كوريا الشمالية تلغي جميع اتفاقيات التعاون الاقتصادي مع جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الخميس، أن مجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية صوت لصالح إلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع كوريا الجنوبية بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي، وسط استمرار التدهور الحاد في العلاقات بين الكوريتين.
وصوت المجلس، الذي يتخذ الخطوات الرسمية لتبني السياسة التي يمليها حزب العمال الحاكم، على إلغاء القوانين التي تنظم العلاقات الاقتصادية مع سيول بما في ذلك القانون الخاص بتشغيل مشروع جبل كومكانج السياحي.
وكانت الرحلات للجبل ذي المناظر الخلابة والواقع شمال الحدود الشرقية مباشرة رمزا للتعاون الاقتصادي الذي بدأ خلال فترة الانخراط بين الكوريتين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، واجتذب ما يقرب من مليوني زائر كوري جنوبي.
وجرى تعليق المشروع عام 2008 بعد مقتل سائح كوري جنوبي ضل طريقه إلى منطقة محظورة برصاص حراس شماليين.
وتقول كوريا الشمالية إنها تعتبر الآن جارتها الجنوبية عدوا وفي حالة حرب، وألغت العام الماضي اتفاقا عسكريا تم توقيعه، في عام 2018، وكان يهدف إلى تهدئة التوترات بالقرب من الحدود العسكرية التي جرى تحديدها بموجب هدنة أنهت الحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953.
وبشكل منفصل، ذكرت الوكالة أن الزعيم كيم جونغ أون قام، الأربعاء، بجولة في مصانع تنتج السلع الاستهلاكية والأغذية وأعطى توجيهات لتطوير المنشآت في إطار تنفيذ سياسة إقليمية جديدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: مذكرة مرتقبة لاعتقال "يون" رسميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت سلطات التحقيق في كوريا الجنوبية، الانتهاء من إعداد مذكرة اعتقال رسمية ضد الرئيس المعزول يون سيوك يول، في قضية الأحكام العرفية التي فرضها.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مصدر مسئول - لم تسمه - القول - إن هيئة مكافحة الفساد، التي تتولى التحقيق في قضية الأحكام العرفية التي فرضها الرئيس "يون"؛ «جاهزة تقريبا» لتقديم مذكرة اعتقال رسمية ضده، مضيفا أنه "من المرجح جدا" أن يقدم مكتب التحقيق في قضايا الفساد لكبار المسؤولين؛ طلبا لإصدار مذكرة الاعتقال إلى محكمة منطقة سول الغربية، قبل انتهاء مهلة الـ 48 ساعة مساء الجمعة.
يأتي قرار المكتب بعد أن رفض "يون" مرة أخرى المثول للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لتطبيق الأحكام العرفية؛ وهو اليوم الثالث من احتجازه.
وكان المكتب قد أمره بالمثول لمزيد من الاستجواب في الساعة العاشرة صباحا، بعد أن تخلف عن المثول في اليوم السابق متذرعا بأسباب صحية.
وقال "سيوك دونغ-هيون"، محامي يون وصديقه القديم - لوكالة "يونهاب" - "لن يمثل الرئيس أمام المكتب اليوم. وقد أوضح موقفه الأساسي بالكامل خلال الاستجواب في اليوم الأول، ولا يرى أي سبب أو حاجة للرد على تحقيقات من نوع السؤال والجواب".
وقد احتُجز "يون" في مركز احتجاز - منذ ليلة الأربعاء - بعد أن ألقى المحققون القبض عليه في مقر إقامته ونقلوه إلى مكتب التحقيق في قضايا الفساد لكبار المسئولين في "جواتشيون"، جنوب سول؛ ليخضع للاستجواب لأكثر من 10 ساعات.
وقدم "يون" طلبا إلى محكمة سول المركزية لمراجعة شرعية احتجازه، لكن المحكمة رفضت الطعن ليلة الخميس، وأبقته رهن الاحتجاز.