دعاء أوصانا النبي بترديده بعد صلاة الفجر.. احرص عليه
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الدعاء صلة العبد بربه، يحرص على ترديده أناء الليل وأطراف النهار، طالبًا من الله عز وجل أن يحقق له ما تمنى، وأن يفرج همومه، التي ضاق بها صدره وأنهكت قلبه، وتكثر صيغ الأدعية إلا أنه الغاية في النهاية، ابتغاء وجه الله تعالى، وهناك دعاء أوصانا النبي عليه بعد صلاة الفجر، فما هو؟
دعاء أوصانا به النبي بعد صلاة الفجرتعتبر من أفضل الأدعية، تلك التي أوصانا بها خير الأنام، محمد- صلى الله عليه وسلم- الذي كان حريصًا على ترديدها، وجاءت صيغتها على النحو التالي: «اللّهم اهدِنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارِك لَنا فيما أَعطيت، وقنا واصرِف عَنا شر ما قَضيت، سبحانك تَقضي ولا يُقضى عَليك.
أشار مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إلى أن المسلم يرغب في الدعاء، ويتمنى أن يرزقه الله الهدى والصلاح في شتى أمور حياته، وأن يحسن الله خاتمته، ويحشره مع عباد الله الصالحين، وأن يلبثه ثوب العافية في صحته وجسده وبدنه، والبركة في كافة الأمور الحياتية، وأن يزيد الله رزقه في أي عمل يشرع في تنفيذه، وأن يقيه الله شر فواجع الأقدار، ويغنيه عن سؤال العباد، ويكن سؤاله إلى رب الكون ذاته، الذي إذا أراد شيئًا قال له كن فيكون، فهو صاحب البركة والعطاء والرزق الوفير في حياة الإنسان في الدنيا والآخرة.
أدعية مستحبة بعد صلاة الفجر- «اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ، وَالْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ، وَالرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَةِ، اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ، لا إله إلّا أنتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ».
- «لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء دعاء بعد صلاة الفجر دعاء الفجر بعد صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
دعاء المطر مكتوب ومستجاب في الحال .. اللهم صيبا نافعا
ذكرت السنة النبوية هديه -صلى الله عليه وسلم- «إذا رأى المطر»، فكان يقول دعاء المطر: «اللهم صَيِّبًا نافعًا»؛ لحديث عائشة عند البخاري: "أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا رأى المطر، قال: «اللهم صَيِّبًا نافعًا».
وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- «إذا نزل المطر»، أن يحسر «يُبلل» جسده ليصيبه منه؛ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: "لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى.
دعاء المطر المستجاب.. وقت تفتح فيه أبواب السماء فلا تغفل عنه دعاء المطر .. كلمات مستجابة دعا بها سيدنا النبي دعاء المطرويستحب الدعاء أثناء المطر؛ لحديث سهل بن سعد مرفوعًا: «ثنتان لا تُردَّان - أو قلَّما تردان-: الدُّعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا»، وفي لفظ: «ووقت المطر»؛ رواه أبو داود.
ويسن أن يقول بعد المطر: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».
ويعدّ وقت نزول المطر من أوقات فضل الله -سبحانه- ورحمته على عباده، وفيه توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر"، والمراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث ممّا يدلّ على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، كما يُستحبّ للمسلم عند نزول المطر أن يُعرّض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ منه.
أدعية المطر مكتوبة(اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا)
(مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ)
(اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا).
(سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه)
(اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ)
(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ)
(اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به)
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق، ويرد الدعاء، اللهم افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم نوّر لي دربي، واغفر لي ذنبي، وحقّق لي ما يكون خير لي وما أتمناه.
اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيب.
اللهم اسقينا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار.
اللهم اغفر لنا وارحمنا، وارضَ عنا، وسامحنا، وتقبّل منا، واعفُ عنا، واكتب لكلّ البشر أن يكونوا من أهل الجنة، وارضَ عن كل خلقك وارحمهم يا رب، وأنزل علينا رحمتك، واجعلنا من أهل الجنة، وانصرنا يا رب العالمين، وافتح علينا فتحًا عظيمًا، وارزقنا الإخلاص، وانصر الإسلام وأعز المسلمين، واسترنا، واحفظنا، واكتب لهذا العام أن يكون عام فتح لنا وخير وبركة. اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرًا يا رب العالمين.