لحج.. صد هجوم حوثي في جبهة (الحد- يافع)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
صدت القوات المرابطة في جبهة (الحد-يافع) بمحافظة لحج (جنوبي اليمن)، هجوما مباغتا شنته مليشيات الحوثي الإرهابية من محافظة البيضاء (وسط اليمن).
وأوضحت مصادر عسكرية، أن اشتباكات عنيفة اندلعت مساء الأربعاء، بين القوات المرابطة بجبهة (الحد-يافع) ومليشيا الحوثي استخدمت خلالها الأسلحة المتوسطة والثقيلة واستمرت عدة ساعات.
وانتهت المواجهات بإفشال محاولة التقدم الحوثية، واستحداث المليشيا نقاط جديدة عند خطوط التماس، وإجبار عناصرها على التراجع.
وأكدت المصادر أن المليشيا تكبدت خسائر كبيرة في صفوفها بين قتلى وجرحى وأسرى، وتدمير عدد من الآليات والمدافع الثقيلة التي استخدمتها في الهجوم.
ويأتي هجوم مليشيا الحوثي في لحج، في ظل تحشيد وتصعيد عسكري بجبهات محافظات تعز ومارب والساحل الغربي وسط صمت وتواطؤ من المجتمع الدولي ورعاة جهود السلام.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: مصاعب اقتصادية كبيرة في اليمن بسبب ممارسات «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إحباط هجوم «حوثي» في تعز "الهلال الأحمر" يواصل دعم القطاع الصحي ضمن حملة نبض الشرق بحضرموتقال البنك الدولي إن اليمن يواجه مصاعب اقتصادية كبيرة، بسبب استمرار الحصار الذي فرضته جماعة الحوثي على صادرات النفط، الذي أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة بنسبة 42% في النصف الأول من العام الحالي، ما منعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
جاء ذلك، في تقرير نشره البنك الدولي تحت عنوان «مواجهة التحديات المتصاعدة»، حذر خلاله من أن طول أمد الصراع، وتصاعد التوترات الإقليمية يدفعان اليمن إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
وأضاف أن «توقف الحكومة عن تصدير النفط إلى جانب الاعتماد الكبير على الواردات، أديا إلى تكثيف الضغوط الخارجية مما تسبب في انخفاض قيمة العملة اليمنية بشكل كبير».
وبحسب تقرير البنك الدولي، فإن «الصراع دفع معظم الشعب اليمني إلى حافة الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم في الحصول على الغذاء الكافي»، موضحاً أنه منذ عام 2023 تدهورت الظروف المعيشية لغالبية السكان بشكل كبير، ففي يوليو الماضي أشارت مسوحات استقصائية أجراها البنك الدولي إلى أن الحرمان الشديد من الغذاء زاد بأكثر من الضعف في بعض المحافظات.
كما توقع البنك أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 1 في المئة في العام الحالي، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2 في المئة في العام الماضي، ما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لتصل نسبة الانخفاض إلى 54 في المئة منذ عام 2015.