رغم أشهر من المفاوضات.. حزمة مساعدات أوكرانيا وإسرائيل والهجرة عالقة في مجلس الشيوخ الأميركي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
لم يتوصل أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، إلى اتفاق ينص على رصد أموال جديدة لأوكرانيا وإسرائيل وعلى إصلاح نظام الهجرة في الولايات المتحدة، رغم أشهر من المفاوضات الشاقة بشأنه.
وبضغط من الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي دعا إلى مقاطعة مشروع القانون، صوت الأعضاء الجمهوريون ضد رصد مساعدات جديدة لأوكرانيا وإسرائيل.
وكان يتعين على مجلس الشيوخ أن يصوت لاحقا على نص آخر نتائجه أيضا غير مؤكدة. وهو مشروع القانون الأول نفسه ولكن من دون إصلاح الهجرة.
وتعجز الولايات المتحدة، الداعم العسكري الرئيسي لأوكرانيا بأكثر من 110 مليارات دولار سبق أن وافق عليها الكونغرس، منذ أشهر عن إرسال أموال جديدة إلى كييف.
وأعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جايك سوليفان، الأربعاء خلال زيارته لمقر حلف شمال الاطلسي "الناتو"، أن الولايات المتحدة "تستطيع وستواصل" تقديم المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا.
وقال ساليفان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، في بروكسل: "لا بديل من التزام الولايات المتحدة تقديم مستوى من الموارد يتيح لأوكرانيا أن تمتلك المدفعية وأنظمة دفاع جوي وقدرات أخرى تحتاج اليها".
من جهته، اعتبر ستولتنبرغ أن "توافق (الكونغرس الأميركي) على مواصلة دعم أوكرانيا في مستقبل قريب" هو أمر "أساسي".
وقال ستولتنبرغ إن دعم أوكرانيا "ليس عملا خيريا، بل يتصل بأمننا"، مضيفا أن "انتصارا روسيّا سيضعفنا ولن يشجع موسكو فحسب، بل أيضا الصين وإيران وكوريا الشمالية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خارجية مجلس الشيوخ: تصريحات ترامب عن التهجير تثير الشكوك حول عودة الحرب
أكدت النائبة سما سليمان وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية لمجلس الشيوخ أن مشهد رائع خرج اليوم من مجلس النواب لرفض تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي قطاع غزة سميرة أحمد: نرفض التهجير تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتنافى مع نضال الشعب الفلسطينيوأضافت وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية لمجلس الشيوخ ، في حوار مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج الحياة اليوم، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الأثنين، أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتنافى مع نضال الشعب الفلسطيني على مدى شهور وسنوات طويلة من أجل البقاء على أراضيه والحصول على حقه في تقرير مصيره.
وتابعت وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية لمجلس الشيوخ، أن هذه التصريحات تتناقض مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة بالأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن توقيت هذا التصريح يشكك في استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ما يأذن بعودة الحرب مرة أخرى للقطاع لإجبار الفلسطينيين على الهجرة للدول العربية وتنفيذ مخطط التهجير.
وأكدت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، رفضها التهجير القسري لأهالي قطاع غزة بصفته نوعا من التطهير العرقي.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، شدد ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة، على أن الأمم المتحدة ستكون و"بطبيعة الحال ضد أي خطة من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري للناس، أو أي نوع من التطهير العرقي".
استشهدت طفلة، وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال عربة يجرها حيوان غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلن مستشفى العودة عن وصول جثمان الطفلة ندى محمد العامودي (5 سنوات) وثلاث إصابات من منطقة الجسر غرب مخيم النصيرات، جراء قصف الاحتلال النازحين العائدين إلى مناطق شمال القطاع.
وبدأ آلاف النازحين بالعودة اليوم إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط القطاع، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.
وبين السابع من أكتوبر 2023 والتاسع عشر من يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.
وفي سياق متصل، أكد المحلل السياسي الأمريكي الدكتور ماك شرقاوي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض تمامًا فكرة تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير على مدار العقود الماضية.