انعقاد قمة "الأولوية" السنوية في ميامي 22 فبراير الجاري
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار عن انعقاد قمة "الأولوية" للمرة الثانية في ميامي تحت عنوان "على حافة حدود جديدة" بتاريخ 22 - 23 فبراير 2024.
ويهدف برنامج قمة الأولوية في ميامي لهذا العام على أن يكون برنامجًا تفاعليًا من خلال تقديم منصة محورية عالمية للقادة والمستثمرين والمديرين التنفيذيين ورجال الأعمال والعلماء والشخصيات الثقافية ووسائل الإعلام، إضافة إلى أعضاء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، حيث ستركز القمة على التقنيات الثورية وتعزيز الابتكار من أجل الاستثمار وتحسين المجتمعات المدنية، إلى جانب مناقشة كيفية دمج التطورات التقنية في الذكاء الاصطناعي المتقدمة مع الروبوتات والرعاية الصحية والمالية والاستدامة بشكل متناغم في مجتمعنا العالمي.
ومن الأمور المركزية في أهداف القمة ربط الأمريكيتين بالأسواق العالمية ومعالجة التحديات الرئيسية من أجل مستقبل مزدهر، في ظل ريادة الأعمال الديناميكية والمشهد المؤسسي النابض بالحياة في مدينة ميامي، وستعمل القمة على تسهيل المناقشات المهمة حول الأسواق الدولية وتكامل النظام البيئي العالمي المبتكر.
واسترشادًا بالمخرجات الواردة في تقرير بوصلة الأولويات، سيتناول المتحدثون والحاضرون القضايا العالمية العاجلة المحددة في التقرير، بما في ذلك تكلفة المعيشة والإدماج الاجتماعي وتحديات التكنولوجيا، حيث أصبحت هذه المحادثات أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل تطور النمو الاقتصادي والتقنيات المتقدمة، مما يقدم للبشرية خيارات محورية في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بشكل شامل.
ومن المقرر أن يستضيف هذا الحدث أكثر من 1000 من قادة الأعمال والمستثمرين الدوليين، مما يجعله القمة فرصة لا ينبغي تفويتها للتواصل والمشاركة التعاونية في قلب واحدة من أكثر مدن العالم ديناميكية.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار "ريتشارد أتياس" على الدور الحاسم الذي ستؤديه القمة، قائلا: "سيكون تركيز نخبة من ألمع العقول الدولية في مختلف القطاعات على اتخاذ القرارات المسؤولة في مجال الاستثمار والنمو الاقتصادي، وتعد هذه القمة بمثابة نقطة انطلاق نحو تشكيل مستقبل مستدام ومتقدم تكنولوجيًا".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قمة الأولوية مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار
إقرأ أيضاً:
تدريب أكثر من 70 مُعلّما في مجال الثقافة المالية ضمن مبادرة "أكاديمية ماليات" من بنك مسقط
مسقط- الرؤية
نظّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، الورشة التدريبية الثانية ضمن مبادرة أكاديمية ماليات لـ71 من معلمي وموظفي الوزارة، ومن بينهم أخصائيو التوجيه المهني والمشرفون وفريق مشروع خزنة، وذلك بفندق جراند هرمز مسقط.
وتضمنت الورشة التي قدّمها يوسف بن راشد المفرجي- مُدرّب في الوعي والثقافة المالية- عدة محاور رئيسية حول اتخاذ القرارات السليمة وتعلّم كسب المال والإنفاق والادخار، وطرق تنمية الأموال والعطاء، كما اشتملت على عرض تجارب للأخصائيين المشاركين في الدورات السابقة للبرنامج والحديث عن خبراتهم في تقديم البرنامج للطلبة.
