القيادة تعزي رئيس تشيلي في وفاة الرئيس السابق وضحايا حرائق الغابات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الرياض
أرسل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، برقية عزاء ومواساة ، لفخامة الرئيس غابرييل بوريك فونت ، رئيس جمهورية تشيلي في وفاة رئيس الجمهورية السابق السيد سيباستيان بينييرا ، كما بعث برقية عزاء ومواساة أخرى ، في ضحايا حرائق الغابات التي اجتاحت وسط جمهورية تشيلي .
قال الملك المفدى: “تلقينا نبأ وفاة رئيس جمهورية تشيلي السابق السيد سيباستيان بينييرا ، ونعرب لفخامتكم ولأسرة الفقيد ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي ، وأصدق المواساة ، متمنين ألا تروا أي سوء أو مكروه”.
وفي سياق متصل ، بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، برقية عزاء ومواساة ، للرئيس التشيلي في وفاة رئيس الجمهورية السابق بينييرا .
وقال ولي العهد : ” تلقيت نبأ وفاة رئيس جمهورية تشيلي السابق السيد سيباستيان بينييرا ، وأعرب لفخامتكم ولأسرة الفقيد كافة عن بالغ التعازي ، وصادق المواساة ، متمنيًا لكم دوام الصحة والسلامة ، وألا تروا أي سوء”.
وقال خادم الحرمين الشريفين في البرقية الثانية : “علمنا بنبأ حرائق الغابات التي اجتاحت وسط جمهورية تشيلي ، وما نتج عنها من وفيات وإصابات ومفقودين ، وإننا إذ نشارك فخامتكم هذا المصاب ، لنبعث لكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق أحر التعازي وصادق المواساة ، متمنين عودة المفقودين سالمين ، وللمصابين الشفاء العاجل ، وألا تروا أي مكروه”.
وكما بعث ولي العهد برقية عزاء ومواساة ، في ضحايا حرائق الغابات التي اجتاحت وسط جمهورية تشيلي ، وما نتج عنها من وفيات وإصابات ومفقودين ، قال فيها : “بلغني نبأ حرائق الغابات التي اجتاحت وسط جمهورية تشيلي ، وما نتج عنها من وفيات وإصابات ومفقودين ، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي ، وصادق المواساة ، متمنيًا عودة المفقودين سالمين، وللمصابين الشفاء العاجل، وألا تروا أي مكروه”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جمهورية تشيلي خادم الحرمين الشريفين ولي العهد وفاة رئیس
إقرأ أيضاً:
ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".