الخارجية المصرية تعلق عى تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي الأخيرة بشأن سد النهضة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
علق المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، على تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أمام البرلمان أمس الثلاثاء، حول التفاوض بشأن سد النهضة.
وفي لقاء له عبر فضائية "الغد"، قال السفير أحمد أبو زيد إن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بها "قدر من الغموض"، لافتا إلى أن القاهرة أعلنت عن موقفها الرسمي منذ فترة.
وتابع أبو زيد: "توقفنا عن الاستمرار في تلك العملية التفاوضية التي لا تقود إلى نهاية واضحة، ولا تكشف عن نوايا وإرادة سياسية حقيقية للتوصل إلى اتفاق"، مردفا: "القاهرة أعلنت مئات المرات أنها ليست ضد التنمية في إثيوبيا، وأنها مستعدة للمساعدة في مشروعات التنمية، كما أنها ليست ضد بناء السد من حيث المبدأ، لكنها تريد ضمان حقوق شعبها في مياه نهر النيل".
وبين أن "أي حديث يسعى لتشويه الموقف المصري والتلميح أن القاهرة غير جادة، لا يُعد منصفا".
وكان أبي أحمد قد أكد استعداد إثيوبيا للتفاوض بشأن النهضة الإثيوبية الكبير، حيث أجاب رئيس الوزراء الإثيوبي على استفسارات مجلس نواب الشعب في جلسته العادية الرابعة عشرة المنعقدة يوم الثلاثاء.
وفي رده على المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة، أشار أبي أحمد إلى أن إثيوبيا مستعدة للاستماع إلى مطالب الشعب المصري الشقيق ومعالجتها بأفضل ما تستطيع إثيوبيا، مشددا على ضرورة استعداد الجانب المصري أيضًا لتلبية مطالب إثيوبيا.
وأضاف أن المعلومات التي تزعم أن ملء إثيوبيا لسد النهضة سيؤدي إلى انخفاض حجم مياه سد أسوان "قد تم دحضها عمليا".
المصدر: "الشروق" + "إينا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبي أحمد أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر سد النهضة غوغل Google فيسبوك facebook نهر النيل رئیس الوزراء الإثیوبی سد النهضة
إقرأ أيضاً:
حجازي: دور الوساطة المصرية والقطرية حاسم في إدارة المشهد المعقد بغزة
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن الوساطة المصرية والقطرية لعبت دورًا محوريًا في تهدئة الأوضاع، خاصة بعد تأخر حركة حماس في تسليم الأسرى وفقًا للاتفاق المبرم، موضحًا أن القاهرة والدوحة تواصلتا مع الجانب الإسرائيلي للضغط عليه من أجل الالتزام بالبنود الإنسانية الواردة في الاتفاق، إلى جانب التحضير لمباحثات المرحلة الثانية من التفاهمات.
وعلّق السفير حجازي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، على البيان المصري الصادر حول التوافق بشأن "لجنة الإسناد المجتمعي"، التي تمت مناقشتها خلال الأسابيع الماضية في القاهرة، مشددًا على أن هذه اللجنة تلعب دورًا محوريًا في تحديد مستقبل إدارة قطاع غزة. وأوضح أن هذا الملف ليس قيد البحث فقط بين القاهرة والوسطاء الدوليين، بل يخضع لنقاش سياسي أوسع على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن القرار بشأن اللجنة سيكون مرتبطًا بالسلطة الوطنية الفلسطينية سياسيًا وقانونيًا، مما يجعل التصريحات المصرية ذات أهمية كبيرة وفي توقيت شديد الحساسية، لا سيما مع تطورات المشهد في واشنطن وتل أبيب.
وربط حجازي التصريحات المصرية بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن أن إسرائيل ستكون حرة في اتخاذ القرار المناسب بشأن استئناف القتال في توقيت محدد. وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدير المشهد الأمني داخليًا استعدادًا لاتخاذ قرار يواكب تصريحات ترامب.
وأكد أن التصريح المصري جاء في توقيت استراتيجي ليضع الأمور في نصابها، ويسابق الزمن للحفاظ على فرص التهدئة ومنع التصعيد العسكري من جديد.