وتأتي الورشة التدريبية ضمن التعاون القائم بين بنك مسقط ووزارة التربية والتعليم للعام الثاني على التوالي ضمن مبادرات أكاديمية ماليات للثقافة المالية، وهي إحدى مبادات المسؤولية المجتمعية لبنك مسقط، والذي أفضى خلال العام الدراسي الماضي إلى تدريب 66 مدربا ومدربة من المعلّمين وأخصائيي ومعلمي التوجيه المهني يمثلون جميع المحافظات التعليمية بالسلطنة، والذين قاموا بدورهم بتدريب زملائهم في المدارس التي شملها البرنامج ليصل العدد الى 488 معلما ومعلمة ممن قدّموا البرنامج إلى أكثر من 23 ألف طالب في حوالي 395 مدرسة من مختلف ولايات ومحافظات السلطنة.
وقال طالب بن سيف المخمري مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط: "سعداء بهذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم في تنفيذ واحد من أهم برامج المسؤولية المجتمعية للبنك، لما له من أثر كبير في تنمية المعرفة لدى طلبة المدارس وتعزيز مهاراتهم في الثقافة والإدارة المالية، وتعتبر الثقافة المالية هي أحد أهم المفاهيم المهمة في الحياة التي تركز على الفهم الأمثل بخصوص إدارة الشؤون المالية، وهي مهارة مهمة ستساعد الأفراد وخاصة الشباب والصغار على إعداد أنفسهم وتوفير إدارة أفضل لخططهم المالية المستقبلية"
وأضاف: "ورشة العمل تأتي لتضيف بعدا آخر للمبادرة من خلال الاستثمار في تدريب المدربين من معلمين وأخصائيي التوجيه المهني من مختلف المحافظات، والذي يساهم في تحقيق ديمومة نقل المعرفة إلى زملائهم في المدارس لسنوات قادمة، ومن ثم إلى الطلبة والطالبات، وقد وصل عدد المدربين الحاليين الى 137 مدربا ومدربة، ونحن متطلعون هذا العام إلى الوصول إلى عدد أكبر من المدارس والطلبة الذين تستهدفهم المبادرة".
من جانبهم تحدّث المشاركون في الورشة التدريبية عن الأهمية التي تمثّلها الإدارة المالية الصحيحة للأموال وتعزيز هذا المفهوم لدى طلبة المدارس، إذ قالت نادية بنت صالح الرحبي أخصائية توجيه مهني بمدرسة أم سعد الأنصارية للتعليم الأساسي (7-10) بمحافظة مسقط: "تنظيم الورشة من بنك مسقط تعد مبادرة رائعة ولها أهداف ستساهم في تعزيز مفهوم الثقافة المالية لدى جميع المشاركين وأيضا للطلبة".
وذكر أحمد بن علي بن مستهيل الشحري أخصائي توجيه مهني بمدرسة خالد بن الوليد للتعليم الأساسي بمحافظة ظفار: "تعرّفنا بشكل أعمق على أهمية المال وطرق الكسب والإنفاق، وسنقوم بدورنا بنقل هذه المعرفة للأخصائين الآخرين والذي سينفذون حلقات تدريبية لغرس هذه المفاهيم لدى الطلبة في المدارس، وحتى ننشر هذه المعرفة إلى الطلاب فنحن نستخدم طريقة مبسطة وممتعة لضمان استفادتهم منها في حياتهم اليومية".
وتُعد مبادرة أكاديمية ماليات أحد مبادرات الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة من بنك مسقط ويركّز على تعزيز الثقافة المالية لفئة الصغار وإمدادهم بالمهارات الأساسية اللازمة لإدارة الشؤون المالية المختلفة واتخاذ قرارات إنفاق حكيمة منذ وقت مبكّر، حيث يساعد امتلاك مفاهيم الثقافة الماليّة على إعداد أنفسهم للمستقبل، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية الحاليّة والتي يترتّب عليها انعكاسات على الاستقرار المالي للأفراد والأسر.
ويوفّر بنك مسقط برنامج "ماليات" وهو منصة إلكترونية مجانية معنيّة بتقديم دورات حول الثقافة المالية وتستهدف أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمريّة. ويعدّ هذا البرنامج أحد مبادرات الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة من بنك مسقط ويركّز على تعزيز الثقافة المالية لمختلف شرائح المجتمع، وذلك ضمن برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية والاستدامة أحد أبرز الركائز الأساسيّة التي يهدف البنك إلى تنفيذها وتطويرها بشكل دائم.