واتساب يغلق حسابات الإسرائيليين المحتجزين في غزة.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أغلق تطبيق التراسل الفوري واتساب التابع لمجموعة ميتا (فيسبوك سابقا)، حسابات الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية أو الذين تم قتلهم على يد الفصائل الفلسطينية بعد 4 أشهر من بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وبحسب موقع «إسرائيل ناشيونال نيوز 7»، فقد لاحظ أهالي الرهائن والقتلى أمس أن أقاربهم الذين اختطفوا أو قُتلوا في غزة، تركوا مجموعاتهم على الواتساب، وهذه هي سياسة أمان يفعلها واتساب، حيث يتم فصل الحساب، وإزالته من أي مجموعات هو فرد فيها بعد 120 يوم من عدم تنشيط الحساب واستقبال وتلقي مراسلات باستمرار.
وينص موقع الشركة على الويب على أنه «عادةً ما يتم حذف حسابات واتساب بعد 120 يومًا من عدم النشاط للحفاظ على الأمان والحد من الاحتفاظ بالبيانات، وحماية خصوصية المستخدم، ويعني عدم النشاط أن المستخدم لم يسجل الدخول إلى واتساب».
تصريحات قريب لأحد المحتجزينوأوضح جيل ديكمان، ابن عم كرمل جات أحد المحتجزين في غزة، أن «هناك ميزة تلقائية في تطبيق WhatsApp، والتي تحذف حسابك إذا لم تكن نشطًا لمدة أربعة أشهر. وقد حدث هذا بالأمس تقريبًا لجميع الرهائن والشرطة في وقت واحد، وبعد أربعة أشهر من الأسر، فجأة تركوا المجموعة».
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزةوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في صباح السبت السابع من أكتوبر 2023 بعد إعلان الفصائل الفلسطينية تنفيذ عملية «طوفان الأقصى» والتي رد عليها الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية السيوف الحديدية وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين حتى الآن إلى أكثر من 27 ألف أغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قتلى إسرائيل قصف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
اقترحت إسرائيل على الوسطاء هدنة تمتد بين 40 و50 يومًا في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس، ويبلغ عددهم 24 شخصًا، إضافة إلى تسليم جثامين نحو 35 آخرين يُعتقد أنهم قضوا خلال فترة أسرهم، وفقًا لوكالة رويترز.
وأشار مسؤولون إسرائيليون، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، إلى أن هذا العرض لا يتضمن إنهاء الحرب، لكنه قد يشكل تمهيدًا لاتفاق أوسع في المستقبل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح، يوم الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي سيواصل تكثيف الضغط العسكري على حماس، بالتوازي مع استمرار المفاوضات "تحت النار"، معتبرًا أن "هذا الضغط هو الوسيلة الأنجع لضمان الإفراج عن الرهائن".
كما جدّد مطالبه بنزع سلاح حماس، وهي مطالب سبق أن رفضتها الحركة الفلسطينية المسلحة، معتبرة أنها "خط أحمر" لن تقبل تجاوزه. وأشار نتنياهو إلى إمكانية السماح لقادة حماس بمغادرة قطاع غزة في إطار تسوية أوسع، قد تتضمن مقترحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من القطاع.
وفي سياق ميداني متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أوامر بإخلاء مناطق في محيط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، داعيًا السكان إلى التوجه نحو منطقة المواصي الساحلية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية إن الجيش "يعود إلى عمليات مكثفة لتفكيك قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق".
وكانت حماس قد أعلنت، في نهاية الأسبوع، موافقتها على مقترحات تقدّم بها وسطاء قطريون ومصريون، تشمل الإفراج عن خمسة رهائن أسبوعيًا مقابل هدنة مؤقتة.
واستأنف الجيش الإسرائيلي عملياته بالقطاع في 18 آذار/مارس، بعد هدنة استمرت شهرين، شهدت إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة مواطنين تايلانديين، مقابل الإفراج عن نحو ألفي أسير ومعتقل فلسطيني.
Relatedعيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوعأكسيوس: الموساد الإسرائيلي يطلب من دول إفريقية استقبال فلسطينيين من غزة"نحن لا نخفيها".. نتنياهو يعلن استعداده لتنفيذ خطة ترامب ويتحدث عن المرحلة النهائية من الحرب على غزةإلا أن الجهود للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أُبرم بدعم أمريكي في كانون الثاني/يناير، تعثّرت إلى حدّ كبير، وسط غياب مؤشرات على تجاوز الخلافات الجوهرية بين الجانبين.
وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 53 فلسطينيًا وإصابة 189 آخرين في اليوم الأول من عيد الفطر أمس، ليرتفع بذلك إجمالي عدد القتلى جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 50,357، في حين بلغ عدد المصابين 114,400.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط أجواء مشحونة بالحزن بفعل الحرب على غزة عيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والجوع فرحة غائبة وموت مؤجّل... كيف يستقبل سكان غزة أجواء عيد الفطر؟ قطاع غزةحركة حماسإسرائيلهدنةاحتجاز رهائنبنيامين نتنياهو