"سار" تنقل أكثر من 11 مليون راكب و25 مليون طن من البضائع في 2023
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شهد قطاع النقل ممثلاً في الخطوط الحديدية السعودية "سار" خلال العام الماضي 2023، نقل أكثر من 11 مليون راكب من المواطنين والمقيمين بنسبة نمو تجاوزت 50%، إضافة إلى نمو النقل للبضائع بما يتجاوز عن 25 مليون طن بنمو تجاوز 10% بما يسهم عن إزالة أكثر مليوني شاحنة من الطرقات كل عام.
وأكد وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية "سار" المهندس صالح بن ناصر الجاسر، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية واس خلال توقيع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" وشركة الخطوط الحديدية السعودية "سار"، أمس مُذكرتي تفاهم لتطوير النقل السككي، وإضافة حلول لوجستية جديدة بالمدن الصناعية، من خلال دعم برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب"، وذلك في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، أن الشراكة بين منظومة النقل والخدمات اللوجستية ومنظومة الصناعة، والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، في منتصف عام 2021، والتي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي وتمكين كافة القطاعات والمكونات الاقتصادية والاجتماعية والصناعية والتعليم والطاقة والسياحة والحج والعمرة وتعزيز دورة الحياة.
وأوضح أن المملكة تخطو خطوات مباركة حيث تؤشر المؤشرات الدولية التي منها مؤشر الأداء اللوجستي بتقدم المملكة 17 مرتبة عالمية إضافة إلى مؤشر الترابط الجودي ومؤشر الترابط البحري والتي تنعكس في المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها.
وأفاد أن الشراكة مع القطاع الصناعي هي شراكة راسخة منذ سنوات طويلة وذلك بدأ من إنشاء الطرق على مر العقود والتي يستفيد منها القطاع الصناعي، مبيناً أن أول سكة حديدية كانت لبنى أساسية في عملها هو تمثيل الصناعة والتجارة، مشيراً إلى أنه هناك العديد من مشاريع التي منها قطار الشمال الذي أنشئ لدعم قطاع الصناعة والتعدين في الأساس، إضافة إلى ربط السكة الحديدية بين مدينة الدمام والجبيل ورأس الخير بخمسة موانئ في المنطقة الشرقية مع قطار الشمال.
وأضاف أن المشاريع المستقبلية الجاري تنفيذها ستكون موجهة بشكل كبير في خدمة الصناعة، مؤكدا أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تقيس أداءها بالقدرة على تمكين القطاعات المختلفة والتي يأتي أهمها القطاع الصناعي.
ونوه بأن وضع حجر الأساس للمنطقة اللوجستية في المدينة الصناعية الثانية بالدمام وربطها بالشبكة القطارات وإيجاد محطة الركاب في مدينة سدير الصناعية، إضافة إلى العديد من الأفكار المتتابعة التي منها ربط مدينة الجبيل الصناعية بمحطة الركاب سيكون ذلك له الأثر الكبير والخطوات المباركة نحو التكامل.
وأفاد وزير النقل إلى أن التكامل الذي تشهده منظومة النقل والخدمات اللوجستية ومنظمة الصناعة خلاله برنامج "ندلب" هو مثال يعكس أهمية التعاون والتكامل ما بين القطاعات الحكومية ويأتي أثره في ما على تطور الصناعة، والذي يعتبر مصدر نمو في منظومة النقل، ويعزز الكفاءة القطاعات للقطاع الصناعي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سار قطاع النقل النقل والخدمات اللوجستیة منظومة النقل إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
واشنطن خسرت في اليمن منذ آذار/مارس سبع مسيّرات سعر الواحدة منها 30 مليون دولار
أعلن مسؤول أميركي الإثنين أنّ الولايات المتّحدة خسرت في اليمن منذ آذار/مارس، حين بدأت حملتها الجوية المكثّفة ضدّ المتمردين الحوثيّين، سبع طائرات مسيّرة من طراز “إم-كيو 9 ريبر” التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريبا.
ومسيّرات “إم كيو-9” يمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع، وهو حيّز رئيسي من الجهود الأميركية لتحديد واستهداف مواقع الأسلحة التي يستخدمها المتمردون الحوثيون لمهاجمة السفن، إضافة إلى توجيه ضربات، وتكلفة كل منها نحو 30 مليون دولار.
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه إنّه “منذ منتصف آذار/مارس فقدنا سبع طائرات من طراز إم كيو-9″، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الطائرات قد أسقطت بنيران المتمرّدين أم فقدت لأسباب أخرى.
وخسرت القوات الأميركية مسيّرتها السابعة في 22 نيسان/أبريل، وفق المصدر نفسه.
وبالإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت طائرة مقاتلة أميركية من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر الإثنين، في حادث أدّى أيضا لإصابة بحّار بجروح.
وفي 2021 بلغت كلفة هذه الطائرة المقاتلة وهي من طراز إف/إيه-18 وتصنّعها بوينغ 67 مليون دولار.
وليل الإثنين، أفادت وكالة سبأ التابعة للحوثيين بأنّ سلاح الجوي الأميركي شنّ ثلاث غارات على مديرية حرف سفيان (شمال غرب).
وفجر الثلاثاء، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع غارتين مماثلتين على مديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء.
وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس شنّ عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي أنّ الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف آذار/مارس، ممّا أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمرّدين الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.
ويقول الحوثيون، وهم جزء من “محور المقاومة” الإيراني ضدّ إسرائيل والولايات المتحدة، إنهم يساندون غزة في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.