ما هي الأحداث العجيبة التي حدثت خلال رحلة الإسراء والمعراج؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ما هي الأحداث العجيبة التي حدثت خلال رحلة الإسراء والمعراج؟..تعتبر رحلة الإسراء والمعراج من الأحداث الهامة في الإسلام، حيث رفع النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء وجرت له رحلة خاصة بين الأرض والسماء. وقد وردت هذه الفعالية الروحية في القرآن الكريم بالآيات التي تشير إلى رحلة النبي من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم إلى السماء السابعة حيث تلقى رسالة إلهية.
تعد هذه الليلة إشارة إلى القدرة الخاصة والمحبة الإلهية نحو النبي محمد، وتعكس الروحانية والأبعاد العظيمة لهذا الحدث، كانت هذه التجربة الروحية والرحلة السماوية تعبيرًا عن مكانة النبي ورسالته، وتعزيزًا للإيمان والتوحيد في قلوب المسلمين.
رحلة الإسراء والمعراجتجسد ليلة الإسراء والمعراج الأمانة والثقة التي وضعها الله في قلب النبي محمد، مما يلهم المسلمين بالتفاني في العبادة والطاعة، وتعزيز الروحانية والتواصل مع الله.
ما هي الأحداث العجيبة التي حدثت خلال رحلة الإسراء والمعراج؟
خلال رحلة الإسراء والمعراج، حدثت العديد من الأحداث العجيبة والملفتة للنظر حسب الروايات الإسلامية. من بين هذه الأحداث:
1. الإسراء (الرحلة الليلية): تمت دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الليلة المباركة إلى السماء الأولى، حيث صعد برفقة الملك جبريل عليه السلام من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس. وهذه الرحلة تحدثت عنها القرآن الكريم في الآية الأولى من سورة الإسراء.
2. المعراج (الصعود السماوي): بعد الوصول إلى المسجد الأقصى، صعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم برفقة الملك جبريل إلى السموات السبع. وفي كل سماء، التقى بأنبياء سابقين مثل آدم وموسى وعيسى، وكانت له محادثات واستفسارات معهم.
3. قصة الماء المقدس: خلال رحلة المعراج، شرب النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الماء المقدس، الذي يقال إنه أعطاه قوة الطهارة والبركة.
4. مقابلة الله: في السماوات العليا، تمت مقابلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالله تعالى. وفي هذه المقابلة، تلقى النبي صلى الله عليه وسلم الأوامر الإلهية والشرعية، بما في ذلك فرضية الصلاة الخمس وركعتي الفجر.
تتفاوت الروايات في التفاصيل الدقيقة لرحلة الإسراء والمعراج، وتختلف الروايات المتواترة والمتواترة عنها. ومع ذلك، فإن هذه الأحداث تعتبر من الأحداث العجيبة والمذهلة والتي تعطي لهذه الرحلة أهمية خاصة في التاريخ والعقيدة الإسلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رحلة الإسراء والمعراج أحداث رحلة الاسراء والمعراج رحلة الإسراء والمعراج ليلة الإسراء والمعراج بالتفصيل سبب رحلة الاسراء والمعراج قصة رحلة الاسراء والمعراج النبی محمد صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أفضل الصدقة التي أخبر عنها النبي .. اغتنمها
الصدقة، من أحبّ وأفضل الأعمال لله- عزّ وجلّ- هي الصدقة على المحتاجين والفقراء؛ لأنّ في إخراجها دليلٌ على صحة إيمان العبد بالله- تعالى-، ويقينه بأنّه هو الرزاق سبحانه.
وحثنا رسول -صلى الله عليه وسلم- على الصدقة، ورَغَّب بها جميع المسلمين حتى النساء.
أفضل الصدقةقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ أَوْ خَيْرُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ». متفق عليه، (عن ظهر غنى) معناه أفضل الصدقة ما بقي صاحبها بعدها مستغنيا بما بقي معه.
وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، في منشور له عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أن من الرحمة، وسلوك الرحمة، وجمال الرحمة، وحلاوة الرحمة أنها تجعل الإنسان يتكلم بالكلم الطيب، والكلمة الطيبة وصفها الله سبحانه وتعالى بأنها كلمة نامية تزيد من صاحبها، ولا تُنقصه في شيء.
قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} لعلهم يفكرون يعني لعلهم يتدبرون ويتأملون {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ}".
وتابع: "الكلمة الطيبة هذه صدقة، الكلمة الطيبة هي كشجرة، إذن ففيها النمو، ثابتة بجذورها في الأرض، وفروعها وصلت إلى عنان السماء، ثم إن ثمرتها تُؤكل وينتفع بها هكذا الكلمة الطيبة.
وعن النبي ﷺ كان يقول: «ورُبَّ الكلمة من رضوان الله لا يُلقي أحدكم إليها بالًا يُبنى له بها بيتٌ في الجنة، ورُبَّ كلمة من سخط الله لا يُلقي أحدكم إليها بالًا ... » أو كلمة يسخر بها « ... تهوي بصاحبها سبعين خريفًا في النار»".
واستشهد بما ورد عن عدي بن حاتم رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «اتقوا النار، ثم أعرض وأشاح بوجهه هكذا، ثم قال: اتقوا النار، ثم أعرض وأشاح، وفعل هذا ثلاثًا حتى ظننا أنه ينظر إليها ... » يعني إلى النار ، قال: «اتقوا النار ولو بشق تمرة شق تمرة ... » شق تمرة يعني نصف تمرة تصدق بها فإن «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار».
وشدد عضو هيئة كبار العلماء على علو منزلة الكلمة الطيبة فقال :"انظر إلى العلو، انظر إلى النقاء، انظر إلى العموم يقول: « ... فمن لم يجد ... » فقير جدا ليس معه نصف التمرة ، هذا الفقير جدًا محروم يعني من الثواب أبدًا « ... فبكلمة طيبة» أخرجه البخاري.
فضل الصدقة للمريضورد عن ما فضل الصدقة للمريض أنه ينبغي على المعافين أن يحمدوا الله على العافية ، ولا يتعرضوا للبلاء ويتقوا أسباب العدوى والمرض وأماكن البلاء، ويهربون من المرض هروبهم من الأسد ، كما ورد في الأثر، كما ينبغي عليهم أن يسألوا الله الصحة والعافية والشفاء، ويتحصنوا بالأذكار والدعاء ، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى أن الصدقة دواء لكل الأمراض كما أن الدعاء يدفع البلاء، فقد ورد عن عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ، وَأَعِدُّوا لِلْبَلاءِ الدُّعَاءَ ».
وقد ورد فيه كذلك أن الصدقة تمحو المعاصي والذنوب، التي تعد أحد أسباب المرض والبلاء، كما أن فيها دواء للأمراض البدنية وكذلك أمراض القلب، من ضغينة وغل وحسد وحقد كما أن الصدقة من أسباب انشراح الصدر وطمأنينة القلب، أي أنها تؤثر على الحالة النفسية للمريض، مما يساعده على الشفاء، فضلًا عن أن الصدقة تقي المريض ميتة السوء.