الأمير ويليام يعود إلى ممارسة مهامه بعد خضوع زوجته لعملية جراحية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
عاد الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا إلى مهامه العامة الأربعاء عقب خضوع زوجته كيت لجراحة، والإعلان عن إصابة والده الملك تشارلز ملك بريطانيا بالسرطان، حيث يُتوقع أن يضطلع ويليام بدور أبرز في ظل غياب والده.
وأرجأ الأمير ويليام جميع ارتباطاته المزمعة للاعتناء بأولاده الثلاثة بعد خضوع كيت (42 عاما) لجراحة في البطن في 16 كانون الثاني/يناير.
ويخضع والده منذ التاريخ نفسه للعلاج من تضخم البروستاتا في المستشفى نفسه الذي خضعت فيه كيت للجراحة، وذلك قبل أن يعلن قصر بكنغهام يوم الاثنين أن الفحوص التي أعقبت دخول الملك تشارلز (75 عاما) المستشفى أظهرت أنه يعاني من نوع من أنواع السرطان.
ومع إرجاء الملك مهامه العامة في ظل خضوعه للعلاج بالخارج وتوقع عدم عودة كيت إلى الارتباطات إلا بعد عيد القيامة، سيقع العبء على كاهل المتبقين من العائلة المالكة، ولا سيما وليام والملكة كاميلا زوجة الملك تشارلز، في تمثيل العائلة المالكة أمام العامة.
وقال الكاتب في الشؤون الملكية روبرت هاردمان إن ويليام اضطلع بالفعل بمهام رسمية ضخمة في الفترة التي سبقت نهاية حكم الملكة إليزابيث حينما أعاقتها مشكلات في الحركة عن أداء مهامها.
وأضاف هاردمان لوكالة "رويترز "في مناسبات كثيرة، سيتعين عليه الاضطلاع بالمهام، سيكون نوعا ما أشبه بملك البلد بالصورة نفسها التي كان عليها الأمير تشارلز حينما كانت الملكة في حالة صحية غير جيدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا تشارلز السرطان بريطانيا الامير ويليام السرطان تشارلز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة دولية واسعة.. طب قناة السويس تنظم المؤتمر السنوي الـ27 لجراحة القلب والصدر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد المؤتمر السنوي السابع والعشرين للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر بالتعاون مع قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب، جامعة قناة السويس، بفندق توليب في الإسماعيلية.
أقيم المؤتمر بحضور ورعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة.
وبإشراف عام الدكتور نادر النمر، عميد كلية الطب، وبإشراف الدكتور محمد عمرو، رئيس قسم جراحة القلب والصدر بالكلية ورئيس المؤتمر.
شهد المؤتمر مناقشات علمية حول أحدث التطورات في مجالات جراحات القلب والصدر وجراحة العيوب الخلقية بالقلب.
وتضمن البرنامج عرض 120 بحثا علميا تناولت مختلف القضايا والتقنيات الحديثة في التخصص.
ضمن فعاليات المؤتمر، تنظيم 12 ورشة عمل متخصصة لتدريب شباب الجراحين على أحدث الأساليب والتقنيات الجراحية، مما ساهم في تعزيز الخبرات العملية للمشاركين.
استضاف المؤتمر 750 طبيبًا من مختلف أنحاء العالم، من بينهم جراحون بارزون من بريطانيا وتركيا والهند والمملكة العربية السعودية وليبيا والعراق والمغرب، مما أضاف بُعدا دوليا مميزا للنقاشات العلمية وورش العمل.
في كلمته الافتتاحية، أشاد الدكتور ناصر مندور بالدور الريادي الذي تلعبه جامعة قناة السويس في دعم البحث العلمي وتنظيم المؤتمرات الدولية التي تسهم في رفع مستوى التعليم الطبي وتطوير المهارات الجراحية للأطباء المصريين والعرب.
وأكد الدكتور نادر النمر أن استضافة هذا الحدث تعكس التزام كلية الطب بجامعة قناة السويس بتقديم كل الدعم لمجتمع الجراحين من خلال توفير منصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الابتكارات العلمية.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عمرو أن ختام المؤتمر بتوصيات عملية تعزز سبل التعاون الدولي وتفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي في جراحات القلب والصدر، مع التأكيد على أهمية استمرارية عقد مثل هذه المؤتمرات لتعزيز الخبرات وتطوير الرعاية الصحية في مصر والمنطقة.