قيادي بفريق الحوار الوطني الجنوبي يدعوا الى نبذ الخلافات وعدم الانجرار وراء دعوات الانقسام والتفريخ والتشتيت
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قيادي بفريق الحوار الوطني الجنوبي يدعوا الى نبذ الخلافات وعدم الانجرار وراء دعوات الانقسام والتفريخ والتشتيت، الاربعاء 19 يوليو 2023 الساعة 20 22 52 الامناء خاص دعا د. محمد عبدالهادي عضو فريق الحوار الوطني الجنوبي جميع المكونات الجنوبية .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قيادي بفريق الحوار الوطني الجنوبي يدعوا الى نبذ الخلافات وعدم الانجرار وراء دعوات الانقسام والتفريخ والتشتيت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الاربعاء 19 يوليو 2023 - الساعة:20:22:52 (الامناء/ خاص:)
دعا د. محمد عبدالهادي عضو فريق الحوار الوطني الجنوبي جميع المكونات الجنوبية الى نبذ الخلافات وعدم الانجرار وراء دعوات الانقسام والتفريخ والتشتيت ,لافتا الى ان الاطراف اليمنية تسعى الى تعطيل اى تقارب جنوبي واذكاء الصراعات والاحقاد والفتن واستخدام ورقة التفريخ لمكونات جنوبية جديدة وتحت مسميات عديدة واحلاف قبلية هنا وهناك بهدف بعثرت الجهود وخلق حالة من عدم الاستقرار.
وقال عبدالهادي في تصريحٍ له إن"الخطر الذي يواجه ويداهم الجنوب اليوم لايعني المجلس الانتقالي وحده فحسب كما يعتقد البعض وإنما كل الجنوبيين دون استثناء، فالحوثي ومن معه والعصابات الإرهابية المتطرفة هدفها إعادة ابتلاع الجنوب وأرضه وثرواته واستعباده".
وأردف قائلًا:"التوافقات الجنوبية دائما ما تقلق هذه الأطراف، ولذا نراها تعمل وباستمرار على تعطيل أي تقارب جنوبي وإذكاء الصراعات والأحقاد والفتن واستخدام ورقة التفريخ لمكونات جنوبية جديدة وتحت مسميات عديدة واحلاف قبلية هنا وهناك بهدف بعثرت الجهود وخلق حالة من عدم الاستقرار، فالجنوب ظل من بعد مايو 1990 دون مرجعية سياسية واستمر هذا الوضع حتى بعد بزوغ فجر الحراك الجنوبي السلمي ولكن بفعل الصراع على الزعامه صار الحراك الواحد عشرات وتحت مسميات مختلفة وتشتت المواقف وتعددت مع فشل كل المحاولات التي جرت لتوحيدها بارادة وموقف موحد تحت مظلة وطنية جنوبية، وظل المجتمع الدولي والإقليمي، وحتى نظام صنعاء متخذ من ذلك ذريعة مع من أن نتفاهم وكل المكونات الجنوبية تدعي تمثيلها للجنوب".
وتابع:"ومن أجل توحيد الموقف والاداة السياسية الجنوبية جاءت دعوة المجلس الانتقالي قبل عامين للحوار وكان لزاما اولا التوافق الطوعي على الأسس والمبادئ التي سترتكز عليها التفاهمات السياسية الجنوبية وهي ما تضمنها الميثاق الوطني الجنوبي الذي يعد ثمرة من ثمرات اللقاء التشاوري للحوار الوطني الجنوبي والذي شكل بنجاحه خطوة متقدمة نحو الاستحقاقات الجنوبية القادمة.
وواصل عبد الهادي حديثه:"منذ ذلك الحين والجنوب يشهد محاولات مستميته لتمزيق وحدته الداخلية من جهة واشتداد الاعتداءات العسكرية اليومية على مناطقها الحدودية والهجوم الإعلامي والسياسي الممنهج على المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يشكل اليوم واجهة العمل السياسي والعسكري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بين الانقسام والانتقام.. سوريا تدخل مرحلة اضطرابات جديدة
تحدث الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع مراراً عن ضرورة دمج الجماعات المسلحة العديدة التي حاربت للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في جيش وطني موحد.
