سنن الصلوات الخمس.. ماذا قال النبي عن فضلها وعدد ركعاتها؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
سنن الصلوات الخمس هي واحدة من الأمور التي تهم العديد من المسلمين، وقد ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية حول هذا الأمر، وقد تناولت الدار الإجابة عن هذا السؤال في أحد الفيديوهات، الذي قامت بنشره عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، وفي هذا التقرير، تستعرض «الوطن» ما قالته الإفتاء المصرية عن السنن.
سنن الصلوات الخمسأوضحت «الإفتاء»، أنّ سنن الصلوات الخمس من الأمور المستحبة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم، أشار إلى عدد ركعاتها، موضحًا صلى الله عليه وسلم، أنّ إجمالي سنن الصلوات الخمس في اليوم الواحد يصل إلى 12 ركعة.
وأوضحت أن سنن الصلوات الخمس تأتي على النحو التالي:
- ركعتان قبل صلاة الفجر
- 4 ركعات قبل صلاة الظهر
- ركعتان بعد صلاة الظهر
- ركعتان بعد صلاة المغرب
- ركعتان بعد صلاة العشاء
فضل سنن الصلوات الخمسوأوضحت «الإفتاء» أنّ سنن الصلوات الخمس لها فضل كبير عن الله سبحانه وتعالى، وأن المواظبة عليها تؤدي إلى أن يبني الله سبحانه وتعالى لهذا العبد بيتا في الجنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة القائم خلف الجالس في الفريضة.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة المأمومين خلف الإمام الذي يصلي جالسًا بسبب المرض؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن صلاة القائم خلف الجالس في صلاة النافلة جائزة اتفاقًا عند الفقهاء، أما في صلاة الفريضة فهي جائزة عند الحنفية والشافعية؛ لأنَّه صلّى الله عليه وآله وسلم صلى آخر صلاته قاعدًا والناس قيام، وأبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والناس يأتمون بصلاة أبي بكر، وهي صلاة الظهر.
وتابعت: وذهب المالكية والحنابلة إلى عدم الجواز، غير أنَّ الحنابلة يستثنون الإمام الراتب إذا رُجِي زوال مرضه، فيجيزون الصلاة خلفه وهو جالس.
وبناء على ذلك: فلا مانع من الصلاة خلف الإمام إذا كان جالسًا؛ عملًا بقول الحنفية والشافعية في ذلك، خاصة إذا كان أفضل المصلين إتقانًا للقراءة ومعرفة بأحكام الصلاة.