منها "رسالة النبوة والإعلان العام"..ما هي أهمية ليلة الإسراء والمعراج في الإسلام؟..رحلة الإسراء والمعراج هي الأحداث التاريخية الهامة في الإسلام وتشير إلى الرحلة التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الحرم المكي إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم من المسجد الأقصى إلى السماء.

تقول الروايات الإسلامية أن الرحلة وقعت في السنة الإسلامية الثانية عشرة للنبي محمد، وذلك في الليلة التي يُطلق عليها ليلة الإسراء، وفي هذه الرحلة رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم رؤى عديدة وتجارب روحية، بما في ذلك مقابلته بالأنبياء السابقين مثل موسى وعيسى عليهما السلام، وقادة الأمم السابقة مثل إبراهيم عليه السلام.

ماذا تعرف عن رحلة الإسراء والمعراج؟

في جزء آخر من الرحلة، تقول الروايات أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم تسلق السماء في رحلة تسمى المعراج، وفي هذه الرحلة، قادة جبريل (الملك المكلف بنقل الوحي من الله) من سماء إلى سماء، حتى وصل إلى سدرة المنتهى واقترب من الله تعالى.

تعتبر رحلة الإسراء والمعراج أحد الأحداث الروحية المهمة في الإسلام، وتُعتبر رحلة خاصة واستثنائية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، الأسباب الدقيقة لحدوث هذه الرحلة ليست محددة بدقة في الكتب الدينية، وتُعتبر هذه الرحلة من الأمور الغيبية التي يُعتقد أنها وقعت بمشيئة الله تعالى ورغبته في إظهار العجائب والقدرة الإلهية.

تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج

تُعد رحلة الإسراء والمعراج جزءًا من التراث الديني في الإسلام، وتعتبر موضوعًا للتأمل والتفكر للمسلمين، وتُعتبر أحد الأحداث التي تؤكد على عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورفعته الروحية.

 

ما هي أهمية ليلة الإسراء والمعراج في الإسلام؟

ليلة الإسراء والمعراج لها أهمية كبيرة في الإسلام، وذلك لعدة أسباب:

1. رسالة النبوة والإعلان العام: كانت رحلة الإسراء والمعراج فرصة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لتأكيد رسالته وإعلانها علانية. من خلال هذه الرحلة، تمت المصادقة على نبوته ورؤيته للأمور الغيبية والتأكيد على أنه الرسول المبعوث من قبل الله.

2. التأكيد على أهمية المسجد الأقصى: خلال الرحلة، تمت زيارة المسجد الأقصى في القدس، وهو الثالث الحرمين المقدسين في الإسلام. هذا يعزز أهمية المسجد الأقصى في العقيدة الإسلامية ويعتبره المسلمون مقدسًا.

3. تعزيز العلاقة مع الله: خلال الإسراء والمعراج، تمت رحلة النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العليا والاقتراب من الله بشكل فريد. هذا يعزز العلاقة الروحية للمسلمين ويذكرهم بأنهم يعيشون في تواصل مع الله وأن لهم مرتبة عالية في الإيمان.

4. تعليم الصبر والثبات: كانت رحلة الإسراء والمعراج تجربة صعبة للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث مر بالعديد من التحديات والصعوبات. هذا يعلم المسلمين أهمية الصبر والثبات في وجه الصعاب ويعزز قوتهم الروحية والعقلية.

5. تعزيز الأمل والطمأنينة: بالنظر إلى الأحداث العجيبة التي حدثت خلال الإسراء والمعراج، يتم تعزيز الأمل والثقة في الله ورحمته. يذكر المسلمين بأن الله قادر على كل شيء وأن لديهم أملًا في الرحمة والنجاة في الدنيا والآخرة.

باختصار، ليلة الإسراء والمعراج تحمل أهمية كبيرة في الإسلام كتجربة روحية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ورسالة إلى المسلمين بأهمية العبادة والثبات وتعزيز العلاقة مع الله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج أحداث رحلة الاسراء والمعراج سبب رحلة الاسراء والمعراج رحلة الإسراء والمعراج رحلة الإسراء والمعراج ليلة الإسراء والمعراج بالتفصيل قصة رحلة الاسراء والمعراج النبی محمد صلى الله علیه وسلم رحلة الإسراء والمعراج لیلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج فی المسجد الأقصى للنبی محمد هذه الرحلة فی الإسلام

إقرأ أيضاً:

حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضح

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم من غير تهاونٍ ولا تقصيرٍ لا يكون آثمًا شرعًا، ويلزمه قضاؤها ظهرًا اتفاقًا.

وأكدت دار الإفتاء، في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، "على المسلم أن يحتاطَ لأمر صلاة الجمعة ويحرص على حضورها، وأن يأخذَ بما يعينه على أدائها من الأساليب والأسباب؛ كالنوم باكرًا وعدم السهر بلا فائدة، أو كأن يعهد إلى أحدٍ أن يوقظَه، أو أن يضبط ساعته أو منبه هاتفه لإيقاظه ونحو ذلك من الوسائل التي تعين المرء على أداء صلاة الجمعة في وقتها؛ قيامًا بالفرض، وتحصيلًا للأجر وعظيم الفضل".

صلاة الجمعة اليوم .. خطيب المسجد الحرام : هذا العمل أفضل ما تستأنف به البر بعد رمضانحكم ترك صلاة الجمعة تكاسلًا أو بدون عذر.. رأي الشرعحكم صلاة الجمعة لمن أدرك الإمام في التشهد.. دار الإفتاء توضححكم اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة

حكم صلاة الجمعة

وأضافت الإفتاء أن صلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.

وتابعت "لذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ۝ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 9-10].".

وأوضحت أن الآيتين السابقتين تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:

الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.

الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).

الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).

الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق] اهـ.

وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".

وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

التحذير من ترك صلاة الجمعة ممَّن وجبت عليه

كما شدَّد الشرع الشريف على مَنْ تخلَّف عن أدائها ممَّن وجبت عليه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيُّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللَّهُ عَنْهُ، وَاللَّهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ» رواه الدارقطني والبيهقي في "سننيهما".

وروى الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» وروى أبو داود في "سننه" عن أبي الجعد الضمري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».

مقالات مشابهة

  • ما موقف الإسلام من دراسة الساينس (العلم التجريبي)؟.. علي جمعة يوضح
  • حكم زيارة القبور والأضرحة في الإسلام.. أمين الفتوى يجيب
  • طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
  • هل التوسل بالنبي في الدعاء حرام شرعا؟.. الإفتاء توضح
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • خطيب نارين بيوتي يعتنق الإسلام من أجل الزواج منها
  • الإخلاص والخير.. بيان المراد من حديث النبي عليه السلام «الدين النصيحة»
  • ويليام وكيت في “شهر عسل ثانٍ” بعيدًا عن الأضواء
  • هل تأخير إخراج الزكاة يبطل ثواب صيام رمضان؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضح