن السر؟ حيث تداولوا البيان على نطاق واسع عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
«هل الاتحاد كان بيعمل بالونة اختبار؟ ولا كان ناوي على مدرب أجنبي فعلا؟ عموما حسام حسن اختيار موفق» هكذا كتب أحد مستخدمي موقع التدوينات القصيرة «X» (تويتر سابقا)، فيما علق آخر: «مستغرب تأكيد اتحاد الكرة مرتين على ان المدرب القادم أجنبي، أنا الحقيقة مع العودة للتجربة المصرية وإن شاء الله عودة الروح للفراعنة».
لم تكن جملة اتحاد الكرة التي تكررت مرتين في البيان هي التأكيد الوحيد على أن المدرب القادم أجنبي، قبل التراجع المفاجئ والاستعانة بمدرب مصري.
إيهاب الكومي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، أكد منذ أيام قليلة، عبر تصريحات تلفزيونية أن الجبلاية استقرت بالفعل على الاعتماد على مدرب أجنبي ولكن ذلك تغير فيما بعد.
علاء نبيل المدير الفني لاتحاد الكرة، عاد وأكد بعدها وقبل ساعات من تعيين حسام حسن، على أن مصر تملك كوادر واعدة من المدربين المصريين، موضحا في تصريحات تلفزيونية: «عندنا مدربين كويسين والنتائج اللي حققها الأجانب المصري يقدر يعمل أحسن منها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام حسن اتحاد الكرة الجبلاية منتخب مصر فيتوريا اتحاد الکرة حسام حسن
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة.. وحصد النجاح
بدا الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل في حصد النجاحات، مع خطة النهوض بكرة القدم السعودية، التي وضع لها خطة طويلة الأمد؛ من خلال الاهتمام الفئات العمرية، التي ستكون الركيزة والنواة لمستقبل كرة القدم السعودية، وإعداد منتخب قوي لخوض غمار كأس العالم السعودية 2034.
لا شك أن العمل الناجح، لابد أن تحصد ثماره على أرض الواقع، فكان تأهل المنتخب السعودي للشباب إلى مونديال تشيلي في سبتمبر المقبل.. وعلى نفس الخطى حجز منتخبنا للناشئين تحت 17 عامًا مقعده في كأس العالم قطر في نوفمبر القادم، بعد غياب 36 عامًا عن آخر مشاركة لمنتخب الناشئين في كأس العالم 1989، وإن شاء الله، يكمل الأخضر السعودي الأول هذا العمل بالتأهل لمونديال 2026، بعد حسم مباراتي البحرين وأستراليا، وخطف البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة للمونديال.
ولا شك أن الانتقادات الكبيرة التي تلقاها الاتحاد السعودي لكرة القدم تعامل معها بشكل إيجابي، واستفاد من الانتقادات الإيجابية، التي هدفها مصلحة كرة القدم السعودية، وعمل بصمت وبشكل علمي مميز، وكان لإنشاء مراكز التدريب الإقليمية دور كبير في اكتشاف المواهب؛ حيث ساهمت في إظهار مواهب شابة لخدمة كرة القدم، َوهنا لابد أن نقدم الشكر لياسر المسحل الذي تعامل مع النقد الإيجابي، وحوله إلى نجاح، وتجاوز عن الانتقادات السلبية والشخصية، وكسب وزملاؤه في المجلس ثقة المسؤولين عن الرياضة السعودية، ولا زلنا ننتظر منهم عملًا كبيرًا، وأن تكون مشاركة المنتخبات السعودية في كأس العالم للمنافسة، وليس للمشاركة فقط.
إن النجاحات والقرارات التي اتخذها الاتحاد السعودي لكرة القدم، خاصة تواجد المدربين السعوديين في دوري المحترفين، ودوري يلو، ودوري الدرجة الثانية، وقبلها إعادة دوري تحت 21 عامًا، خطوات رائعة؛ يستحق اتحاد الكرة الثناء عليها. وكلمة شكر أخيرة لفيصل الطويهر مدير الإعلام والاتصال في الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ لما يقدمه من عمل رائع وتواصل مميز مع كل الإعلام السعودي، وتسهيل مهمة الإعلاميين في كل البطولات والمحافل التي تشارك فيها المنتخبات والأندية السعودية.