لم تظهر أي أدلة مباشرة تربط هذه الفظائع بكبار المسؤولين في الحكومة الجديدة
إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" لفتت إلى أن موجة العنف التي اندلعت هذا الشهر في شمال غرب سوريا، والتي أودت بحياة مئات المدنيين، أوضحت مدى بُعد هذا الهدف، بل أظهرت افتقار الحكومة إلى السيطرة على القوات الخاضعة لقيادتها، وعجزها عن مراقبة الجماعات المسلحة الأخرى، وفقاً لخبراء.
وبدأت موجة العنف عندما هاجم متمردون من فلول الأسد القوات الحكومية في 6 مارس (آذار) في مواقع مختلفة عبر محافظتين ساحليتين تُعتبران معقل الأقلية العلوية في سوريا. وردّت الحكومة بتعبئة واسعة النطاق لقواتها الأمنية، انضمت إليها جماعات مسلحة أخرى ومدنيون مسلحون، وفقاً لشهود عيان ومنظمات حقوق إنسان ومحللين تابعوا أحداث العنف.
صورة الأحداثوانتشر هؤلاء المقاتلين، في محافظتي طرطوس واللاذقية، حيث قاتلوا المتمردين المعارضين للسلطات الجديدة، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان. لكنهم قصفوا أيضاً أحياءً سكنية، وأحرقوا ونهبوا منازل، ونفذوا عمليات قتل طائفية، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان.
Syria's new leadership faces Kurdish protests and growing unrest, UN demands accountability as sectarian violence kills hundreds@ShivanChanana brings you this report pic.twitter.com/mjcdWBLPab
— WION (@WIONews) March 16, 2025وتقول الصحيفة إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتوضيح صورة الأحداث، نظراً لانتشارها الجغرافي، وعدد المقاتلين والضحايا المتورطين، وصعوبة تحديد هويتهم وانتماءاتهم، لكن العنف على الساحل مثّل الأيام الأكثر دموية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، مما يُظهر الفوضى السائدة بين الجماعات المسلحة في البلاد.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة ترصد الصراعات، في تقرير لها الأسبوع الماضي إن الميليشيات والمقاتلين الأجانب التابعين للحكومة الجديدة، ولكن غير المندمجين فيها، هم المسؤولون الرئيسيون عن عمليات القتل الجماعي ذات الدوافع الطائفية والانتقامية هذا الشهر.
وذكر التقرير أن ضعف سيطرة الحكومة على قواتها والمقاتلين التابعين لها، وعدم التزام تلك القوات باللوائح القانونية، كانا "عاملين رئيسيين في تزايد نطاق الانتهاكات ضد المدنيين".
وأضاف أنه مع تصاعد العنف "سرعان ما تحولت بعض هذه العمليات إلى أعمال انتقام واسعة النطاق، مصحوبة بعمليات قتل جماعي ونهب نفذتها جماعات مسلحة غير منضبطة".
لجنة تقصي حقائقويوم السبت، رفعت الشبكة عدد عمليات القتل التي وثقتها منذ 6 مارس (آذار) إلى أكثر من 1000 شخص، كثير منهم مدنيون.
وقدّر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إجمالي عدد القتلى بـ 1500، معظمهم من المدنيين العلويين.
Syria’s Struggle to Unify Military Was Evident in Outburst of Violence https://t.co/0TSZNIb76A
— Caleb McMurtrey (@CalebBMcMurtrey) March 17, 2025ولم تظهر أي أدلة مباشرة تربط هذه الفظائع بكبار المسؤولين في الحكومة الجديدة، بقيادة الرئيس المؤقت أحمد الشرع.
وأعلنت الحكومة أنها شكلت لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في أعمال العنف، وتعهدت بمحاسبة كل من ارتكب انتهاكات ضد المدنيين.
وقال الشرع في مقابلة مع "رويترز" نُشرت الأسبوع الماضي: "سوريا دولة قانون. سيأخذ القانون مجراه على الجميع".
واتهم الشرع المتمردين المرتبطين بعائلة الأسد والمدعومين من قوة أجنبية لم يُسمَها، بإثارة العنف، لكنه أقرّ بأن "أطرافاً عديدة دخلت الساحل السوري، ووقعت انتهاكات عديدة". وقال إن القتال أصبح "فرصة للانتقام" بعد الحرب الأهلية الطويلة والمريرة.