ماذا نعلم عن القيادي في كتائب حزب الله في العراق الذي استهدفته أمريكا؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، استهداف القيادي في "كتائب حزب الله" في العراق وسام محمد صابر الساعدي في ضربة بطائرة بدون طيار استهدفت سيارة في بغداد، وفقا لمسؤولين أمريكيين وعراقيين.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) إنها استهدفت قياديا في "كتائب حزب الله" المدعومة من إيران في العراق والتي استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة.
ومن جانبها، أصدرت "كتائب حزب الله" بيانا نعت فيه الساعدي في وقت مبكر من صباح الخميس (بتوقيت بغداد)، وقالت في البيان إن مقتله "يدعونا إلى الثبات على النهج الجهادي".
وكانت "كتائب حزب الله" أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها أوقفت هجماتها وعملياتها ضد القوات الأمريكية في المنطقة حتى لا تحرج الحكومة العراقية.
وحسبما أفاد مصدر داخل وحدات "الحشد الشعبي" المدعومة من إيران، لشبكة CNN، فإن الساعدي كان مسؤولا عن الدعم اللوجستي بما في ذلك عمليات الطائرات بدون طيار والصواريخ لـ"كتائب حزب الله" في العراق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الأمريكي الحكومة الإيرانية الحكومة العراقية جو بايدن کتائب حزب الله فی العراق
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
في سياق التقارب الأخير بين موسكو وواشنطن، وللمرة الأولى منذ عام 2022، امتنعت أمريكا عن المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وبحسب وثيقة نقلتها وكالة “نوفوستي”، “صاغ القرار كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة”.
ووفق الوثيقة، “يطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان “تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، “بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)”. إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.
وبحسب الوثيقة، “ضمن مشروع القرار تم توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه “قصف البنية التحتية المدنية”، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية، في الوقت نفسه، لم تذكر الهجمات الإرهابية التي تشنها كييف ضد المدنيين فضلا عن وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية”.
هذا “وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارا تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو، ويطالب الجميع روسيا بـ “سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد، وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي”.
ويأتي هذا الوضع على “خلفية المفاوضات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض”.