ألفيش يغير أقوله للهروب من 12 عاما سجن
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ماجد محمد
يحاول لاعب برشلونة السابق، البرازيلي داني ألفيش الهروب من 12 عام سجن قد يُحكم عليها بها في حال ثبوت تهمة اغتصابه فتاة في إحدى ملاهي مدينة برشلونة الليلية أواخر 2022.
وقال اللاعب أنه كان في حالة “سكر”، فيما قال محامي اللاعب أن موكله كان تحت تأثير الكحول وكان لديه ضعف على المستوى المعرفي، ويمكن مشاهدته في فيديو من تلك الليلة وهو يعاني بالحركة، كونه شخص غير معتاد على تناول هذه الكمية من الكحول.
واعتمد محامي النجم البرازيلي على قانون يسمح بتخفيض فترة العقوبة إلى النصف إذا أثبت الشهود ذلك، بالإضافة إلى خلو سجله من الجرائم، فيما أكد خبراء الطب الشرعي أنهم راجعوا كل ما استهلكه ألفيش من كحول خلال تلك الليلة، وعند التحقيق معه كان يذكر كل شيء، وقادر على التمييز بين الخير والشر حت لو تأثرت قدراته المعرفية نوعاً ما.
يذكر أن ألفيش يقبع في أحد سجون مدينة برشلونة الإسبانية منذ يناير 2023 بعدما اتهمته فتاة باغتصابها، وغير أقواله أكثر من مرة خلال جلسات التحقيق التي خضع لها قبل أن يمثل أمام القضاء يوم الاثنين الماضي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة داني ألفيش نادي برشلونة
إقرأ أيضاً:
وفاة الأميرة ميكاسا عميدة الأسرة الإمبراطورية اليابانية
طوكيو "أ.ف.ب": توفيت الأميرة ميكاسا، أقدم أفراد العائلة الإمبراطورية اليابانية والعمة الكبرى للإمبراطور الحالي، في طوكيو عن عمر يناهز 101 عام، حسبما أعلنت الوكالة الإمبراطورية اليابانية. وقد دخلت المستشفى في مارس الماضي بعد إصابتها بسكتة دماغية والتهاب رئوي، وظلت تحت المراقبة الطبية مذاك، بعد علاجها في وحدة العناية المركزة. الأميرة ميكاسا المولودة في كنف عائلة أرستقراطية في الرابع من يونيو 1923، واسمها الحقيقي يوريكو تاكاجي، تزوجت في سن 18 عاما من الأمير ميكاسا، الأخ الأصغر للإمبراطور هيروهيتو، جد الإمبراطور الحالي ناروهيتو. ولهما ابنتان وثلاثة أبناء، بالإضافة إلى تسعة أحفاد. وأنجبت الأميرة طفلتها الأولى عام 1944، بينما كانت اليابان لا تزال في حالة حرب. وذكرت صحيفة أساهي اليومية أن منزل الزوجين الإمبراطوريين احترق خلال غارة جوية، ما أجبرها على العيش في ملجأ مع طفلها الرضيع. ألقى الإمبراطور هيروهيتو، القائد الأعلى للجيش الياباني خلال مسيرته الوحشية عبر آسيا في الثلاثينيات والأربعينيات، خطاب الاستسلام في 15 أغسطس 1945، بعد أيام من إلقاء الولايات المتحدة القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي. وكان الأمير ميكاسا، الذي توفي عام 2016 عن عمر يناهز 100 عام، يؤيد قرار إنهاء الحرب. لكن ضابطا شابا كان معارضا لذلك زاره ليحاول تغيير رأيه. وتذكر الأميرة ميكاسا أن الأجواء خلال هذه المناقشة الساخنة كانت "مخيفة للغاية". وطبعت حياتها في العقود التي تلت ذلك بصعوبات مالية واجهتها عائلتها، إذ كانت الأميرة تعتني بالأعمال المنزلية بنفسها. وقالت الأميرة في بيان صدر بمناسبة ذكرى ميلادها المئة في يونيو 2023 "عندما كنت أربي أطفالي، كان المجتمع الياباني يمر بوقت عصيب، وأتذكر بامتنان عميق عدد الأشخاص الذين دعموني دائما، بمن فيهم زوجي". توفي أبناء الأميرة ميساكا الثلاثة قبلها، أحدهم يبلغ من العمر 47 عاما، أثناء لعب الاسكواش في السفارة الكندية. ومع كون خلافة العرش مفتوحة للرجال فقط، فإن الأسرة الإمبراطورية مهددة، مع وجود وريث شاب واحد فقط حاليا: ابن شقيق الإمبراطور ناروهيتو، الأمير هيساهيتو، البالغ من العمر 18 عاما. كما أن ابنة الإمبراطور الحالي، الأميرة أيكو البالغة 22 عاما، مستبعدة من العرش بموجب قانون الأسرة الإمبراطورية المعمول به منذ عام 1947.