سيدة تقوم بإيصال ابنتها إلى المدرسة عبر كرسيها المتحرك.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
خاص
حرصت سيدة مقعدة على إيصال ابنتها إلى المدرسة عبر كرسيها المتحرك في مشهد لقى تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت السيدة وهي تجلس على الكرسي المتحرك، وبرفقتها ابنتها التي كانت ترتدي ملابسها المدرسية وهما في طريقهما إلى المدرسة.
وأكد متداولو الفيديو أن السيدة حريصة على إكمال ابنتها لمسيرتها التعليمية رغم ظروفها الصحية، فيما طالب البعض من وزارة التعليم شمول الطالبة ضمن النقل المدرسي لتخفيف عناء التنقل على والدتها التي تسير عبر كرسي متحرك، وأيضا حفاظاً لها من الحوادث المرورية.
يذكر أن برنامج النقل المدرسي يعنى بنقل الطلبة وتيسير وصولهم من البيت إلى المدرسة، وبالعكس بوسيلة نقل مناسبة تتوفر فيها عناصر السلامة تحت إشراف ورعاية مشرف نقل مناسب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/02/مممم.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي إلى المدرسة
إقرأ أيضاً:
طفل يتحول إلى بطل مدرسته.. ماذا فعل؟!
في لحظة بطولية، أنقذ طالب في الصف الثالث زميله من الاختناق بسبب عنب علق في حلقه. وكانا في تلك اللحظة يتناولان الغداء بمقصف مدرسة بورتير الابتدائية في ولاية أريزونا الأمريكية.
روى توماس كونلي (8 أعوام) تفاصيل الموقف حين كان جالساً بجانب زميله إيزايا رودريغيز. وذكر أنه سمع فجأة صوت صراخه. لكنه لم يكن متأكداً من السبب، لكن سرعان ما أدرك أن زميله كان يختنق.
بعد ذلك، قرر توماس اتخاذ إجراء فوري وطبق "تقنية هايمليك" التي تستخدم لإزالة الانسداد في مجرى التنفس عند الاختناق.
يتم تنفيذ هذه التقنية عن طريق الضغط المفاجئ للأعلى والداخل على بطن الشخص المختنق، مما يساعد في طرد الجسم العالق واستعادة التنفس.
وعندما سئل عن السبب الذي دفعه لذلك، أجاب ببساطة أنه "لا يرغب موت صديقه". أما اللافت، فهو وقوع الحادث في اليوم التالي لمناقشة توماس مع والدته كيفية التصرف في حالات الاختناق، مما ساعده على التصرف بسرعة وإنقاذ حياة زميله.
المديرة علمت متأخراً
بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، وقع الحادث أثناء اليوم الدراسي، ولكن مديرة المدرسة ، كاثي راي، لم تُبلغ به إلا بعد أن طلبت والدة الطالب إيزايا مشاهدة الفيديو الذي يوثق الواقعة، مما يشير إلى أن الحادث لم يكن معروفاً للمعنيين في المدرسة لحظة حدوثه.
أما الأكثر غرابة فردة فعلها على الحادثة، حيث عبّرت عن صدمتها وحزنها عند مشاهدة الفيديو الذي يوثق اللحظة البطولية لإنقاذ الطالب إيزايا من الاختناق.
وقالت إنها "كانت مضطرة لمشاهدة الفيديو مراراً لأنه كان مؤثراً للغاية، خاصةً أن الحادث وقع بعد سبع سنوات من وفاة طالب آخر اختنق في نفس الكافيتريا، لكنه للأسف لم ينجو منه".
رسالة من البطلتم تكريم الطالب توماس، باعتباره بطلًا بعد الحادثة، حضر خلاله رجال الإطفاء المحليون للاحتفاء به في حفل أقيم في المدرسة الثلاثء الماضي، حيث تم منحه شهادة تقدير من إدارة الإطفاء في ميسا تكريماً لـ "أفعاله البطولية".
وبتواضع، قال توماس في الحفل: "لا يجب أن تخاف من مساعدة الآخرين".